Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 08 مارس 2023 10:13 صباحًا - بتوقيت القدس

الوحدة الوطنية فرض عين على الجميع

حديث القدس

بات من الضروري استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة المزيد من التحديات والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، خاصة في ضوء إصرار حكومة التطرف والعنصرية واليمينية الاسرائيلية برئاسة نتنياهو على حسم الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي لصالح دولة الاحتلال، بعد ان كانت الحكومات السابقة تعمل على إدارة الصراع فقط ليتسنى لها مواصلة تنفيذ سياساتها في الضم والتوسع واقامة المزيد من المستوطنات وتشريع البؤر الاستيطانية وتهويد القدس والمس بالمسجد الاقصى المبارك ومحاولات تقسيمه مكانياً بعد ان نجحت دولة الاحتلال في تقسيمه زمانياً، حيث اقتحامات المستوطنين له يومياً واقامة صلوات تلمودية بداخله مخالفة بذلك لكل القوانين والشرائع الدولية وكذلك لاتفاقية وادي عربة مع الاردن التي نص أحد بنودها على الوصاية الاردنية على المسجد الاقصى وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
ان ما نشاهده ونعيشه اليوم من تغول المستوطنين وقوات الاحتلال وممارسات وانتهاكات حكومة الاحتلال، تدفعنا على التأكيد بأن الوقت والظروف وكل المعطيات على أرض الواقع تستدعي إنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة محاولات حسم الصراع لصالح دولة الاحتلال التي أخذت الوقت الكافي في المماطلة وفرض أمر واقع على الارض بالبناء الاستيطاني وزيادة عدد قطعان المستوطنين للوصول على هذه المرحلة لتصفية القضية الفلسطينية.
ان القضية في خطر داهم ومحاولات حسم الصراع على أشدها، واذا ما استمر هذا الانقسام المدمر وعدم العمل على استعادة الوحدة الوطنية فإن الكل الفلسطيني، أي السلطة والفصائل كافة تتحمل المسؤولية التاريخية حيث سيسجل التاريخ بأن قادة الشعب الفلسطيني فضلوا مصالحهم الشخصية والحزبية على المصلحة الوطنية العليا وبالتالي فهم المسؤولين عن عدم تفويت الفرصة على الاحتلال والسير بالقضية نحو بر الأمان.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : اذا لم نتوحد الآن في ضوء إصرار الاحتلال على حسم الصراع لصالحه، فمتى سنتوحد يا قادة الشعب الفلسطيني؟!
ان شعبنا دائماً يسبق قيادته في الدفاع عن قضيته وحقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة، فقد قدم ولا يزال التضحيات الجسام على مذبح قضيته الوطنية، ولم ينقصه سوى وحدة القيادة السياسية التي لا تزال تماطل في احقاق هذا الاستحقاق الوحدوي الذي بات ضرورة ملحة ومصلحة وطنية عليا. وشعبنا المناضل لا يمكنه ان يرحم المتقاعسين، وسيسجل التاريخ ان من ساهم في تردي الاوضاع ومواصلة وتكثيف المؤامرات التصفوية هم الذين يرفضون استعادة الوحدة الوطنية ويضعون العراقيل والعقبات أمام تحقيقها.
فاستعادة الوحدة الوطنية هي فرض عين على الجميع لأنها الطريق الوحيد لتحقيق الانتصارات وهزيمة المشروع الصهيو اميركي – اوروبي.

دلالات

شارك برأيك

الوحدة الوطنية فرض عين على الجميع

نابلس - فلسطين 🇵🇸

ابو بشارة قبل ما يقرب من 2 سنة

بالله عليكم كم سنة وانتم تكررون نفس النغمة دون جدوى؟؟؟

المزيد في أقلام وأراء

تقليص مساحة غزة وتهجير أهلها.. أخطر المخططات الإسرائيلية

حديث القدس

2024 عام الزلازل و2025 عام الهزات الارتدادية

راسم عبيدات

غزة.. بداية عام جديد والإبادة مستمرة

بهاء رحال

رغم المجاعة.. التكافل في غزة بـ"الرغيف"

ريما محمد زنادة

وكالة الغوث.. ومعركة نزع الشرعية

فتحي كليب

مهابةُ الفكرةِ وهيبةُ المسيرةِ

عام التحديات

حديث القدس

ستون عاماً من الثورة.. النصر آت ؟

د. فوزي علي السمهوري

توثيق التعذيب في فلسطين.. بين الأمل بالإنصاف والتحديات العملية

سماح جبر

معركة غير متكافئة

حمادة فراعنة

الحرديم ولماذا يرفضون قانون التجنيد؟ حرب أهلية مقبلة

إسماعيل المسلماني

تمر الأعوام وتبقى الآلام

حديث القدس

انكشاف المستعمرة وعريها

حمادة فراعنة

2024 عام الكارثة والبطولة.. 2025 عام الحسم

هاني المصري

نحن في حالة ضياع وتيه... والبداية من مخيم جنين

راسم عبيدات

حسام أبو صفية.. الطبيب يتحدى الإبادة

جمال زقوت

صناعة القائد في وسائل الإعلام.. بين التلميع والتضليل

د. أسامة ارميلات

تصعيد مرعب للجرائم الإسرائيلية الفظيعة

حديث القدس

لسان الحال والأحوال.. علقم يا وطن

إياد أبو روك

صباحُ الخَيْر يا غزَّة

بهاء رحال

أسعار العملات

الأربعاء 01 يناير 2025 2:37 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.79

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%59

%41

(مجموع المصوتين 335)