Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 16 سبتمبر 2023 9:55 صباحًا - بتوقيت القدس

اميركا واسرائيل والعدالة المعدومة بحق الشعب الفلسطيني

منذ إتفاقية سايس بيكو في العام ١٩١٦م وتقسيم حكم الدول العربية بين بريطانيا وفرنسا تبين وجود مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث كان حكم فلسطين الاستعماري من حصة بريطانيا التي كان مسيطرا على سياستها الخارجة روتشلد زعيم الصهيونيه الماسونيه، وفي العام ١٩١٧م وبامر من روتشلد صدر اعلان وزيرالخارجية البريطاني اللورد بلفور والمسمى بوعد بلفور بتاسيس كيان يهودي صهيوني ماسوني في فلسطين.


بعد هزيمة الحكم العثماني في العام ١٩٢٢م، استعمرت بريطانيا فلسطين تحت ستار الانتداب وعينت الصهيوني صامؤيل مندوبا ساميا على فلسطين.


في هذه الاعوام لم يكن هتلر او النازية تحكم النمسا او المانيا،اي لم يكن في هذا الوقت اي تعذيب او حرق من قبل النازيه لليهود وغيرهم، اي ان امريكا ، وبريطانيا واوروبا اتفقوا جميعهم على زرع هذا السرطان الذي اسمه اسرائيل. في قلب الامة العربية.


الاستعمار البريطاني كان المفوض الرسمي بمساعدة الهجرة الصهيونية الى فلسطين،. والسماح في بناء المستعمرات المسلحة من قبل العصابات الصهيونية، الهجانا وشترن والارغون وغيرهم من العصابات.


في العام ١٩٤٨م وتحديدا في ١٥ مايو قررت بريطانيا انهاء استعمارها لفلسطين تاركة وراءها جميع مخازن الاسلحة للعصابات الصهيونية التي قامت بتشريد شعبنا وارتكاب المذابح بحقه على مرأى ومسمع العالم قاطبة.


وبدلا من نصرة العالم لشعبنا اعترف الرئيس الاميركي الصهيوني ترومان بدولة اسرائيل التي اعلن عنها على انقاض شعبنا بعد ان تم عقد اجتماع لمجلس الامم المتحدة بايعاز من امريكا والضغط على عدة دول للاعتراف بدولة الاحتلال حيث تم ذلك ، بدون الاعتراف بدوله فلسطين.


واول من اعترف بدوله اسرائيل هما الولايات المتحدة وروسيا ، وتبعتهما بريطانيا المجرمه الاولى بحق الشعب الفلسطيني ، وتبعتهم باقي الدول الاوروبية وغير الاوروبية ، بدون حل للقضية الفلسطينية بسبب تعنت امريكا التي تنفذ كما تريده اسرائيل.


ان هجره الشعب الفلسطيني الى دول الطوق ، بوعود عربية جاهلة بخطط امريكا الخبيثة المنحازة لاسرائيل، وخطأ قادة دول الطوق ،الذين وقعوا على هدنة دائمة مع دولة الكيان بدون شرط عودة الاجئين الفلسطينيين، جعل الشعب الفلسطيني مشردا لادولة له، ويعيش في ملاجىء خارج الوطن ، او داخلة، او في ارضة تحت احتلال ظالم.


من العام ١٩٤٨ الى يومنا هذا اصبحت امريكا خادمة امينة لاسرائيل، لم تبال بقوة العرب المالية ، بل بالعكس تشجع الدول العربية على التطبيع مع هذا الكيان الغاصب.


مع الاسف امريكا التي بنت عظمتها على انها حامية الديمقراطية في العالم، ظهر الان وبجلاء ، بعد الحرب الروسية الاوكرانية ، بانها زعيمه العنصرية في العالم.
في المحصلة لم يبق في العالم الا امريكا و اسرائيل الواحيدتان الواقفتان معا ضد اي مشروع ينهي هذا الاحتلال اليهودي الصهيوني الماسوني.
لذلك ليس امام الفصائل الفلسطينية التي تتحدث عن التحرير ، الا ان تنهي هذا الانقسام ، كي نكون يدا واحدة في مقاومة هذا الاحتلال الذي يدفع ثمنه فقط الشعب الفلسطيني ،والله المستعان.
*عضو المجلس الوطني

دلالات

شارك برأيك

اميركا واسرائيل والعدالة المعدومة بحق الشعب الفلسطيني

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)