Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 10 يونيو 2022 12:24 مساءً - بتوقيت القدس

الجرائم الاحتلالية لن تنال من شعبنا

حديث القدس

الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق أبناء شعبنا با تت لا تعد ولا تحصى، ويتم ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع والذي لا يحرك ساكناً، بل على العكس من ذلك يقوم بدعم دولة الاحتلال خاصة الولايات المتحدة والعديد من الدول الاوروبية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان، في حين انها أبعد ما تكون عن هذه الشعارات والمبادىء والتي هدفها خدعة العالم.
فأمس على سبيل المثال لا الحصر، أقدمت قوات الاحتلال على قتل شاب من بلدة حلحول قرب الخليل، واصابة سبعة آخرين أحدهم جراحه خطيرة، الى جانب ما قامت به هذه القوات وقطعان المستوطنين من اعتداءات واقتحامات في مختلف ارجاء الضفة الغربية وكذلك اعتقال العشرات من ابناء شعبنا وزجهم في سجون الاحتلال التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة الانسانية.
وتعتقد دولة الاحتلال بأنها بهذه الجرائم التي ترتكبها أذرعها الأمنية، باستطاعتها كسر شوكة شعبنا وجعله يقبل بالاحتلال ويتنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة التي أقرتها الأمم المتحدة رغم ان هذه المنظمة الدولية لم تنفذ قراراتها خاصة عندما يتعلق الامر بفلسطين، لأنها تتعامل مع دولة الاحتلال على انها فوق الاعراف والقوانين الدولية بل انها تتواطأ معها على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف.
ان شعبنا الذي يقاوم الاحتلال منذ الغزوة الصهيونية لأرضه قبل اكثر من مائة عام، لا يمكنه ان يستسلم أو يستكين، وان جميع الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها دولة الاحتلال، دفعته وتدفعه لمزيد من الصمود ومواجهة دولة الاحتلال بعزيمة وايمان لا يمكن ان تلين لها قناة.
وأمام صمود وبسالة شعبنا في مواجهة قمع وجرائم الاحتلال في كل فلسطين التاريخية، فإن على القيادة الفلسطينية ممثلة بالسلطة والفصائل كافة، الارتقاء الى مستوى شعبنا والعمل بكل السبل من اجل تعزيز صموده فوق ارضه.
واولى الخطوات المطلوبة من الجانب الفلسطيني بكافة اطيافه السياسية هو العمل على انهاء هذا الانقسام المدمر والذي ألحق الاضرار التي لا تغتفر بحق شعبنا وقضيته الوطنية، وساهم في تصعيد الاحتلال لجرائمه اليومية سواء من خلال عمليات القتل بدم بارد للشباب والفتية وكذلك الاطفال، أو من خلال الضم والتوسع واقامة المزيد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية لتغيير الواقع الديمغرافي في الضفة الغربية وعزل المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية عن بعضها البعض.
لقد آن الاوان لتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية والحزبية، فالمصلحة الوطنية هي العليا وهي الطريق نحو الحرية والاستقلال الناجزين.

شارك برأيك

الجرائم الاحتلالية لن تنال من شعبنا

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)