Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 13 أغسطس 2022 11:04 صباحًا - بتوقيت القدس

عندما تكون دماؤنا الزكية نقاطاً في سجل إنجازات أعدائنا!

بقلم: عطية الجبارين


منذ أن أقام الاحتلال دولته على تراب أرض فلسطين وعصاباته وجيشه لم يرتويان من دماء أهل فلسطين الطاهرة الزكية فما أن يُنهي جولة من جولات إجرامه بحق أهل فلسطين حتى يبدأ بجولة أخرى. فبعد أن اوغل هذا الاحتلال الغاشم في دماء أهل غزة فقتل الأطفال والنساء والشيوخ تاركاً مشاهد تدمي القلوب من هول ما فعل ها هو ينتقل قبل أن تجف يداه من تلك الدماء إلى مدينة نابلس ليواصل وحشيته بالقتل وسفك الدماء والتخريب.


أي أن هذا الاحتلال يواصل ممارسة فساده وعدوانه ويعبث في كافة أرجاء فلسطين قتلاً واغتيالاً وقصفاً وما يقوم به في جنين كل فترة وأخرى عنّا ببعيد. 


لقد باتت إراقة دماء أهل فلسطين هي عنوان الأحداث، وأجسادهم هي خزان الأهداف لصواريخ وطائرات الاحتلال ، وأضحت إراقة دماء ابنائنا الزكية الطاهرة نقاطا في سجل إنجازات الحكام المتعاقبين لدولة الاحتلال فهم يسفكون الدماء ويدنسون المقدسات ويدمرون ويخربون مبتغين من ذلك رفع رصيدهم، فدماؤنا هي رافعتهم بين شعوبهم يتفاخرون فيما بينهم أيهما قتل وخرب ودمر أكثر!.


فعدوان الاحتلال علينا ما زال مستمرا ويتعاظم يوما بعد يوم ولا تردعه ما تسمى بالقوانين الدولية ولا الوسطات ولا النداءات الموجهة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والتي كلها في حقيقتها هي الراعي والداعم والحامي للاحتلال . فلذلك كانت كل طرق التعامل السياسي معه لا تعني إلا استمرار جرائمه بحقنا.


لقد كانت أول طعنة لفلسطين وأهلها هي قضية تقزيم القضية بجعلها خاصة بأهل فلسطين وفصلها عن عمقها الأممي والعمل على اعفاء وتخلي الأمة عن مسؤوليتها تجاهها وتحميل أهل فلسطين وحدهم تبعاتها . لكن هذا الرسم وهذا السيناريو والإخراج خاطئان، فنحن لسنا لقطاء وأيتام بل نحن من نبتة باسقة شامخة إذ نحن من أمة هي خير الأمم.


إن الحل الصحيح والحقيقي لقضيتنا يكمن في إعادة هذه القضية لتكون قضية الأمة كأمة، ولذلك بات إرجاعها إلى حضنها وحاضنتها أمرا محتما.

دلالات

شارك برأيك

عندما تكون دماؤنا الزكية نقاطاً في سجل إنجازات أعدائنا!

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)