Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 31 أكتوبر 2023 2:15 مساءً - بتوقيت القدس

هل يجر حزب الله لبنان الى حرب جديدة بدعم من ايران ؟

 في الوقت تتجه فيه الانظار  على قطاع غزة في ضوء استمرار الحرب الاسرائيلية الضارية عليها الا ان المواجهات والاشتباكات المحدودة في الجنوب اللبناني بين فصائل المقاومة الاسلامية وعناصر من حزب الله في مواجهة اسرائيل التي ارتقت الى مستوى استخدام صواريخ وقذائف مضادة للدروع والدبابات وسقوط ستة جنود اسرائيليين وهروب اكثر من ٤٠ الفا من الاسرائيليين نحو مناطق الوسط وارتقاء اكثر من خمسين مقاتلا من حزب الله واستهداف خلايا ومنصات اطلاق صواريخ من جنوب لبنان ونزوح حوالي ١٩ الفا من اللبنانيين الى الوسط والشمال لا توحي بان حربا حقيقية مدمرة وشاملة في لبنان تبدو قريبة  ..


اسباب ذلك عديدة رغم ان هناك ارتباط وثيق بين ما يحدث في غزة وفي الجنوب اللبناني واهمها ان ايا من الطرفين سواء الاسرائيلي او اللبناني غير معني بفتح معركة  جديدة في جنوب لبنان نظرا لنتائجها الكارثية ..


رغم المؤشرات الخطيرة على الارض الا ان ما يحدث حاليا في جنوب لبنان هو ارتداد للافعال الجارية في قطاع غزة ..

في هذا السياق قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي،  الاثنين، إنه  يعمل على “تجنيب لبنان دخول الحرب”، لكنه أشار إلى أن الأمور “مرتبطة بالتطورات في المنطقة”.


وأضاف ميقاتي في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أنه يقوم بواجبه في ما يتعلق بتجنيب لبنان دخول الحرب، مؤكدا أن البلاد اليوم “في عين العاصفة”.


وردّا على سؤال عما إذا كان قد لمس خلال اتصالاته نية حزب الله عدم التصعيد، قال ميقاتي “حتى اليوم، أرى أن حزب الله يقوم بعقلانية وحكمة بإدارة هذه المواضيع، وشروط اللعبة لا تزال محدودة”.


لكنه أوضح أنه لا يستطيع “طمأنة اللبنانيين” لأن الأمور “مرتبطة بالتطورات في المنطقة”، مشددا على أن الشعب اللبناني “لا يريد دخول أي حرب ويريد الاستقرار”.


وتابع “لا يمكن أن ألغي أي تصعيد (في لبنان) يمكن أن يحصل، لأن ثمة سباقا بين وقف إطلاق النار (في غزة) والتصعيد في كل المنطقة”.


وأبدى ميقاتي خشيته من “حدوث فوضى أمنية ليس في لبنان فقط، بل في منطقة الشرق الأوسط كلها”، في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.


هذه التصريحات وخصوصا الشق المرتبط بعدم طمأنة اللبنانيين في اشارته الى ان التطورات مرتبطة ومتلاحقة ومتدحرجة تبقي القلق حاضرا في نفوس اللبنانيين الذين يخشون في اي لحظة من انضمام حزب الله الى الحرب بدعم من ايران التي تسعى لتحقيق اهدافها الجغرافية والسياسية دون النظر الى حاجة اللبنانيين للامن والهدوء والاستقرار لا سيما انهم يعيشون في بلد ممزق سياسيا وطائفيا وبالتالي فان اي حرب جديدة لن تبقي اللبنانيين في عين العاصفة كما قال ميقاتي بل ستجعلهم في وسط عاصفة وكارثة انسانية جديدة وضخمة ..


لانها حرب مستعرة في الجنوب( غزة)  ولا وجود فيها للغة المنطق او التفاهم ولان صوت المدافع اعلى بكثير من الاتصالات الدبلوماسية فان اي زلة بسيطة من الممكن ان تجر لبنان الى الحرب بخطأ او سوء تقدير من حزب الله وحين اذن سيقع كل الضغط والعبء على المواطنين اللبنانيين انفسهم ليتحملوا الواقع الذي فرضه عليهم حزب الله وايران التي لن تهتم بالقتلى اللبنانيين والضحايا والتدمير الذي قد يحل بلبنان لانها معنية فقط بسياستها الخارجية وبسط نفوذها والحفاظ على وكلائها في المنطقة وفي مقدمتهم الوكيل والحليف الاستراتيجي الاكبر حزب الله ..


طبول الحرب تقرع على حدود لبنان فهل ينجح اللبنانيون سياسيون ومواطنون بردع حزب الله وثنيه عن ادخالهم في جحيم ام ان مصالح اخرى تقف وراء معركة شاملة يخطط لها حزب الله بدعم ايراني واضح ؟ 

سؤال فقط تكون الاجابة عليه انطلاقا من التطورات الميدانية في غزة .

دلالات

شارك برأيك

هل يجر حزب الله لبنان الى حرب جديدة بدعم من ايران ؟

المزيد في أقلام وأراء

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

مصير الضفة الغربية إلى أين؟

عقل صلاح

كيف نحبط الضم القادم؟

هاني المصري

هل من فرصة للنجاة؟!

جمال زقوت

تحية لمن يستحقها

حمادة فراعنة

قل لي: ما هو شعورك عندما ترى أحداً يحترق؟!

عيسى قراقع

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)