Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 18 يناير 2024 10:49 صباحًا - بتوقيت القدس

حرب على نتنياهو وكابينيت الحرب ..

تتسع الفجوة وتتعمق نحو خلاف كبير وشامل داخل كابينيت الحرب في ظل عدم وجود رؤى وتصورات واضحة لليوم التالي للحرب وشكل القيادة التي ستتولى زمام الامور ، والقرارات التي يتخذها نتانياهو بمعزل عن الوزراء او بالتنسيق مع كابينيت الحرب دون الاخذ برأي الكابينيت السياسي الامني ، رغم ان القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالحرب والعدوان على القطاع يفترض ان تصل للجميع ..
بعد التصريحات الاميركية الاخيرة بقرب نهاية الحرب البرية والانتقال الى اهداف اخرى ، وضرورة رفع حجم المساعدات الانسانية التي يجب ان تدخل للاهالي في القطاع سارع امس نتانياهو بتصريحات من قاعدة تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي في نفطيم بالنقب مفادها ان الحرب قد تنزلق الى العام ٢٠٢٥ وأن اهدافها القضاء على حماس ومنع اي تهديد من غزة لاسرائيل والافراج عن كافة المحتجزين لدى المقاومة ..
تصريحات اعتدنا عليها منذ بداية الحرب ،لكن هذه المرة تأتي لتؤكد رضوخ نتانياهو للطرف الاكثر تشددا في حكومته بعد رسالة شديدة ارسلها لمكتبه وزير الامن القومي ايتمار بن غفير لعدم اشراكه بالقرارات وخصوصا قرار ادخال الدواء الى غزة وما اثاره من جدل بين بن غفير ونتانياهو من جهة وبين غالانت وزير الجيش ونتانياهو من جهة اخرى اضافة للضغوطات التي يمارسها بيني جانتس على نتانياهو لعدم التنازل عن مسالة السيطرة على محور فيلادلفيا ، وهذه القضايا وغيرها كما ترصد وسائل الاعلام الاسرائيلية ستكون فاصلة وستؤدي الى انهاء دور الكابينيت الحربي في اسرع وقت ممكن ..
لم يحقق نتانياهو اي هدف من اهداف الحرب ومن الواضح انه يتخبط وتأخذه افكاره الى احضان اليمين المتطرف لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان وقبل القضاء على مستقبله السياسي ، ومن هنا لم يكن غريبا ان يطل علينا امس بهذه التصريحات التي تؤكد على خلوه من اي فكرة حقيقية ، وكل ما يريده هو ان تستمر هذه الحرب على غزة وربما على الضفة الغربية لاطول مدى ليؤجل محاكمته وما ينتظره من الراي العام الاسرائيلي الذي يشعر بانزعاج كبير جراء عدم نجاح نتانياهو ومعسكره بالافراج عن الرهائن حتى هذه اللحظة ..
ما نستشفه وما هو واضح من معادلات على الارض ان انسحاب وحدات من الجيش في شمال قطاع غزة لم يأت عبثا ، لا سيما وانه ارفق بتصريحات واضحة من وزير الجيش غالانت الذي لم يعد بمقدروه التعاون بشكل جيد مع نتانياهو واصبح من الواضح انه في كل موقف يذهب نتانياهو لطرح الخلاف مع غالانت مع اقتراب جردة الحساب في نهاية الحرب التي نعتقد انها تقترب من خط النهاية ، لكن تصريحات نتانياهو الاخيرة والتي منع فيها غالانت من الاطلاع على تفاصيل عملية ادخال الدواء الى القطاع ، بعد مسلسل طويل من الاحتكاك بغالانت وتغيير راي نتانياهو بما يخص صفقة التبادل المزمع تنفيذها اذا ما نجحت المفاوضات تؤكد ان نتانياهو يعمل لنفسه ولحماية موقعه الاستراتيجي كرئيس للوزراء بعيدا عن اراء واهتمامات الوزراء ، لكنه سيجد نهاية حتمية بابعاده عن المسار السياسي وربما محاكمته على اكثر من قضية .

دلالات

شارك برأيك

حرب على نتنياهو وكابينيت الحرب ..

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)