Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 15 مايو 2023 10:14 صباحًا - بتوقيت القدس

في ذكرى النكبة ما احوجنا للوحدة

يوافق اليوم الخامس عشر من ايار ذكرى النكبة الفلسطينية التي من جرائها تم تشريد القسم الكبير من شعبنا خارج وطنه فلسطين، واقامة دولة اسرائيل على انقاض شعبنا جراء مؤامرة دولية وقفت على رأسها بريطانيا من خلال وعد بلفور المشؤوم ومن ثم فرض انتدابها على فلسطين وبدقة اوضح فرض استعمارها على فلسطين والقيام بتمرير الوعد المشؤوم وهو اقامة وطن قومي لليهود على الارض الفلسطينية ، ليكون الكيان الصهيوني رأس حربة في المنطقة للحفاظ على المصالح الاستعمارية في المنطقة العربية ومنع وحدة الوطن العربي ، لأن في وحدته يشكل خطرا على الدول الغربية الاستعمارية ، لانه يرفض الاستعمار وادانة دولة الاحتلال.


وتأتي هذه المناسبة في هذا العام وشعبنا يمر في ظروف صعبة سواء داخل فلسطين التاريخية ، او في ارض الشتات في الدول العربية المجاورة وفي انحاء المعمورة ، فالى جانب الانقسام المدمر والذي في طريقه للتحول الى انفصال سياسي وجغرافي ، فهناك ايضا المؤامرات التي تستهدف تصفية قضية شعبنا خاصة بعد ان استطاعت دولة الاحتلال، احتلال ما تبقى من الارض الفلسطينية في عام 1967 وما تقوم به وقامت به من بناء مستوطنات في الضفة بما فيها القدس وتهويد المدينة المقدسة ، وضم المزيد من الاراضي والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا من عمليات قتل واعتقال في وضح النهار وامام العالم قاطبة، دون ان تلقى دولة الاحتلال اي عقاب على هذه الجرائم بحق البشر والشجروالحجر.


وبالرغم من ذلك فإن شعبنا صامد فوق ارضه ويرفض كل محاولات الاحتلال البغيضة من اجل ارغامه على الهجرة للخارج ليتسنى له مصادرة المزيد من الاراضي وتوسيع المستوطنات واقامة المزيد منها ليصل عدد المستوطنين في الضفة الى اكثر من مليون مستوطن وفق مخططات دولة الاحتلال ، باعتبار هؤلاء بمثابة خط الدفاع الاول عن دولة الاحتلال كما اعلن اكثر من مسؤول اسرائيلي ، الامر الذي شجع ويشجع قطعان المستوطنين على تصعيد اعتداءاتهم وجرائمهم بحق شعبنا وارضه وممتلكاته ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك.


وبهذه المناسبة فاننا احوج ما نكون به في هذه الايام هو وحدة الصف الوطني الفلسطيني، لمواجهة المؤامرات والتحديات التصفوية التي تستهدف انهاء الصراع في المنطقة لصالح دولة الاحتلال ، التي يقف على رأسها في هذه المرحلة حكومة هي من اكثر الحكومات يمينية وعنصرية وتطرفا.


فبدون وحدة الصف الوطني الفلسطيني ، فان مؤامرات التصفية ستتواصل ويدفع شعبنا المزيد من التضحيات على مذبح قضيته الوطنية ، خاصة وان دولة الاحتلال تستغل هذا الانقسام المدمر، وتغذيه وتعمل بكل السبل على تعميقه كي تواصل محاولاتها تصفية الصراع لصالحها.


فهل تتعظ القيادات الفلسطينية وتغلب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والفردية ، وتواجه التحديات موحدة ، وترتفع الى مستوى الوحدة الميدانية التي جسدها ويجسدها شعبنا في كل المواجهات مع دولة الاحتلال، دون النظر الى اي فصيل ينتمي هذا المواطن او ذاك، بل على العكس من ذلك فان هذه الوحدة الميدانية افشلت العديد من مخططات الاحتلال ، والشيء الذي ينقص شعبنا هو الوحدة السياسية والجغرافية ، فهل من مجيب ؟

دلالات

شارك برأيك

في ذكرى النكبة ما احوجنا للوحدة

عمان - الأردن 🇯🇴

بسام قبل أكثر من سنة

صحيح ما احوجنا للوحده ١٠٠% ولكن للأسف ما ابعدها عنا حتى اضحت اضغاث احلام لا يستقيم من يبحث عن المناصب ومن يبحث عن التحرر فهما طرفي نقيض صدق وصفاء النوايا وحدها الكفيله بالوحده

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)