أقلام وأراء
الخميس 27 يوليو 2023 10:08 صباحًا - بتوقيت القدس
نأمل ان يكون اجتماع ابو مازن وهنية بداية استعادة الوحدة
من المعروف والواضح لجميع ابناء شعبنا ان الاعتقالات السياسية هي قضية مرفوضة شعبيا على كل المستويات الوطنية، وهي تهدأ حينا ولكنها تعود الى الظهور بقوة وتشكل تهديدا جديا لأية مواقف وطنية.
في هذه الايام ، حيث من المقرر انعقاد اجتماع قريبا في القاهرة لقيادات القوى والفصائل الوطنية ، تبرز هذه القضية، وتتصاعد التصريحات المطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين ، ويشترط عدد من قادة هذه الفصائل الافراج عن هؤلاء المعتقلين كشرط اساسي للمشاركة في اجتماع القاهرة.
وبدون ذكر الاسماء او القيادات حتى لا يصبح الامر وكأنه انحياز لهذا الفريق او ذاك، فإننا نعتقد ان الاعتقالات السياسية ، هي فعلا ، ممارسة تضر بالمصلحة الوطنية ولا بد بالتالي من وقفها رسميا والافراج عن القيادات السياسية التي تقبع في السجون «الوطنية» ، وهذه قضية في تقديرنا ليس فيها انحياز لهذا الطرف او ذاك، وليس فيها الا المصلحة الوطنية وأهمية تحقيق الوحدة في هذه الظروف التي نعيش فيها حيث توسع الاحتلال ومصادرته للارض واقامة المستوطنات وتهجير المواطنين.
ما فائدة الاجتماع بالقاهرة اذا كانت الساحة الوطنية منقسمة وغير متفقة على موقف واحد ؟! وما الذي نتوقعه من اجتماع كهذا اذا لم تتحقق الوحدة الوطنية سلفا، والذهاب الى الاجتماع في خندق موحد ضد الاحتلال وللدفاع عن ارضنا وحقوقنا ومستقبلنا ؟!.
ولقد تحدث كثيرون في هذا السياق ، من قيادات وشخصيات سياسية ولكن الامور ظلت كما هي وما تزال الاعتقالات السياسية منتشرة وتتسع احيانا، ونقف غير موحدين في مواجهة ما يعصف بنا وبقضيتنا ؟
نحن ندعو من يعنيهم الامر ، الى الاستيقاظ من هذا العمى السياسي ، والتوقف نهائيا عن الاعتقالات السياسية ، حتى تصبح للاجتماعات اية قيمة حقيقية وحتى نقف موحدين في مواجهة الاحتلال وتعدياته، ولا تظل غزة والضفة قضيتين منفصلتين.. !!
ولا بد في الختام من التأكيد ان الشعب يقف واحدا موحدا بدون ادنى شك، وحين نتحدث عن استعادة الوحدة فإن هذا النداء موجه الى القيادات السياسية والحزبية التي تحكم البلد ولا تدرك واقعيا مصلحة هذا البلد ، للاسف الشديد ، ونأمل ان نكون مخطئين وان تقف القيادات موحدة واحدة وان اختلفت بعض مفاهيمها ، وان يكون لقاء انقرة بين ابو مازن وهنية مقدمة للتقدم السريع نحو استعادة الوحدة شاملة ورسميا.!!
دلالات
المزيد في أقلام وأراء
ترامب المُقامر بِحُلته السياسية
آمنة مضر النواتي
نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي
حديث القدس
مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً
جواد العناني
سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن
أسعد عبد الرحمن
جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية
مروان أميل طوباسي
الضـم ليس قـدراً !!
نبهان خريشة
دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة
معروف الرفاعي
الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا
حديث القدس
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أحمد لطفي شاهين
الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة
وسام رفيدي
تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية
معروف الرفاعي
المطاردون
حمادة فراعنة
فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار
سامية وديع عطا
السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال
الصحفي عمر رجوب
إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
حديث القدس
شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام
بهاء رحال
المقاومة موجودة
حمادة فراعنة
وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي
سري القدوة
هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!
محمد النوباني
ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟
حديث القدس
الأكثر تعليقاً
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
الأكثر قراءة
ماذا يترتب على إصدار "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت؟
نتنياهو يقمع معارضيه.. "إمبراطورية اليمين" تتحكم بمستقبل إسرائيل
الكونغرس يقر قانون يفرض قيودا صارمة على المنظمات غير الربحية المؤيدة للفلسطينيين
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%53
%47
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
نأمل ان يكون اجتماع ابو مازن وهنية بداية استعادة الوحدة