Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 05 يونيو 2023 10:06 صباحًا - بتوقيت القدس

التضامن الواسع مع الاسرى فرض عين على الفلسطينيين

قرار تشكيل لجنة خاصة بالمعتقلين الاداريين للترتيب والاعداد لمواجهة هذا الاعتقال الذي عفى عليه الزمن والمستمد من قوانين الانتداب البريطاني البائد هو خطوة في الاتجاه الصحيح لإرغام دولة الاحتلال على وقف هذا الاعتقال الاداري الذي بموجبه يتم الزج بالمعتقلين في السجون دون توجيه أي تهم لهم تحت إدعاء معلومات سرية حصلت عليها بأن المعتقل ناشط أو يقود نشاطات ضد دولة الاحتلال وان وجوده في خارج السجن يشكل خطراً على دولة الاحتلال.


كما ان تشكيل هذه اللجنة لمواجهة جريمة الاعتقال الاداري بحيث تنتهي بالاضراب المفتوح عن الطعام، هو السلاح الاخير المتوفر لدى الحركة الاسيرة بما فيه الاسرى الاداريين لوضع العالم أمام مسؤولياته وخاصة الجانب الفلسطيني ممثلاً بالقيادة وجميع فصائل العمل الوطني والاسلامي، وكذلك المؤسسات القانونية والاعلامية وحقوق الانسان والدفاع عن الحركة الاسيرة.


فالوصول الى مرحلة الاضراب عن الطعام أمام التعنت الاسرائيلي يتطلب دعماً واسناداً من خارج السجون، وهذا الامر يجب ان يشارك به الجميع للحيلولة دون تفرد الاحتلال بالاسرى المضربين عن الطعام كما حصل مع الشهيد الاسير خضر عدنان الذي ادى اضرابه عن الطعام وتعنت دولة الاحتلال في تلبية مطالبه بالافراج عنه، ادى الى استشهاده مع ضرورة الاشارة الى ان المساندة الخارجية له لم تكن بالمستوى المطلوب، وهذا الامر يجب اخذه بعين الاعتبار في اضراب الاسرى احتجاجاً على اعتقالهم الاداري لتكون هناك أوسع عمليات تضامن معهم وعلى كل المستويات الرسمية والشعبية والمؤسسات كافة، لأنه بدون ذلك فإن الاحتلال سيتمادى في محاولات النيل من الاسرى اثناء اضرابهم وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم اذا ما استمر هذا الاضراب من دون ان تتراجع دولة الاحتلال وتلبي مطالب الاسرى الاداريين أو ما يعرف بالمعتقلين الاداريين.


والاعلان عن ان هذه المواجهة تأتي وفاء لدماء الشهيد خضر عدنان وكذلك لمواجهة الارتفاع المستمر في اعداد المعتقلين الاداريين، هي ايضاً خطوة صحيحة ومحاولة لسد التقصير في عمليات التضامن مع الشهيد خضر عدنان والتي كانت تقتصر على فعاليات متقطعة وبمساهمة متواضعة لا تليق بهذا الأسير القائد والذي تم اعتقاله عدة مرات وفي كل مرة كان يضرب عن الطعام لحين تحقيق مطالبه بالافراج عنه.


ان قانون الاعتقال الاداري قد ألغي من قوانين العالم قاطبة باستثناء دولة الاحتلال والذي هدفه الزج بأبناء شعبنا في السجون في اطار محاولات دولة الاحتلال النيل من عزيمتهم وصمودهم ورفضهم للاحتلال مثلهم مثل كافة ابناء شعبهم، ولكن هيهات ان تنجح دولة الاحتلال في ذلك، لأنه لا يصح في النهاية سوى الصحيح وان الاحتلال الى زوال مهما حاول اطالة أمد احتلاله من خلال جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا وارضه ومقدساته.


صحيح ان هناك تقصير واضح بحق الحركة الاسيرة عامة بشأن التضامن الواسع معهم، الا ان الاسرى هم طليعة متقدمة قدمت ولا تزال تقدم حريتها من اجل نيل شعبنا كافة حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


فلتتكاتف الجهود من اجل اكبر حملة تضامن مع الاسرى الاداريين والمرضى وفي مقدمتهم الاسير القائد وليد دقة، لأن التضامن هو فرض عين على كل فلسطيني وعربي ومسلم.

دلالات

شارك برأيك

التضامن الواسع مع الاسرى فرض عين على الفلسطينيين

المزيد في أقلام وأراء

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)