Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 10 أكتوبر 2022 11:07 صباحًا - بتوقيت القدس

حديث القدس:: دولة الاحتلال مسؤولة عن توتر الاوضاع


قلنا وما زلنا نقول بأن الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية هي وراء ما تشهده الضفة الغربية من عمليات ضد الاهداف العسكرية الاسرائيلية التي عاثت وتعيث في الارض الفلسطينية فسادا.


وكلما امعنت دولة الاحتلال في انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وسائر ممتلكاته، ومحاولات تمس هويته الوطنية والنيل من ثقافته وتزوير تاريخ فلسطين، فإن مثل هذه العمليات، الى جانب المقاومة الشعبية ستزيد في الضفة بما فيها القدس الشرقية، وربما تمتد لتشمل جميع فلسطين التاريخية.


واذا كان الاحتلال يعتقد بأن تصعيده في الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، سيجعل شعبنا يستسلم ، او يرضخ للاحتلال الذي سلب كل شيء، فان هذا الاحتلال واهم، ولم يتعلم من دروس الماضي والحاضر، فمنذ الهجمة الصهيونية على فلسطين وشعبنا يقاوم هذه الهجمة بكل السبل والوسائل المتاحة والمنصوص عليها في القوانين والاعراف الدولية.


وليس هذا فحسب، بل ان شعبنا افشل جميع محاولات تصفية قضيته الوطنية، وكشف زيف الادعاءات الصهيونية بأن فلسطين ارض بلا شعب لشعب بلا ارض هو اليهود الذين تم جمعهم من جميع بلدان العالم ليحلوا محل شعبنا وسط مؤامرة دولية كبرى قادتها بريطانيا ومعها العديد من الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان بما في ذلك الولايات المتحدة الاميركية، الداعم الرئيس في هذه المرحلة ومراحل سابقة لدولة الاحتلال التي تقتل بالاسلحة الاميركية والغربية ابناء شعبنا، لا لشيء إلا لأنه فلسطيني ويطالب بحقوقه الوطنية الثابتة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.


وانتهاكات وجرائم الاحتلال لن يدفع ثمنها شعبنا لوحده، بل ان دولة الاحتلال ستدفع هي الاخرى الثمن، الذي هي مسؤولة عنه جراء ما تقوم به في الضفة والقطاع وسائر فلسطين التاريخية، بل انها تتعدى ذلك للعديد من دول الجوار العربي، وخاصة ضد سوريا ولبنان.


وها هي دولة الاحتلال تصعد من تهديداتها ضد لبنان على خلفية فشل ترسيم الحدود البحرية حتى الآن، وتعتدي على سوريا تحت مزاعم وحجج مختلفة.


ان ابسط الطرق لعدم مواصلة تفجير الاوضاع المتفجرة اصلا هو قيام دولة الاحتلال بالاعتراف بحقوق شعبنا الوطنية الثابتة والتي اقرتها الامم المتحدة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
انه بدون ذلك فإن الاوضاع ستزداد تفجرا، وستعم المنطقة بأكملها، ولا يعرف ما ستؤول اليه، وربما ستقود الى تهديد الامن والسلم العالميين المهدد اصلا جراء انتهاكات الاحتلال والدول الغربية الداعمه له والتي تحاول مواصلة سيطرتها على العالم من خلال القطب الواحد الذي تمثله اميركا.

دلالات

شارك برأيك

حديث القدس:: دولة الاحتلال مسؤولة عن توتر الاوضاع

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)