Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 06 نوفمبر 2022 11:33 صباحًا - بتوقيت القدس

هل نحن على أعتاب حرب دينية ؟!

حديث القدس


بعد فوز اليمين الاسرائيلي المتطرف في انتخابات الكنيست الاسرائيلي وحصوله على المرتبة الثالثة بعد الليكود ويوجد مستقبل ، فإن الامور في عموم فلسطين التاريخية تسير من سيء الى الأسوأ، خاصة وان هذا اليمين الممثل بـ «بن غفير» ومن معه سيصعدون من اعتداءاتهم وهجماتهم ليس على الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس الشرقية، بل أيضا على فلسطينيي الداخل.


فبن غفير وزبانيته هم الذين يمارسون الاعتداءات على الفلسطينيين وخاصة على المقدسيين في حي الشيخ جراح، والمرابطين والمرابطات في المسجد الاقصى المبارك والذي يقوم المستوطنين في اقتحاماتهم له ويعيثون بداخله فسادا ويقيمون الصلوات التلمودية ويعملون ليل نهار من أجل هدمه واقامة الهيكل المزعوم مكانه، كما انه يسكن في مستوطنة كريات اربع في الخليل ويمارس ايضا هناك اعتداءات على المواطنين ويشجع المستوطنين على الاعتداء على مواطني حي الرميدة.


والى جانب كل ذلك فهو الذي دافع ويدافع عن قتلة الفلسطينيين على أيدي قطعان المستوطنين وعلى أي مستوطن او يهودي يعتدي على المواطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس وايضا في الداخل الفلسطيني، وهو الذي دعا ويدعو الى قتل الفلسطينيين وتهجيرهم الى الدول العربية المجاورة وتشجيع الاستيطان وضم الضفة باعتبارها حسب زعمه هو وزبانيته أرض اسرائيلية، وان على الفلسطينيين الرحيل عنها.


غير ان ما هو مهم ايضا ان بن غفير ومن معه هم من اليمين المتطرف الذي يسعى ويعمل على تطبيق التوراة في دولة الاحتلال، وهذا يعني انه يعمل مع اعضاء الكنيست من أجل أعضاء حزبه والمتحالف معه والذين يؤيدونه على تحويل الصراع من صراع سياسي على الحقوق الوطنية الفلسطينية الى صراع ديني قد لا يبقي ولا يذر خاصة وان المجتمع الاسرائيلي يميل بسرعة هائلة نحو اليمين المتطرف والعنصري ، الامر الذي يؤدي هذا الصراع الديني الى ما لا تحمد عقباه.


وعليه فإن المنطقة مقبلة على تطورات في غير صالح شعبنا وقضيتنا، وهذا الامر يدعو الكل الفلسطيني لتوحيد الجهود من أجل مواجهة المرحلة المقبلة الصعبة وإفشال مخططات اليمين المتطرف والعنصري بل والفاشي.


اما ابقاء الانقسام على حاله وعدم التحرك العاجل لانهائه وتوحيد الساحة الفلسطينية سياسيا وجغرافيا ودعم المقاومة الشعبية ولجان الحراسة ، فإن الامور ستسير من سيء الى أسوأ كما ذكرنا سابقا وعندها يتحمل الكل الفلسطيني أي القيادة والفصائل المسؤولية الكاملة، ولن يرحم التاريخ أحدا.


والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نحن على أعتاب حرب دينية تنعكس ليس فقط على شعبنا وإنما ايضا على دولة الاحتلال والمجتمع الدولي الذي هو الاخر يتحمل المسؤولية التاريخية عما آلت اليه الاوضاع في دولة الاحتلال ؟!

دلالات

شارك برأيك

هل نحن على أعتاب حرب دينية ؟!

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)