Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 25 يوليو 2022 11:09 صباحًا - بتوقيت القدس

جرائم الاحتلال لن تحقق له الامن والاستقرار

حديث القدس

جرائم الاحتلال اليومية بحق شعبنا باتت لا تعد ولا تحصى، والعالم يقف دون حراك جدي او فاعل ازاء هذه الجرائم التي تتصاعد يوما بعد اخر في خرق واضح وفاضح للقوانين والاعراف والقرارات الدولية التي تعتبر هذه الجرائم جرائم حرب يقدم مقترفوها للمحاكم الدولية في طليعتها محكمة الجنايات الدولية.


فأمس فقط اقتحمت قوات الاحتلال قلب مدينة نابلس القديمة واغتالت بدم بارد شابين واصابت ثمانية شبان اخرين ، ثلاثة منهم في حالة الخطر الشديد، ويتبجح قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين ، بأن القوات التي قامت بالاقتحام وباعدام الشهيدين عادت دون اصابات.


فحي الياسمينة في البلدة القديمة من نابلس والمدينة نفسها خاضعة للسلطة الفلسطينية وهي مصنفة منطقة «أ» اي لا يجوز لجيش الاحتلال اقتحامها ، غير ان سلطات الاحتلال عودتنا على خرق الاتفاقات ، ولم تعيرها اي اهتمام ، فيوميا تقتحم قوات الاحتلال المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية ، دون ان يحرك العالم ساكنا ازاء هذه الخروقات، بل ان العالم وفي طليعته الولايات المتحدة الاميركية والدول الاوروبية ذات الماضي والحاضر الاستعماري تدافع عن دولة الاحتلال والجرائم التي ترتكبها بحق شعبنا وفي طليعته ومقدمته الشباب.


واذا كانت دولة الاحتلال تعتقد ان بارتكابها جرائم القتل والاصابات والاعتقالات يمكنها ان تردع شعبنا عن مواصلة نضاله من اجل كنس الاحتلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف فهي واهمة كل الوهم ، فشعبنا الذي قدم التضحيات الجسام على مذبح قضيته الوطنية ، لديه الاستعداد التام لتقديم المزيد من التضحيات للوصول الى اهدافه في التحرر والاستقلال الناجزين.


ولن تزيد مثل هذه الجرائم شعبنا الا المزيد من الاصرار على مواصلة مسيرته الوطنية التي بدأها منذ الاحتلال الصهيوني لارضه منذ اكثر من قرن من الزمان.


وعلى دولة الاحتلال تحمل تبعات جريمة امس والجرائم الاخرى اليومية لانها تولد الكراهية والحقد ، وتجعل المنطقة على فوهة بركان قابلة للانفجار في اية لحظة.


ان الطريق الوحيد لاستتباب الامن والاستقرار في المنطقة هو رحيل الاحتلال عن الارض الفلسطينية ، وحينها فقط يمكن لشعبنا ومنطقتنا ان تشهد حالة من السلم الذي هو طريق التطور وتحقيق آمال شعوب المنطقة في الهدوء والبناء وتحقيق العدل الغائب عن المنطقة منذ قرون عدة.


فهل تعي دولة الاحتلال بأن احتلالها للارض الفلسطينية هو السبب الرئيس لما تشاهده من عنف ، وان الجرائم التي ترتكبها لم تحقق لها لا سلام ولا امن ، وستبقى تواجه المزيد من الاصرار من قبل شعبنا على نيل حريته واستقلاله مهما بلغت التحضيات ..!! 

دلالات

شارك برأيك

جرائم الاحتلال لن تحقق له الامن والاستقرار

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)