Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 29 يوليو 2022 10:37 صباحًا - بتوقيت القدس

التعليم في القدس في دائرة الخطر الشديد

حديث القدس
استهداف التعليم في القدس المحتلة من قبل دولة الاحتلال ليس وليد اليوم بل منذ احتلالها للمدينة في عدوان عام 1967 وقد اتخذ هذا الاستهداف عدة طرق ووسائل.
وفي الآونة الأخيرة كان استهداف التعليم من أكثر القطاعات استهدافا من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لما له من اثر على مستقبل الاجيال الفلسطينية.
وقامت ولا تزال دولة الاحتلال بمحاولات مختلفة لإلغاء المنهاج الفلسطيني في العديد من مدارس المدينة تحت وسائل وطرق مختلفة من بينها الاغراءات المالية للمدارس التي تعمل على استبدال المنهاج الفلسطيني بالمنهاج الاسرائيلي الذي يستهدف ذاكرة الطلاب ووعيهم الوطني.
فالمنهاج الاسرائيلي لا يتحدث عن القضية الفلسطينية ويعتبر القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ويشطب كل ما يتعلق بالتاريخ الفلسطيني ويرفض أي علاقة أو انتماء للطالب الفلسطيني لوطنه وبلده بل يركز على الانتماء لدولة الاحتلال.
وقد جاء قرار وزيرة التعليم الاسرائيلية امس بالغاء تراخيص ٦ مدارس في القدس المحتلة بزعم تدريس مضامين تحرض على دولة اسرائيل والجيش الاسرائيلي ليصب في هذا الاستهداف الذي ما انقطع منذ احتلال المدينة.
فالمدارس الست المستهدفة أمس تقوم بتدريس المنهاج الفلسطيني الذي لا يروق لدولة الاحتلال لأنه منهاج يدرس الحقائق وليس فيه أي تزييف كما هو المنهاج الاسرائيلي الذي عملت وتعمل دولة الاحتلال على محاولات تسويقه في العديد من مدارس القدس المحتلة.
وقد استطاعت تحت وسائل الضغط والاغراء ايجاد عدد من المدارس التي قامت وتقوم بتدريس المنهاج الاسرائيلي الذي يزيف التاريخ ويروج لدولة الاحتلال.
وجاء هذا القرار أمس بعد ان فشلت دولة الاحتلال في التحريض أمام العالم على المنهاج الفلسطيني بأنه منهاج يحرض ضد دولة الاحتلال ولا يدعو للسلام وغير ذلك من تصريحات ما أنزل الله بها من سلطان.
وبعد تحقق العديد من دول العالم بأن المنهاج الفلسطيني لا يحتوي على أي تحريض، وقامت العديد من الدول بما فيها دول غربية باستئناف دعمها لقطاع التعليم الفلسطيني، بعد توقف لمدة طويلة بسبب التحريض الاحتلالي ، بل ان المنهاج الاسرائيلي هو الذي يحرض على الفلسطينيين ويتهمهم بالارهاب وما الى ذلك من ادعاءات باطلة.
ان المطلوب من الجانب الفلسطيني مواجهة دولة الاحتلال في جميع المحافل الدولية، خاصة وان القوانين والاعراف وميثاق الامم المتحدة جميعها تنص على عدم تدخل دولة الاحتلال في التعليم للفلسطينيين تحت الاحتلال.
وعلى المقدسيين مثلما أفشلوا بعد عدوان ٦٧، محاولات فرض المنهاج الاسرائيلي على مدارس القدس، الامر الذي ادى الى تراجع دولة الاحتلال والابقاء على المنهاج الاردني، ان يفشلوا استهداف ما تبقى من التعليم الفلسطيني في القدس قبل فوات الاوان، وتقديم كافة المساعدات للمدارس المتبقية في ولائها لتعليم المنهاج الفلسطيني. فالتعليم في القدس بات في خطر شديد، فالأسرلة الكاملة له تدق جرس الانذار.

دلالات

شارك برأيك

التعليم في القدس في دائرة الخطر الشديد

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)