Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 22 أكتوبر 2023 9:35 صباحًا - بتوقيت القدس

أين دور قادة العرب والمسلمين؟

لقد دخلت الحرب العدوانية على قطاع غزة أسبوعها الثالث مع ما خلفته من قتل للاطفال والنساء والشيوخ والشبان وهدم للمنازل على رؤوس ساكنيها، وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية ان كان هناك ذرة انسانية لدى قادة الدول الاستعمارية وفي مقدمتها امريكا والغرب الاوروبي وفي طليعته الدول ذات الماضي والحاضر الاستعماري.


وبدلاً من العمل على وقف هذه الحرب العدوانية المدمرة التي لا تبقي ولا تذر، نجد ان هذه الدول تحول دون اتخاذ مجلس الامن الدولي لقرار بوقف هذا العدوان واسع النطاق والذي يستهدف البشر والشجر والحجر، بل وتعطل أيضاً أي مشروع قرار بهذا الشأن في محاولة منها، بل في اطار سياستها الرامية الى اعطاء الوقت الكافي لدولة الاحتلال لتدمير ما يمكن تدميره في قطاع غزة لكي يصبح غير صالح للسكن ولترغم أهله على الرحيل عنه في أوسع محاولة للتهجير والتطهير العرقي الذي هو بكل تأكيد يعتبر كما أعلن أكثر من مسؤول دولي ومنظمة دوليه بأنه يرقى لجرائم الحرب.


ومع ذلك فإن الحكام العرب والمسلمين يكتفون حتى الآن بإصدار بيانات الشجب والاستنكار ومطالبة المجتمع الدولي بالعمل على وقف هذا العدوان، وتعقد الاجتماعات وتصدر البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع أمام هذا العدوان والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا في قطاع غزة.


ان باستطاعة القادة العرب والمسلمين استخدام مقدراتها الكثيرة والكبيرة في الضغط على الولايات المتحدة ودول اوروبا الاستعمارية، من اجل وقف هذه الحرب المدمرة أو التي تستهدف شعبا من شعوب الامة العربية والاسلامية وهو شعبنا الفلسطيني.


ولكن هذه الدول تتلكأ في اتخاذ مواقف حاسمة، وتعتقد بأن التهديد الاميركي والتحذير من توسيع نطاق الحرب سيمسها بكل سوء، غير ان ما يغيب عن بالها ان اي هزيمة للمقاومة في القطاع، وهذا أمر مستبعد، فإنه سيكون وبالاً ليس فقط على شعبنا ولكن ايضاً على شعوب ودول الامة العربية والاسلامية قاطبة.


لقد آن الأوان لهذه الدول الاستجابة لتحركات جماهيرها التي خرجت وتخرج بالملايين تأييداً لغزة هاشم وتنديداً بالعدوان الغاشم على القطاع، ودعوة حكامها لاتخاذ مواقف عملية وحاسمة لوقف الحرب الاجرامية.


ان الدول العربية لديها من الامكانيات والموارد والموقع الجغرافي ما يؤهلها للعب دور هام في وقف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. فأين النخوة العربية والاسلامية من قبل حكام الأمة لتطوير مواقفهم من اصدار البيانات الى الخطوات العملية، كوقف امدادات النفط للغرب الاستعماري، وعدم عقد اجتماعات مع قادة هذه الدول الداعمة لدولة الاحتلال، وطرد سفراء دولة الاحتلال من عواصم الدول المطبعة مع هذه الدولة الاستعمارية.

دلالات

شارك برأيك

أين دور قادة العرب والمسلمين؟

الجزائر العاصمة - الجزائر 🇩🇿

امحمد الجزائري قبل حوالي سنة

حكام العرب والمسلمين وحتى الشعوب العربية والاسلامية انفضوا الى اللهو والتجارة وانشغلوا بملذات الدنيا الفانية حب الدنيا وكراهية الموت ٠تركوا غزة وحدها قائمة بأمر الجهاد حسبنا الله ونعم الوكيل٠

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)