أقلام وأراء

الأربعاء 03 أغسطس 2022 10:30 صباحًا - بتوقيت القدس

حديث القدس:: الاحتلال وراء التوترات في المنطقة


نؤكد من جديد للقاصي والداني ان دولة الاحتلال ، هي المسبب الرئيس لما يعيشه شعبنا والمنطقة من توترات وانتهاكات لحقوق الانسان الفلسطيني وخاصة  والعربي عامة جراء ما تمارسه من جرائم بحق البلاد والعباد.


ففي كل يوم اما ان تقتل بدم بارد شهيدا وخاصة الفتية والشبان  او تقوم بحملة اعتقالات  تطال الصغير والكبير الى جانب اعتداءات قطعان المستوطنين المدعومين والمحميين من قبل قوات الاحتلال المنتشرة في الاراضي الفلسطينية  المحتلة والتي تقوم بقمع المواطنين  والحط من كرامتهم خاصة على الحواجز  العسكرية التي استشهد عليها وبقربها العشرات ، بل المئات من ابناء شعبنا برصاص هذه القوات التي لا تتوانى عن اطلاق النار والرصاص عليهم وتعدمهم بدم بارد وامام مسمع ومرآى العالم قاطبة.


وأمس الاول ، اقتحمت مخيم جنين واعدمت شابا في مقتبل  العمر لا لسبب الا لكونه فلسطينيا، الى جانب اعتقال القائد في حركة  الجهاد الاسلامي الشيخ بسام السعدي ، وعدد آخر من اقربائه ومن المخيم. الامر الذي اثار غضب المواطنين الذين اشتبكوا  مع القوات المقتحمة.


وبعد ان قامت  بما قامت به من جرائم وانتهاكات اعلنت حالة الاستنفار خوفا من ردة فعل حركة الجهاد الاسلامي ، على هذه الجرائم ، من قطاع غزة ، اي ان دولة الاحتلال  هي المسؤولة عن عمليات القتل والاستفزاز  وهي التي تضع المنطقة على فوهة بركان قابل للانفجار في اية لحظة ، خاصة وان  شعبنا لا يمكنه السكوت  على هذه الجرائم الاحتلالية ولا على جرائم قطعان مستوطنيه.


ان على الجانب الفلسطيني ممثلا بالسلطة وبكافة فصائل العمل الوطني والاسلامي التحرك على اعلى المستويات لمواجهة هذه الجرائم التي باتت لا تحتمل ولا يمكن السكوت عليها، خاصة وانها في تصاعد مستمر ويومي دون اي اعتبار للقوانين ولا للاعراف والقرارات الدولية.


واول الخطوات الفلسطينية على المستوى الرسمي والفصائلي هو العمل الجدي من  اجل انهاء الانقسام الذي طال امده وقبل ان يتحول الى انفصال والذي تستفيد منه وتغذيه دولة الاحتلال لانه في النهاية يصب في مصلحتها ومصلحة سياساتها القمعية بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا.


انه بدون وحدة الصف الوطني وانهاء الانقسام المخزي والذي يشكل وصمة عار  في جبين القائمين عليه والذين يغذونه ، ويماطلون في اعادة الامور الى نصابها الصحيح.


صحيح ان هناك وحدة  ميدانية في التصدي الشعبي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ، غير ان هذه  الوحدة  الميدانية يجب ان تتوج على الصعيدين السياسي والجغرافي ، ووضع برنامج عمل مشترك لمواجهة  التحديات والانتهاكات والجرائم الاحتلالية التي تستهدف في المحصلة النهائية  القضية الفلسطينية والعمل على تصفيتها.


لقد آن الاوان للكل الفلسطيني تحمل مسؤولياته وعدم ترك شعبنا لوحده في مواجهة الاحتلال الغاشم وقطعان مستوطنيه.

دلالات

شارك برأيك

حديث القدس:: الاحتلال وراء التوترات في المنطقة

المزيد في أقلام وأراء

إقرار إسرائيلي بتجويع مواطني القطاع

حديث القدس

اتفاق المعارضة على إلغاء "الأونروا" ماذا يعني؟

سماح خليفة

حرب الإبادة الجماعية وواقع الدولة المأزومة

سري القدوة

لا وقف قريباً لإطلاق النار على جبهتي لبنان وقطاع غزة

راسم عبيدات

حماس بعد السنوار.. هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟

علاء كنعان

ماذا -حقا- يريد نتنياهو..؟

د. أسعد عبد الرحمن

التحول الخليجي والعلاقات مع الأردن

جواد العناني

متى يرضخ نتنياهو؟

حديث القدس

سياسات الاحتلال وقراراته تجاه الأونروا .. جنون وحماقة

بهاء رحال

السباق الرئاسي المحتدم الى البيت الأبيض 2024

كريستين حنا نصر

الحرب على الأونروا وشطب حقوق اللاجئين

سري القدوة

المجازر والتهجير غطاء (لأوكازيون) المفاوضات

وسام رفيدي

مبادرة مروان المعشر

حمادة فراعنة

سجل الإبادة الجماعية

ترجمة بواسطة القدس دوت كوم

هيجان إسرائيلي ومجازر إبادة متواصلة

حديث القدس

المُثَقَّفُ والمُقَاوَمَة

المتوكل طه

عواقب خيارات نوفمبر

جيمس زغبي

النكبة الثانية والتوطين المقبل

سامى مشعشع

They will massacre you

ابراهيم ملحم

شطب الأونروا لشطب قضية اللاجئين

حمادة فراعنة

أسعار العملات

الجمعة 01 نوفمبر 2024 7:22 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 4.06

شراء 4.04

هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟

%20

%80

(مجموع المصوتين 523)