Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 07 يونيو 2022 9:48 صباحًا - بتوقيت القدس

اقتحامات الاقصى والحرب الدينية

حديث القدس 


تسعى دولة الاحتلال من خلال اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك خاصة في الاونة الأخيرة وبأعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين وأعضاء كنيست من اليمين العنصري، الى تحويل الصراع في المنطقة من صراع سياسي على الحقوق الوطنية الفلسطينية، الى صراع ديني، قد يغرق المنطقة بدماء كثيرة وعدم استقرار، بل أوضاع تهدد الأمن والسلم العالميين.


فما معنى ان تتزايد أعداد المستوطنين وأمناء ما يسمى جبل الهيكل الذين يقتحمون الاقصى يومياً ويقومون بإقامة صلوات تلمودية، ويهددون بإقامة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة؟


وما معنى اقتحام المستوطنين وأعضاء الكنيست من اليمين المتطرف بقيادة بن غفير بهذه الأعداد الكبيرة للاقصى خاصة قبل ما يسمى مسيرة الاعلام وترديد هتافات الموت للعرب وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والاعتداء على المصلين والمرابطين والمرابطات من قبل هؤلاء المستوطنين وقوات الشرطة والجيش الاسرائيلي الذين يحرسونهم ويشجعونهم على جرائمهم بحق المصلين والمسجد الاقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين؟.


كما ان هناك هدف آخر لهذه الاقتحامات وبأعداد كبيرة، وهي محاولة تقسيم الحرم الشريف مكانياً بعد ان تم تقسيمه زمانياً، حيث يقوم المستوطنون باقتحامه في ساعات الصباح وبعد الظهر، الى جانب تصريحات العديد من المستوطنين بأنه سيتم هدم قبة الصخرة المشرفة لإقامة الهيكل المزعوم مكانها.


وللعلم فإن جميع الحفريات التي قام بها يهود وأجانب لم تثبت أو لم يتم خلالها اكتشاف أي أثر للهيكل المزعوم أسفل الحرم القدسي الشريف، أو أي آثار لهم في القدس عامة وفي المسجد الاقصى خاصة.


وهدف دولة الاحتلال من كل ذلك هو بسط السيطرة على الحرم الشريف، والضرب بعرض الحائط بالاتفاقيات وبالحفاظ على الوضع الراهن المتفق عليه وكذلك الوصاية الاردنية على المقدسات والمنصوص عليها في اتفاق وادي عربة بين الاردن ودولة الاحتلال.


وعلى الجانب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية والفصائلية التحرك العاجل لمنع دولة الاحتلال تحويل الصراع الى ديني، لأن من شأن ذلك اشعال المنطقة برمتها، الى جانب محاولات طمس الصراع السياسي ومحاولات النيل من حقوق شعبنا الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فالقدس برمتها في خطر والاقصى في خطر، خاصة بعدما اعتبرته دولة الاحتلال انتصاراً لها بتنفيذ مسيرة الاعلام وفق ما هو مخطط لها وبأعداد كبيرة من المستوطنين.

شارك برأيك

اقتحامات الاقصى والحرب الدينية

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)