Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 19 يونيو 2022 9:55 صباحًا - بتوقيت القدس

لا حسيب ولا رقيب على انتهاكات الاحتلال

حديث القدس


دولة الاحتلال تمارس يوميا ، هي وقطعان المستوطنين، بل رعاع المستوطنين، ابشع الجرائم والانتهاكات بحق ابناء شعبنا وارضه وممتلكاته ومقدساته دون ان يحرك الجانب الفلسطيني ممثلا بالكل من سلطة وفصائل وقوى سوى التهديد والوعيد والذي اصبح لا تعيره دولة الاحتلال اي اهتمام، بل على العكس من ذلك، فهذه المواقف تشجعها على التمادي في استهداف الشباب خاصة في محافظة جنين ومخيمها الصامد والذي قدم ويقدم التضحيات الجسام على مذبح دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال التامين.
وقبل ان ننتقد العالم وفي مقدمته الأمم المتحدة المقصرة بحق شعبنا، علينا انتقاد واقعنا الفلسطيني الذي شجع ويشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه التي تزداد يوما بعد آخر وكذلك توحش قطعان ورعاع المستوطنين الذين يلقون الدعم الكامل من قبل حكومة الاحتلال وقوات الجيش التي لا تتوانى عن اطلاق النار على اي مواطن وشاب تحت ذرائع مختلفة، بل ومختلقة.
فرغم كل جرائم الاحتلال وقطعان ورعاع المستوطنين، فان الانقسام الفلسطيني المدمر لا يزال يتعمق لدرجة ربما يكون قد وصل الى درجة الانفصال السياسي والجغرافي، وهو ما يدعو الى وقفة جادة واعادة النظر بمواقف الجانبين وكذلك مواقف كافة فصائل العمل الوطني والقوى الوطنية.
وهذا الانقسام الاسود تعمل سلطات الاحتلال على تعميقه لأنها هي المستفيد الاول منه، بل هي التي ساهمت في ايجاده، فضعف الجانب الفلسطيني جراء هذا الانقسام يدفعها لتصعيد انتهاكاتها التي وصلت منذ سنوات بل عقود لمستوى جرائم الحرب.
فالى متى ستبقى الساحة الفلسطينية منقسمة، والاحتلال يصول ويجول ويمارس ابشع الممارسات ويقتل ويدمر ويهدم ويعتقل دون حسب او رقيب؟.
فالتعويل على الأمم المتحدة وامريكا وغيرها من الدول الغربية، بات لا يجدي نفعا، لأن الولايات المتحدة والغرب عامة يدعمان دولة الاحتلال ويحول دون عقابها على جرائمها التي طالت البشر والشجر والحجر.
فليس امام الجانب الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تحيط بقضية شعبنا من كل جانب ومن كل حدب وصوب، سوى العمل على توحيد الصفوف والارتقاء لمستوى تضحيات شعبنا الذي اثبت ويثبت في جميع المواقع انه موحد ميدانيا في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين، وان قياداته هي المتأخرة عنه وهو ما يدعو الى ضرورة استفادة هذه القيادات من هذه الوحدة الميدانية واستغلالها لتصل لمستوى الوحدة السياسية والجغرافية ايضا، فهل من مجيب، ام سنبقى كمن يحرث البحر؟.


دلالات

شارك برأيك

لا حسيب ولا رقيب على انتهاكات الاحتلال

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)