Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 22 يوليو 2022 10:21 صباحًا - بتوقيت القدس

عربدة قطعان المستوطنين وسبل التصدي لها

حديث القدس
عربدة المستوطنين في شوارع الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم، واقامة البؤر الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية، لا يمكنها ان تتم بدون دعم السلطات الاحتلالية، من خلال قوات الجيش الاسرائيلي المنتشرة في ارجاء الضفة الغربية والتي تقوم بحماية هذه العربدات، بل ودعمها في اطار السياسة الاسرائيلية الرامية الى خلق حالة من اليأس لدى ابناء شعبنا المتمسكين بارضهم والرافضين لانتهاكات الاحتلال وجرائمه التي باتت لا تعد ولا تحصى.
وما يلفت النظر في الآونة الاخيرة هو تصعيد قطعان المستوطنين لعربداتهم واعتداءاتهم التي طالت البشر والشجر والحجر، تحت سمع وبصر العالم الذي لا يحرك ساكنا، بل ويكتفي باصدار بيانات القلق من هذه العربدات والاعتداءات ومصادرة الاراضي واقامة البؤر الاستيطانية، كما يفعل الاتحاد الاوروبي، دون اتخاذ اية اجراءات عقابية وعملية تردع دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين من مواصلة وتصعيد جرائمهم بحق شعبنا وارضه ومقدساته.
فلم تعد بيانات القلق والشجب والاستنكار تجدي نفعا، بل اصبح الاحتلال وقطعان مستوطنيه يتعايشون معها، بل انهم يستغلونها لتمرير مخططاتهم في الاستيلاء على اكبر قدر ممكن من الاراضي وزرعها بالمستوطنات والبؤر الاستيطانية التي اصبحت تحول دون تحقيق حل الدولتين لشعبين كما يطالب المجتمع الدولي، الذي يعرف حق المعرفة ان الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة قضت على هذا الحل الذي اصبح في خبر كان.
ان المطلوب هو دعم صمود المواطنين على ارضهم، والعمل على تعزيز لجان الحراسة والدفاع عن الممتلكات القائمة، والعمل على اقامة المزيد منها في المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية للتصدي لقطعان المستوطنين المتوحشين والمدعومين من قوات الاحتلال ومن المستوى السياسي الاسرائيلي.
كما المطلوب هو الاسراع في اقامة لجان حراسة ودفاع عن المناطق التي لم تقم بها مثل هذه اللجان وتوفير كل احتياجاتها لمواجهة قطعان المستوطنين ولتعزيز صمودهم الذي بات يقلق الاحتلال، لأن هذا الصمود هو المحطة الاولى في طريق افشال مخططات الاحتلال في الطرد والتهجير.
والشيء المهم ايضا الى جانب الوحدة الميدانية التي يجسدها ابناء شعبنا في مواجهتهم لقطعان المستوطنين وقوات الاحتلال الداعمة والحارسة لهم، هو استغلالها لتحقيق الوحدة السياسية والجغرافية لأنه بدون ذلك سنبقى ضعفاء امام العالم ولا يسمع صوتنا، لأن العالم يحسب الحساب للقوة وليس للضعف، وعليه فان قوتنا في وحدتنا، فالوحدة هي طريق الانتصارات كما علمتنا تجارب الشعوب وتجربة منظمة التحرير الفلسطينية الوحدوية التي ادت الى تحقيق الكثير من المنجزات والتي يحاول الاحتلال الانقضاض عليها الآن وفي هذه المرحلة التي تتعرض فيها القضية لمخاطر جمة.

دلالات

شارك برأيك

عربدة قطعان المستوطنين وسبل التصدي لها

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)