Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 21 نوفمبر 2024 8:28 صباحًا - بتوقيت القدس

نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل

رام الله -خاص بـ"القدس" دوت كوم

سوسن سرور: الحرب ساهمت في إضعاف المعارضة الإسرائيلية والتغييرات القضائية المرتقبة قد تعيدها للمشهد بقوة

عصام مخول: خطاب نتنياهو الأخير يشبه الانقلاب على المؤسسة الحاكمة والدولة العميقة في إسرائيل

د. محمد هلسة: نتنياهو نتاج فهم عميق للعقلية الإسرائيلية والأمريكية جعله قادراً على تحويل المشهد لمصلحته

توفيق أبو شومر: هناك "إمبراطورية" خفية تدعم نتنياهو وتُحركه في إطار مشروع أكبر بكثير من شخصه

إيهاب جبارين: نتنياهو تمكّن من تحصين حكومته والمعارضة تعاني من انقسامات داخلية وتفتقر لرؤية موحدة لإطاحته

 

الضجة التي أثارتها المعارضة وتشويشها على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في خطابه الأخير في الكنيست لا تُعد بالرغم من أهميتها مؤشراً على شكل من "الصحوة" في المجتمع الإسرائيلي قد تنجح في القريب العاجل في زعزعة مكانته داخل المجتمع الإسرائيلي بعدما نجح في خلق حالة من الهلع والخوف من الأعداء الخارجيين، وأنه الوحيد القادر على مواجهة وهزيمة هؤلاء الأعداء الذين يمثلون تهديداً وجودياً لدولة إسرائيل.


غير أن ما شهدته أروقة الكنيست لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الفعاليات الاحتجاجية الحاشدة التي شهدتها شوارع إسرائيل احتجاجاً على سياسات نتنياهو، خاصة في ما يتعلق بإبرام صفقة مع حركة حماس لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين، لكنه لم يترك ذريعة أو عقبة إلا ووضعها للمماطلة في التوصل لهذه الصفقة لأنها ترتبط باشتراطات تؤثر على مخططاته العدوانية في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.


ويرى كتاب ومحللون أن المعارضة الإسرائيلية في حالة ضعف وتفكك بما لا يؤهلها لتكون بديلاً حقيقياً للائتلاف اليميني الحاكم بقيادة نتنياهو، وأن خلافها معه ليس جوهرياً، بل على العكس من ذلك فهي تدعمه في نهجه وسياسته العدوانية في غزة والضفة ولبنان، وإن اختلفت على شخصه، أو في المطالبة بعقد صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.

 

 

نتنياهو يتلقى صفعة ساخنة على منصة الكنيست

 

وقالت الصحافية سوسن سرور المتابعة للمشهد السياسي في إسرائيل "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى في خطابه الأخير على منصة الهيئة العامة للكنيست يوم الإثنين الماضي، صفعة ساخنة ليس فقط من أعضاء المعارضة، وإنما من قبل أهالي المحتجزين الإسرائيليين ومناصريهم الأجانب، وذلك عندما عرقلوا كلمته أكثر من مرة، ووجهوا له الشتائم وكلمات التحقير وتهم الكذب والتضليل".


وأشارت إلى أن "نتنياهو الشخصية السياسية المحنكة، الذي اختار في فترات رئاسته المتعاقبة سياسة التهويل والتخويف من الأخطار الخارجية، من أجل كسب الجمهور الإسرائيلي حوله، بصفته المنقذ الوحيد، يستمر في هذه السياسة، واليوم يصوب سهامه ضد حماس بعد أن كان قائدها يحيى السنوار هو العقبة، حسب ما ادعى، في عدم عقد صفقة لإعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 400 يوم".


وأكدت سرور أن نتنياهو في خطابه الأخير، حاول أن يكرر ظهوره المتغطرس الفوقي المتعجرف في الكونغرس الأمريكي قبل أشهر، لكن باءت محاولته بالفشل، فهنا وجد الرد الحقيقي وليس المنافق، كما كان، وهو ما يعود بي إلى ما قالته رئيسة مجلس النواب الأمريكي سابقاً نانسي بيلوسي في مقابلة تلفزيونية، إن كلمة نتنياهو كانت أسوأ كلمة قدمها أي مسؤول أجنبي أمام الكونغرس الأمريكي.

 

نواب في الكنيست يشوشون على  خطاب نتنياهو

 

وقالت: "بالرغم من كل ما ادعاه نتنياهو بشأن النصر الكامل والمحقق، والمساعي الحثيثة لإعادة المحتجزين وتعاطفه مع الجنود المحاربين والقتلى، والتغاضي عن ذكر معضلة تجنيد الحريديم، والحديث عن التهديد الإيراني، وغيرها من المواضيع الملحة، التي دفعت نواباً من المعارضة إلى التشويش وعرقلة خطابه بشكل متتابع، إلا أن وضع المعارضة في إسرائيل، لا زال هامشياً وضعيفاً جداً وحتى يُرثى له".


وأضافت: "إن نتنياهو نجح مؤخراً في ضم حزب اليمين الوطني بقيادة جدعون ساعر إلى ائتلافه ليصبح 68 عضواً، وبذلك مكّن من قبضته على حكومته حتى نهاية دورة تشرين الأول 2026".


وذكرت سرور أن "الحرب على غزة وعلى لبنان، ساهمت في تفكيك المعارضة الإسرائيلية، وأضعفتها أكثر مما كانت عليه من قبل، ومع استمرار الحرب، لن تستطيع أن تكون بديلا للحكومة الحالية، وكلما كان نتنياهو هو المستفيد من استمرار الحرب، فإنها ستتواصل والمعارضة ستقبع في هامش الهامش".


وقالت: "في الأيام الأخيرة بدأنا نسمع عن عودة عمل الحكومة على التغييرات (الانقلاب) القضائي، والمساعي للإطاحة بالمستشارة القضائية للحكومة جالي بهراف ميارا ورئيس الشاباك رونين بار، من أجل تمكين موقف نتنياهو وحكومته، فلعل وقتها سنرى زخماً للمعارضة، ورداً معارضاً بوجه هذه المساعي، وبذلك يمكن أن نشهد تطوراً لافتاً على مستوى المعارضة، وحتى ذلك الحين لا أرى أي دور فاعل للمعارضة في إسرائيل".

 

نتنياهو يتصرف كـ"ثور هائج"

 

بدوره، قال عصام مخول، مدير مركز إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية: إن خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأخير يعكس تصرفًا يشبه الانقلاب على المؤسسة الحاكمة والدولة العميقة في إسرائيل. 


وأضاف مخول: "إن نتنياهو، بعد نجاحه في إقالة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالنت، بات يخطط لإقالة رئيس جهاز الشاباك والمستشارة القانونية للحكومة، في إطار سعيه لتنفيذ الانقلاب القضائي الذي بدأه منذ وصوله إلى السلطة العام الماضي".


وأوضح مخول أن نتنياهو يتصرف كأنّه "ثور هائج"، إذ يسعى إلى تأجيج الصدامات الداخلية والخارجية في إسرائيل، معتبراً أن أي استقرار داخلي قد يهدد حكمه. 


وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يهدف إلى استمرار الحرب ومنع أي تسوية مع الفلسطينيين أو في قطاع غزة أو على الجبهة اللبنانية، حيث يشعر أن سلطته تزداد قوة كلما زادت أعمال العنف ضد الفلسطينيين واللبنانيين، وكذلك ضد الجمهور الإسرائيلي نفسه.


وأشار مخول إلى أن المعارضة الإسرائيلية تقتصر على الخلافات الشكلية مع سياسات نتنياهو، دون أن تقدم بديلاً فكريًا أو سياسياً حقيقياً. 


وأضاف: "إن المعارضة لا تطرح مشروعًا سياسيًا بديلاً عن الاحتلال والاستيطان والفاشية، ما يجعل الصراع السياسي في إسرائيل محدودًا بالقشور دون التوجه نحو القضايا الجوهرية".


وأكد مخول أهمية المظاهرات التي ينظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو، معتبرًا أن هذه المظاهرات تمثل جزءاً من المقاومة المجتمعية المتراكمة. 


لكنه لفت إلى أن هذه المظاهرات بحاجة إلى التحول إلى قوة سياسية حقيقية، خاصة في ظل الظروف  التاريخية التي تمر بها إسرائيل والمنطقة.

 

نتنياهو يتمتع بخبرة ودهاء مكّناه من البقاء في السلطة

 

من جانبه، قال د. محمد هلسة، المختص في الشأن الإسرائيلي: إن بقاء بنيامين نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية ناتج عن عوامل ذاتية وأُخرى موضوعية تخدم استمراره في الحكم، رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهه.


وأوضح هلسة أن نتنياهو يتمتع بخبرة سياسية ودهاء مكّناه من البقاء في السلطة لما يقارب عقدين، مشيراً إلى قدرته على فهم التناقضات الداخلية والخارجية واستغلالها واللعب عليها لصالحه. 


ورأى أن "نتنياهو ليس مجرد رئيس وزراء، بل هو نتاج فهم عميق للعقلية الإسرائيلية والأمريكية، ما يجعله قادراً على تحويل المشهد لمصلحته، وهو ما تبدى من استطلاعات الرأي التي منحته تفوقاً على خصومه بخلاف ما كان عليه الوع مع بداية الحرب".


وأضاف: "إن نتنياهو يراهن على عامل الوقت عبر إطالة أمد الحرب، بهدف التحول من "زعيم فاشل" إلى "بطل قومي"، مستنداً إلى تجربته الطويلة في التلاعب بالمشهد السياسي لتحقيق أهدافه".


أما المعارضة، فقد وصفها هلسة بأنها "بالمعارضة الشكلية الضعيفة" التي تفتقر إلى القوة والقدرة على تقديم بديل حقيقي لنتنياهو.


وأضاف: "المعارضة ليست لديها مشكلة مع سياسات نتنياهو بحد ذاتها، بل مع شخصه فقط، وهذا ما يجعلها عاجزة عن مواجهته بشكل جوهري".


وأشار إلى أن مواقف المعارضة التي تبدو متناقضة في كثير من الأحيان؛ تأتي أحياناً في سياق مناكفة نتنياهو فقط، فعندما يدعو نتنياهو إلى إيقاف الحرب، تطالبه المعارضة بالاستمرار، وعندما يسعى للتصعيد، تعارض ذلك بحجة التفاوض. "هذا التناقض يفضح ضعفها ويعطي نتنياهو مساحة أكبر للتحكم في المشهد السياسي".

 

مواقف سموتريتش وبن غفير جزء من لعبة نتنياهو

 

وأكد هلسة أيضاً أن حكومة نتنياهو اليمينية تتمتع بحالة من التناغم الداخلي وأن مواقف سموتريتش وبن غفير المهددة بحل الحكومة حينما تزداد الضغوط لوقف الحرب، ليست إلا لعبة سياسية تهدف إلى تعزيز مواقف نتنياهو وتخفيف الضغط عنه وكأنها تقول "نتنياهو ليس وحيداً في مواقفه بل هذا موقف غالبية المجتمع الإسرائيلي". 


وأضاف هلسة: "نتنياهو يميني بامتياز، وغالباً ما يكون أكثر تطرفاً في سياساته مما يبدو على السطح سموترتش.


أما على مستوى المجتمع الإسرائيلي، فيرى هلسة أن نتنياهو يستفيد من حالة الخوف والقلق الوجودي التي تسيطر على الإسرائيليين، ويقودهم كـ"قطيع" نحو تبني سياساته.


 وأوضح أن هذا المجتمع، الذي كان يملأ الشوارع احتجاجاً على سياسات نتنياهو قبل الحرب، يبدو اليوم متماهياً مع توجهاته نتيجة عقدة القلق الوجودي وفزاعته التي  يلوح بها نتنياهو لاستمرار الحصول على شرعية استمرار الحرب.


وتوقع هلسة أن يستمر نتنياهو في منصبه حتى نهاية ولايته، وربما يعود مجدداً عبر صناديق الاقتراع، بالرغم من الأزمات التي تعصف به داخلياً، مثل قضايا الفساد وسوء الإدارة. 


وختم هلسة قائلاً: "نتنياهو أثبت أنه قادر على الخروج من أي أزمة أقوى مما كان عليه، ويبدو أن رهانه على البقاء قد يعيده لرئاسة الوزراء بعد انتهاء ولاية هذه الحكومة".

 

 

نتنياهو ليس وحيداً في المشهد السياسي الإسرائيلي

 

من جهته، أكد الكاتب والباحث السياسي توفيق أبو شومر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس وحيداً في المشهد السياسي الإسرائيلي، بالرغم مما يبدو على السطح أنه القائد الأوحد. 


وأشار إلى أن هناك "إمبراطورية" خفية تدعم قراراته وتحركه في إطار مشروع أكبر بكثير من شخصه.


ولفت أبو شومر إلى أن هناك لوبيات وجمعيات ضخمة تقف خلف نتنياهو، أبرزها منتدى النصر الإسرائيلي، وهو منتدى أمريكي- إسرائيلي مشترك تم تأسيسه منذ فترة طويلة لتطبيق رؤية محددة: أن تنتصر إسرائيل عسكريًا على أعدائها. 


وأكد أن هذا الدعم يتجاوز الحدود الإسرائيلية ليشمل أطرافًا أمريكية مثل المسيحانيين الصهاينة الذين يشكلون قوة مؤثرة داخل الكونغرس الأمريكي.


وأشار أبو شومر إلى جمعية "كوهيلت" كواحدة من الجهات الإسرائيلية القديمة التي تدعم سياسات نتنياهو.


 تعمل الجمعية على الدفع باتجاه إعادة احتلال غزة وطمس أي أفق للوطنية الفلسطينية، ما يجعل نتنياهو مدعومًا من قوى إسرائيلية وأمريكية على حد سواء.


وأوضح أن ما يدعمه المسيحانيون الصهاينة مبني على فكرة لاهوتية: عودة المسيح اليهودي الموعود (المشيح) مشروطة بانتصار إسرائيل على "أعدائها" الذين تعتبرهم إسرائيل أحفاد "العماليق". 


وأشار إلى أن هذه الأفكار تدعمها ملايين المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة، الذين يُقدر عددهم بأكثر من 240 مليون شخص، وهم نفس الفئة التي دعمت دونالد ترامب وسياساته المؤيدة لإسرائيل.


ويرى أبو شومر أن الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو ليست إلا أداة لتنفيذ مشروع الوطن القومي الاسرائيلي الكبير، حيث تعمل جميع أطياف التطرف الإسرائيلي على تحقيق هذا الهدف.

 

نتنياهو يمثل مجموعة من المصالح الكبرى

 

وأكد أن نتنياهو لا يتصرف كفرد بل كممثل لمجموعة من المصالح الكبرى التي تدعمه، مشيراً إلى أن فكرة محاكمة نتنياهو بقضايا الفساد أو الإضرابات الداخلية ليست إلا تفاصيل ثانوية في إطار المشروع الأكبر.


وعلى الرغم من الأزمات التي تواجهها حكومة نتنياهو، يرى أبو شومر أن المعارضة الإسرائيلية ليست قوية بما يكفي للإطاحة به. فهو منذ 15 عاما وهو يتحدى الكثيرين.


وعلل ذلك بأن نتنياهو يعد منفذاً لمشروع دولي كبير يتجاوز إسرائيل، ما يجعل من المستحيل إزاحته قبل أن يكمل دوره وهزيمة المحور كما يسمى في إسرائيل بمعنى أن يتخلى المحور عن غزة.


وأكد أبو شومر أن نتنياهو ليس سوى "مقاول" ينفذ خطة كبرى، وأن التركيز على شخصه يغفل عن حقيقة المشروع المسيحاني الكبير المدعوم من قوى داخلية وخارجية. مشيراً إلى أن هذه الخطة الكبرى تمثل جوهر السياسة الإسرائيلية في المرحلة الحالية.


وأكد ابو شومر أن ما يجري هو جزء من مشروع دولي أكبر من أي فرد، حتى لو كان بحجم نتنياهو.

 

 

الدفع بقضية التعديلات القضائية

 

أما المختص في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فقال "إن المعارضة الإسرائيلية حاولت خلال خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الكنيست إرهاقه والضغط عليه، مستغلة القضايا العديدة التي تحيط به". 


وأشار جبارين إلى أن أبرز هذه القضايا تشمل التسريبات، أوضاع الأسرى، وجدوى الحرب، والخلافات مع المستشارة القضائية للحكومة.


وأوضح جبارين أن نتنياهو يسعى للالتفاف على هذه الأزمات من خلال الدفع بقضية التعديلات القضائية التي وجه بتنفيذها وزير القضاء ياريف ليفين، بالإضافة إلى محاولاته ضرب شرعية المستشارة القضائية والقضاء الإسرائيلي.


وأكد جبارين أن نتنياهو تمكن من تحصين حكومته وإغلاق المنافذ التي قد تستغلها المعارضة للإطاحة به. 

وقال: "الحكومات في إسرائيل لا تُقتل بل تنتحر"، في إشارة إلى قدرة نتنياهو على تعزيز استقرار حكومته رغم الأزمات الداخلية والخارجية.


وأشار إلى أن نتنياهو استطاع معالجة الانقسامات داخل حزب الليكود، ما عزز تماسك التكتل حوله مقارنة بالعام الماضي.


ونوه جبارين إلى خطوة إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت كمثال على قدرة نتنياهو على فرض سيطرته، موضحاً أن المعارضة كانت تحتاج في الماضي إلى دعم ثلاثة أعضاء فقط من الائتلاف للإطاحة بالحكومة، بينما تحتاج اليوم إلى تسعة أصوات على الأقل، ما يعكس التحصينات التي أجرى عليها.

 

المصادقة على ميزانية 2025 قبل نهاية 2024

 

كما أشار إلى أن نتنياهو سارع إلى المصادقة على ميزانية 2025 قبل نهاية عام 2024، في خطوة استباقية لتجنب أن تصبح الميزانية نقطة ضعف قد تستغلها المعارضة. 


وأضاف: "نتنياهو يدرك أهمية حسم القضايا المالية مبكرًا لضمان استقرار حكومته".


ويرى جبارين أن المعارضة الإسرائيلية تعاني من انقسامات داخلية وتفتقر إلى رؤية موحدة للإطاحة بنتنياهو. 


وقال: "إن محاولاتها للتحرك ميدانياً أو برلمانياً غالباً ما تصطدم باستراتيجية نتنياهو التي تعتمد على تحويل النقاش إلى قضايا وطنية تحظى بإجماع شعبي، مثل الحرب على لبنان".


وأضاف: "إن القوانين الأخيرة التي أقرها الكنيست تعزز مناعة الحكومة وتجعل المعارضة أضعف من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن محاولات المعارضة لإرهاق الحكومة لم تحقق أهدافها بعد".


وأكد جبارين أن فرص المعارضة للإطاحة بنتنياهو ضئيلة لكنها ليست مستحيلة.


وأضاف: "نقطة قوة نتنياهو تكمن في امتلاكه الخطاب السياسي الوحيد في إسرائيل حالياً. إذا استطاعت المعارضة بلورة خطاب بديل قوي، فقد تتمكن من قلب المعادلة

دلالات

شارك برأيك

نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل حوالي شهر واحد

اذا كان الذين من قومه ودينه لم يخلصوا من شره فكيف الآخرين وطالما أنه طغى وبغى وانشأفان مصيره قد قرب انشاء الله

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الخميس 19 ديسمبر 2024 9:56 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

يورو / شيكل

بيع 3.76

شراء 3.76

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 291)