Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 06 أغسطس 2023 9:35 صباحًا - بتوقيت القدس

متى يدرك الاسرائيليون ان لا استقرار بدون العدالة والحقوق ؟!

متى يدرك الاسرائيليون ان لا استقرار بدون العدالة والحقوق ؟!
الاسرائيليون لا يتعاملون مع القضية الفلسطينية ، سوى بلغة التوسع والسيطرة وبناء المستوطنات وتهجير المواطنين كلما كان ذلك ممكنا، وهم يتعامون عن الواقع بسبب غطرسة القوة العسكرية التي يتمتعون بها، ويعتقدون انهم بهذه القوة قادرون على فعل كل ما يريدون، ولا يضعون في اعتبارهم اي اهتمام او فهم بأن هذه القوة العسكرية هي بالنهاية الى زوال وان ما يبقى هو الحق والعدالة، والتاريخ اكبر شاهد على هذه الحقيقة وكم زالت امبراطوريات وقوى عظمى ولم يبق في النهاية الا الحق واصحابه.


هم على سبيل المثال ، اقتحموا جنين ومخيمها قبل فترة قصيرة جدا، وهدموا المخيم كليا تقريبا، وقتلوا او اعتقلوا كل من يريدون ، ثم انسحبوا من تلك المدينة الصامدة والمخيم المناضل معتقدين انهم حققوا اهدافهم كليا واوصلوا الرسالة الى من يعنيهم الامر من الفلسطينيين، ولكن الرسالة الاخرى جاءت بالامس في تل ابيب حين قام شاب من منطقة جنين كما قالوا بعملية مسلحة اخترقت الامن والقوة العسكرية لهم، وهزت نفسيتهم وتفكيرهم ، وقالت لهم هذه هي جنين ترد عليكم.


وليس المقصود بهذا الكلام تبرير العملية العسكرية او الدفاع عنها، كما ليس المقصود ادانتها، او استنكارها، وانما ايصال رسالة واضحة الى هؤلاء المتغطرسين بالقوة والسيطرة العسكرية ، ان القوة العمياء الظالمة لن تكون سيدة اي موقف اطلاقا. وان الحق والعدالة هما اللذان ينتصران في النهاية.
لقد اعربت القيادة الفلسطينية عن استعدادها للسلام والاستقرار بالمنطقة بشرط توفير القدر المطلوب من العدالة والحقوق الوطنية والسياسية ، ولكنهم في اسرائيل لا يرون ولا يفهمون سوى منطق التوسع والسيطرة والاستيطان ابتداء من الخليل والقدس وكل ما يجري فيهما، وصولا الى جنين في اقصى شمالي الضفة .


قد تكون عملية تل ابيب بالامس مجرد حادث عابر، بالنسبة للكثيرين من اليهود ولكنها واقعيا مثلها مثل غيرها من العمليات ، توصل رسالة واضحة لمن يريد ان يفهم ويستوعب ان لا سلام ولا استقرار بالمنطقة بدون تحقيق العدالة السياسية والاقتناع بان غطرسة القوة والتفكير او الركض وراءها وبها لن ينتهيا الا الى زوال وان المنتصر المؤكد بالنهاية هي لغة الحق والعدل والحقوق. فهل يسمعون ام انهم في سبات القوة والغطرسة العسكرية غافلون ولا يدركون التاريخ والحقائق ولا يريدون ان يتطلعوا الى الدروس الكثيرة كيف ان القوة كانت الى زوال دائما وان الحق كان هو المنتصر دائما في كثير من الدول والمناطق ، فهل يصحو النائمون ام انهم في سباتهم يحلمون ؟!

دلالات

شارك برأيك

متى يدرك الاسرائيليون ان لا استقرار بدون العدالة والحقوق ؟!

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 92)