Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 20 يونيو 2022 10:15 صباحًا - بتوقيت القدس

الحديث عن حل الدولتين بلا معنى

حديث القدس

مع تأكيد زيارة الرئيس الاميركي بايدن لاسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة ، كثر الحديث عن حل الدولتين والطلب الفلسطيني من رئيس الادارة الاميركية اثناء الزيارة الوفاء بوعده خلال فترة الدعاية الانتخابية وورود تأييد واشنطن لحل الدولتين في البرنامج السياسي للرئيس الاميركي اثناء ذلك ، في حين نرى ان هذا الحل آخذ بالتلاشي يوما بعد آخر ان لم يكن قد تلاشى فعلياً.


وهذا التلاشي مصدره دولة الاحتلال الاسرائيلي التي ترفض السلام وتواصل الاستيطان ومصادرة وضم وقضم الاراضي، وزيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، الى جانب ضم القدس واعتبارها عاصمة دولة الاحتلال، وغيرها من الممارسات والانتهاكات التي حالت وتحول حاليا على تحقيق هذه الرؤية التي هي رؤية اللجنة الرباعية وبالتالي رؤية دولية.


فلم يبق من اراضي الضفة الغربية سوى القليل القليل في ضوء التوسع الاستيطاني السرطاني والضم غير المعلن وبالتدريج لمنطقة الاغوار ، الامر الذي يحول دون تنفيذ هذه الرؤية ، من خلال الاعتماد على الولايات المتحدة او الرباعية الدولية.


فرؤية الرباعية الدولية مضى عليها عدة سنوات ورفضت دولة الاحتلال تنفيذها ، بل عملت على ضم ومصادرة المزيد من اراضي الضفة وتصاعد وتيرة الاستيطان والبؤر الاستيطانية بدعم من الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ، دون ان يتم فرض هذه الرؤية على دولة الاحتلال ، بل انه تم اعطاؤها الوقت الكافي للقضاء على حل الدولتين وبالتالي فإن كثرة الحديث عن هذا الحل والاعتماد على ادارة بايدن وسواها اصبح بدون معنى.


وساهم الانقسام بصورة او بأخرى في مواصلة دولة الاحتلال سياساتها في الضم والتوسع ورفض السلام ، لأن الجانب الفلسطيني منقسم على نفسه والعديد من قواه وقياداته تغلب المصالح الشخصية والحزبية على المصلحة الوطنية العليا، وهو ما يعني تغليب التناقض الداخلي على التناقض مع الاحتلال والتناقض الاساسي ، مما دفع ويدفع دولة الاحتلال لاستغلال ذلك، بل العمل على تعميق هذا الانقسام المدمر لتواصل سياسة النهب لأن احتلالها اصبح مربحا على جميع الاوجه.


ان المطلوب حاليا هو توحيد الساحة الفلسطينية ، لمواجهة سياسات الاحتلال التي اصبحت تتمادى الى درجة لا تطاق، بل ان القضية الفلسطينية والحل المنشود بات في خطر حقيقي ان لم يكن قد تم وأده من قبل دولة الاحتلال التي ترعاها الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية.


كما ان التطبيع العربي مع دولة الاحتلال ساهم هو الاخر في عنجهية دولة الاحتلال ومحاولات وأدها للقضية الفلسطينية واختراع عدو اخر هو العدو الايراني بدلا من العدو الاساسي وهو دولة الاحتلال ، بل التحالف معها لمواجهة ما يسمونه الخطر الايراني.

دلالات

شارك برأيك

الحديث عن حل الدولتين بلا معنى

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)