Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 09 نوفمبر 2023 11:17 صباحًا - بتوقيت القدس

الاحتلال يواصل تدمير غزة الصامدة والعالم يتفرج .. لكن المستقبل لنا !!

بدأ الشهر الثاني للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وقد ارتكب الاحتلال عدة مجازر وجرائم في دير البلح وخانيونس ورفح التي تقع في اقصى جنوب القطاع واستشهد او اصيب آلاف المواطنين معظمهم من الاطفال وعدد من الادباء والمثقفين جراء تدمير بيوتهم فوق رؤوسهم، وبات الحصول حتى على مياه الشرب والخبز امرا غير متاح لمعظم المواطنين بعد 33 يوما من العدوان وقطع الكهرباء وامدادات المياه ، ولا سيما ان الاحتلال تعمد تدمير خزانات مياه الشرب والمخابز كما يمنع دخول الاغذية والادوية والوقود ، الامر الذي ادى الى شلل في عمل مختلف اوجه الحياة والانشطة الانسانية.
وقد فشل مجلس الامن في اعتماد مشروع قرار لوقف الحرب قدمته مجموعة من عشر دول غير دائمة العضوية بسبب رفض العضوين الدائمين الولايات المتحدة وبريطانيا اي ان هاتين الدولتين تدعمان اعمال الهدم والتخريب والتدمير التي تقوم بها اسرائيل ضد شعبنا.
وبصورة عامة يقف العالم نظريا معنا وضد ممارسات الاحتلال هذه، حتى ان رئيس حكومة اسرائيل الاسبق ايهود باراك اعترف ان اسرائيل خسرت الرأي العام في اوروبا عموما وبدأ العالم يتفهم الواقع ويعارض الحرب التي تشنها اسرائيل على غزة، حتى ان الولايات المتحدة نفسها تؤكد معارضة اعادة احتلال غزة ، وانما تؤيد حرب اسرائيل هذه للقضاء على قيادات فلسطينية حمساوية مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف وغيرهما.
لقد ادت هذه الحرب الى نزوح مئات الآلاف من اهالي القطاع الى الجنوب تجنبا للحرب المكثفة على حدود القطاع الشمالية مع اسرائيل لكن ذلك لم يكتب لهم الهدوء ، اذ ان القوات الاسرائيلية بدأت تضرب حتى جنوب القطاع ، في حين ان مصر تعارض وتمنع دخول الفلسطينيين الى اراضيها، وهذا حق لها.
ما على اسرائيل ان تفهمه هو ان السنوار والضيف وغيرهما هم ليس مجرد قيادات اسلامية فلسطينية وانما جزء من هذا الشعب الذي يعاني ويدفع الثمن غاليا ويقوم ابناؤه للدفاع عنه وان غاب قائد فسوف يجيء قائد اخر ، والتاريخ خير شاهد على هذا وقد عرف العالم عشرات القادة على مر العصور الذين لبوا نداء الوطن وخرجوا للدفاع عنه وقاتلوا حتى استشهدوا او ماتوا وجاء بعدهم من هو مستعد ليواصل المسيرة.
ما على الاحتلال ان يفهمه ان شعبنا لن يتخلى يوما عن حقوقه، مهما تعاقبت الاجيال ومر الزمان والقضية ليست شخصية ولا مجرد أمر عابر وانما هي حقيقة ارضنا وتمسكنا بها والدفاع عنها جيلا بعد جيل ، حتى وان طال الزمن ، لكي تعود الارض الى اصحابها، وبدون ذلك لا امن ولا استقرار بالمنطقة ولا امن ولا استقرار للاحتلال ، فهل يستيقظون من غطرسة القوة ، وهل يدركون ان القوة العسكرية لن تدوم ولن تكون لها السيطرة الا في بعض المراحل والغلبة في كل الاحوال لاصحاب الحق الاصليين ونحن اصحاب هذا الحق سواء بقي العالم يتفرج او ينحاز لمصالحه ولاسرائيل ، فاننا بالنهاية قادرون على استعادة حقوقنا ولن نتخلى عنها مهما طال الزمان..!!

دلالات

شارك برأيك

الاحتلال يواصل تدمير غزة الصامدة والعالم يتفرج .. لكن المستقبل لنا !!

المزيد في أقلام وأراء

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)