Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 01 أغسطس 2022 10:39 صباحًا - بتوقيت القدس

حديث القدس:: القرصنة الاحتلالية عادة متبعة


تعتقد دولة الاحتلال بأن انتهاكاتها وجرائمها المرتكبة كل يوم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا يمكنها ان تجعل شعبنا يرفع الراية البيضاء ويستسلم ، او ان القيادة الفلسطينية يمكنها ان تتخلى عن تقديم الدعم للأسرى وعائلاتهم الى جانب اهالي الشهداء  الذين هم اكرم منا جميعا.


فإعلان المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر امس عن خصم «600» مليون شيكل من مستحقات الضرائب التي تجبيها دولة الاحتلال  لصالح السلطة الفلسطينية وهو المبلغ  الذي يساوي مجموع الاموال التي حولتها السلطة للاسرى وعائلاتهم وأيضا للشهداء.


اولا ان هذا الاجراء الاحتلالي من قبل الحكومة الانتقالية هو عبارة عن قرصنة في وضح النهار تعودت دولة الاحتلال على القيام بها منذ سنوات، لانها قبل كل شيء هي دولة قامت على القرصنة ، حيث سرقت البلاد واقامت عليها دولتها على انقاض شعبنا دون ان يحرك العالم ساكنا سوى اصدار بيانات الشجب والاستنكار وكأنه يقول لدولة الاحتلال الذي كانت الدول الغربية وراء اقامتها ، بأن عليك مواصلة الجرائم التي ترتكبيها بحق الشعب الفلسطيني لحين يرضخ ويستكين هو وقيادته وفصائله وقواه الوطنية.


فالقرصنة هي سمة من سمات دولة الاحتلال  وليس بغريب على دولة سرقت الارض ولا تزال تسرق وتنهب وتدمر، القيام بمثل هذه القرصنة على اموال الضرائب المستحقة للجانب الفلسطيني.


ومع ذلك  فإن شعبنا ومعه قيادته وجميع فصائله وقواه الوطنية سيواصلون تقديم كل ما يملكون من اموال وغيرها لدعم الاسرى وعائلاتهم ، فهم يستحقون كل الدعم والمساندة لانهم طليعة شعبنا وضحوا بحريتهم.من اجل حرية شعبهم وعزته وكرامته ، ولن تكون قرصنة دولة الاحتلال سوى اضافة لجرائمه التي لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله ومسيرته الوطنية حتى تحقيق كامل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى.


ولن تجدي نفعا اجراءات الاحتلال بحق اسرى الحرية ، ووصفهم بالمخربين وقتلة ، لانه حسب القوانين والاعراف المنصوص عليها في الامم المتحدة من حق الشعب الرازح تحت الاحتلال مقاومة هذا الاحتلال ، ومن حق الاسرى على دولة الاحتلال التعامل معهم على اساس انهم اسرى حرب لهم من الحقوق الشىء الكثير تحرمهم منها دولة الاحتلال التي تعتبر نفسها فوق الاعراف والقوانين الدولية.


فاسرى الحرية سيبقون بمثابة التاج على رؤوس ابناء شعبنا ، ولن يتم التخلي عنهم وستبوء جميع جرائم وانتهاكات الاحتلال بالفشل الذريع والقرصنة لن تدوم طال الزمن ام قصر..

دلالات

شارك برأيك

حديث القدس:: القرصنة الاحتلالية عادة متبعة

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)