Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 11 أكتوبر 2022 10:47 صباحًا - بتوقيت القدس

حديث القدس:: اجتماعات المصالحة الفلسطينية ودور بلد المليون شهيد

تبدأ اليوم في عاصمة بلد المليون شهيد والتي أجبرت الاحتلال الفرنسي على الرحيل، اجتماعات الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي من خلالها وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده في الداخل والشتات، تحقيق إنجازات كبيرة على طريق تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


غير ان هذه المنجزات التي جاءت من خلال التضحيات الجسام التي قدمها ويقدمها شعبنا، مهددة في هذه المرحلة بسبب الانقسام المخزي والذي تستغله دولة الاحتلال للنيل من هذه المنجزات وتصفية قضية شعبنا، خاصة في ضوء الاوضاع الدولية الراهنة التي يبدو أنها تعمل لصالح مخططات الاحتلال في محاولاته مواصلة وتجذير احتلاله وضم المزيد من الاراضي وإقامة المزيد من المستوطنات وزيادة عدد قطعان المستوطنين الذي عاثوا ويعيثون فساداً في الارض الفلسطينية.


ونظراً لهذه الظروف والاوضاع جاءت مبادرة بلد المليون شهيد بقيادة رئيسها عبدالمجيد تبون، من أجل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، خاصة وان هذا البلد المناضل سيستضيف القمة العربية الشهر المقبل ووجد أنه من المهم إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، خاصة في ضوء تطبيع بعض الدول العربية مع دولة الاحتلال رغم أنها تواصل احتلالها وتسفك الدماء الفلسطينية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع والذي لا يحرك ساكناً ويكتفي في بعض الاحيان بإصدار بيانات الشجب والاستنكار بطريقة خجولة دون اتخاذ أية خطوات عملية لردع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.


ورغم ان جميع المحاولات السابقة على الصعيدين الفلسطيني والعربي وحتى العالمي ممثلة بدولة مصر الشقيقة وقطر وتركيا وحتى روسيا، الى جانب أطراف فلسطينية، لانهاء هذا الانقسام السياسي والجغرافي، إلا ان الفشل كان حصيلة هذه الجهود بسبب اشتراطات طرفي الانقسام كل طرف على الآخر، إلا ان هذه المرة والتي جاءت من قبل بلد المليون شهيد، والذي هو مع فلسطين قلباً وقالباً، ربما تنجح جهوده في إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية.


واذا ما احترمت الاطراف الفلسطينية تاريخ هذا البلد ونضالاته وتحقيق انتصاره على الاستعمار الاستيطاني الفرنسي ووقوفه المبدأي الثابت لجانب شعبنا وقضيته، وإصراره على ضرورة استعادة الجانب الفلسطيني لوحدته الوطنية التي هي الطريق نحو تحقيق الانتصارات، فإن النجاح سيكون حليف المبادرة الجزائرية الى جانب أمور أخرى ومن أبرزها تغليب طرفي الانقسام للمصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والشخصية.
ان الوحدة الوطنية الفلسطينية باتت ضرورية في هذه المرحلة التي تتكالب فيها الهجمات التصفوية على قضية شعبنا، فهل يستجيب الجانب الفلسطيني لنداءات الوطن والمواطن الذي يدفع الثمن يومياً بسبب جرائم الاحتلال التي لا يردعها سوى الوحدة الوطنية؟!.

دلالات

شارك برأيك

حديث القدس:: اجتماعات المصالحة الفلسطينية ودور بلد المليون شهيد

-

ابو بشارة قبل حوالي 2 سنة

طبعاً لن يستجيب،،،،،

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)