Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 12 مارس 2024 10:47 صباحًا - بتوقيت القدس

غزة تحت الجراح والآلام رغم حلول شهر الصيام

تلخيص

لم توقف إسرائيل عدوانها ولو لبرهة من الزمن حتى يتناول مواطنو قطاع غزة وجبة السحور بما تيسر في اول ايام الشهر الفضيل فانهالت القدائف على رؤوسهم وخصوصا في رفح ليرتقي المزيد من الشهداء دون اي اعتبار لخصوصية الشهر الفضيل او احترام مواعيد وأوقات الصلوات ومناسك الصيام لتظل غزة تكابد الحصار والعزلة تحت الجراح والالام ..


جيش الاحتلال ارتكب امس سبع مجازر جديدة في القطاع راح ضحيتها عشرات الشهداء واصيب العديد من المواطنين ليتجاوز عدد الشهداء ٣١ الفا مع استمرار حرب التجويع التي طالت ثلاثة أطفال جدد ، ورغم كل ذلك إلا ان غزة قررت الصيام بكبرياء كبير والجهاد حتى النفس الأخير للدفاع عن عروبة وفلسطينية الوطن ايمانا منها بان المستقبل والتحرير يبنيه فقط الحالمون الذين يجاهدون لتحقيق الاهداف العظيمة ..


نموذج غزة يبعث على الفخر والاعتزاز من خلال تشبث اهلها وشعبها العظيم بالحياة ليصنعوا من المستحيل بسمة ، فالفوانيس حضرت في رفح لرسم معالم السعادة والبهجة على وجوه الأطفال على نحو مقلص، والمسحراتي أطلق العنان لصوته المخملي على إيقاع الطبول ليصول ويجول بين خيام النازحين في المدينة الجنوبية التي يقطنها حوالي ثلاثة اضعاف سكانها الذين فروا من ويلات الحرب وتركوا بيوتهم المدمرة في الشمال لكن أمنياتهم تبقى معلقة على مستقبل النصر المؤزر والقريب بقلوب مؤمنة بالله ومشاركة في مجد تصنعه أمة غزة التي تحررت من الخوف وتسعى للتغلب على الظلم والظلام .


لم تكتف إسرائيل بعدوان دخل شهره السادس حيث اعلن يوم امس مصمم آلة الحرب والدمار بنيامين نتانياهو عن تصميم جيشه القضاء على ما وصفه آخر معقل للمقاومة في رفح والا فان حماس ستستعيد قوتها وتعيد ترتيب اوراقها، وادعى ان الهجوم على رفح سيتم بعد اجلاء المدنيين وانه سيستغرق من ستة إلى ثمانية اسابيع.


وقال نتنياهو ان تكرار هجوم 7 أكتوبر خط أحمر بالنسبة لاسرائيل ولا يمكنها أن تسمح ببقاء حماس مدعيا انها ستصل للجميع ..


ردا على هذه التصريحات العدوانية قال الأمين العام للأمم المتحدة ان تهديد إسرائيل بالهجوم على رفح من الممكن أن يؤدي إلى تعميق مأساة الفلسطينيين في غ@@زة مطالبا إسرائيل باحترام روح شهر رمضان بإسكات السلاح وأن تفرج المقاومة عن الرهائن كافة.


تتناثر كافة التصريحات وتصبح مادة للاستهلاك الإعلامي وتبقى إسرائيل في موقفها العدواني دون اي اعتبار لاي جهد دبلوماسي او تقدير لحرمة شهر رمضان لتواصل العدوان وفي الوقت الذي تتبجح فيه بانها تسمح بحرية العبادة والصلاة للمسلمين ، إلا انها تشن حربا على كل مناحي الحياة لتستهدف المواطنين الصائمين والنائمين داخل خيام اللاجئين والنازحين ضمن سياستها القمعية القائمة على ذبح وقتل الفلسطينيين .

دلالات

شارك برأيك

غزة تحت الجراح والآلام رغم حلول شهر الصيام

المزيد في أقلام وأراء

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

بهاء رحال

المقاومة موجودة

حمادة فراعنة

وحشية الاحتلال بين الصمت الدولي والدعم الأمريكي

سري القدوة

هوكشتاين جاء بنسخة لبنانية عن إتفاق أوسلو!

محمد النوباني

ماذا وراء خطاب نتنياهو البائس؟

حديث القدس

مآلات موافقة حزب الله على ورقة أمريكا الخبيثة

حمدي فراج

مصير الضفة الغربية إلى أين؟

عقل صلاح

كيف نحبط الضم القادم؟

هاني المصري

هل من فرصة للنجاة؟!

جمال زقوت

تحية لمن يستحقها

حمادة فراعنة

قل لي: ما هو شعورك عندما ترى أحداً يحترق؟!

عيسى قراقع

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 78)