Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 28 أكتوبر 2022 11:21 صباحًا - بتوقيت القدس

الحاضنة الشعبية والانتفاضة المتوقعة

حديث القدس
الحاضنة الشعبية التي تتوسع كل يوم لحماية الشبان المقاومين للاحتلال، أول ما يعني أن شعبنا ملّ الاحتلال وانه لا سبيل أمامه سوى تقديم أبنائه الشبان في مواجهة هذا الاحتلال لعل وعسى ان يكون ذلك الشرارة التي تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية من جانب وقيام انتفاضة جديدة ولكن من نوع مختلف عن الانتفاضتين السابقتين.
فالانتفاضة المتوقعة سواء من الجانب الفلسطيني أو من جانب الاحتلال خاصة المحللين السياسيين والصحفيين الاسرائيليين ستكون من نوع جديد، حيث تجمع بين جميع وسائل مواجهة الاحتلال وفي مقدمتها المقاومة السلمية كما حدث في انتفاضة الحجارة عام ١٩٨٧، أي بمشاركة كافة المواطنين في الانتفاضة المتوقعة سواء خلال أشهر أو سنوات أو غير ذلك.
فالانتفاضة الاولى أي انتفاضة الحجارة شارك فيها الكبير والصغير، الرجل والمرأة وكبار السن، وكذلك جميع مناصري واعضاء التنظيمات الفلسطينية في ذلك الوقت. ولن تكون الانتفاضة المتوقعة نسخة كربونية عن الانتفاضتين السابقتين، بل انها ستراعي الظروف والمعطيات سواء الداخلية على الصعيد الفلسطيني والعربي والاسلامي أو المعطيات الدولية. ولنجاح هذه الانتفاضة والتسريع بالنهوض بها فإنه لا بد من ان يتم في البداية توحيد الساحة الفلسطينية سياسياً وجغرافياً، اي انهاء الانقسام المدمر والذي ألحق أفدح الاضرار بقضية شعبنا الوطنية وجعلها تتراجع سواء على الصعيد العربي أو العالمي، واستغلت دولة الاحتلال ذلك بل وعملت وتعمل على تعميقه لتنفيذ سياساتها في الضم والتوسع الاستيطاني وتهويد ما يمكن تهويده خاصة القدس الشرقية، حيث عملية التهويد والاسرلة قائمة على قدم وساق وتنفق حكومة الاحتلال ملايين الشواكل لتحقيق هذا الغرض، ولكن لا يمكنها ان تنجح في ذلك ما دام شعبنا صامدا فوق أرضه ويدافع عنها بكل ما يملك.
كما ان نجاح الانتفاضة المتوقعة من قبل اطراف عربية ودولية، بحاجة الى قيادة موحدة كما حصل في انتفاضة الحجارة، لانه بدون قيادة موحدة فإن العمل المقاوم وفي مقدمته المقاومة الشعبية سيكون عمل فردي أو على شكل مجموعات لا يوجد تنسيق بينها، خاصة وان دولة الاحتلال حولت الضفة الغربية الى جزر متناثرة بين كل مدينة أو بلدة أو قرية أو مخيم مستوطنات وقطعان مستوطنين وقوات احتلال تحول دون التواصل السهل والمريح بين اجزاء الضفة.
ان الامل بأن ترتقي القيادات والفصائل الى مستوى الوحدة الميدانية التي جسدها ويجسدها نضال أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال، وعندما تتحقق هذه الوحدة، فإن العمل ومواجهة الاحتلال سيكون لها جدوى اكثر وسيتم تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية على طريق الحرية والاستقلال الناجزين.

دلالات

شارك برأيك

الحاضنة الشعبية والانتفاضة المتوقعة

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)