أقلام وأراء
السّبت 31 ديسمبر 2022 10:58 صباحًا - بتوقيت القدس
الاسرى طليعة المقاومة
الشاب امجد جمال ملحم من بلدة كفر راعي احدى ضواحي محافظة جنين، عقد قرانه وأنهى تجهيز منزله وكان يقوم بالتحضير لزواجه حين داهمه الاحتلال واعتقله مرة اخرى بعد ان كان قد اعتقله لأول مرة عام 2017، واحتجزه في اقبية العزل والتحقيق.
وكانت قوات الاحتلال بالعشرات من جنودها قد حاصرت المنزل وكسرت ابوابه وكل محتوياته بطريقة تعسفية، واحتجزت الشاب امجد وتم تقييده ومنعوه حتى انتعال حذائه او تغيير ملابس النوم، كما صادروا هاتفه، بدون توضيح الاسباب او تفسير هذه الممارسات المنافية لكل القوانين والحقوق الانسانية.
ويسعى الاحتلال الى سن قانون يبيح اعدام الاسرى وتطبيق هذا القانون على الفلسطينيين دون سواهم، سواء في ما تم اتخاذه في المحاكم العسكرية او المدنية، وهو ليس القانون الاول او الوحيد في هذا السياق، فقد اتخذت سلطات الاحتلال مجموعة قوانين في السنوات الماضية ومن بينها رفع الاحكام بحق الاطفال راشقي الحجارة حتى دون سن الرابعة عشرة من العمر. واحتجاز جثامين الشهداء وحرمان الاسرى من التعليم واتباع سياسة ممنهجة في الاعدام ميدانيا خارج اطار اي قانون.
وقد اثارت سياسة الاحتلال ضد الاسرى والانتهاكات التي لا تتوقف ضد ابسط حقوقهم، موجة من الاستنكار عربيا ودوليا. وقد طالبت 149 منظمةحقوقية بوقف هذه الانتهاكات وذلك في رسالة الى الهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان والشعوب، اشارت فيها الى ان الاسير ناصر ابو حميد الذي استشهد خلف القضبان نتيجة الاهمال الطبي، وهو من أسرة مناضلة وكان محكوما بالسجن المؤبد هو واربعة من اشقائه، كما ان شقيقه الخامس عبد المنعم قد استشهد برصاص الاحتلال. وهناك 74 شهيدا قد ارتقوا نتيجة الاهمال الطبي او القتل البطيء في الواقع.
ان ممارسات الاحتلال هذه التي تخالف كل القوانين والانظمة الدولية والانسانية يجب ان تكون موضع اهتمام دولي ليس بمجرد الكلام والادانة فقط ولكن باتخاذ الخطوات الميدانية والعقوبات الرادعة ضد الاحتلال وممارساته هذه، وفي كل الاحوال سيظل شعبنا صامدا راسخا فوق ارضه ومع حقوقه مهما كانت التحديات.
دلالات
المزيد في أقلام وأراء
نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي
حديث القدس
مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً
جواد العناني
سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن
أسعد عبد الرحمن
جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية
مروان أميل طوباسي
الضـم ليس قـدراً !!
نبهان خريشة
دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة
معروف الرفاعي
الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا
حديث القدس
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
أحمد لطفي شاهين
الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة
وسام رفيدي
تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية
معروف الرفاعي
المطاردون
حمادة فراعنة
فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار
سامية وديع عطا
السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال
الصحفي عمر رجوب
إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
حديث القدس
شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام
بهاء رحال
المقاومة موجودة
حمادة فراعنة
وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي
سري القدوة
هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!
محمد النوباني
ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟
حديث القدس
مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة
حمدي فراج
الأكثر تعليقاً
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
5 إصابات وحرائق في تل أبيب جراء سقوط صاروخ من لبنان
الأكثر قراءة
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 78)
شارك برأيك
الاسرى طليعة المقاومة