Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 30 يونيو 2024 9:30 صباحًا - بتوقيت القدس

٣٧ عاماً و"القدس" الغراء منبري الأبهى

تلخيص

الكتابة متعة لا يعرف قدرها إلا الذين يحبون هذه "الهواية والرغبة". وتكون المتعة أكبر عندما يجد من يهوى الكتابة من يفتح له مكانا لينشر ما يكتب وليطلّع عليه الناس، لكن هذه المتعة تكون أكبر وأكبر عندما يجد الكاتب وسيلة إعلام مشهورة وبارزة هي من تفتح له هذا المكان وتعطيه مساحة لذلك، فما بالك عندما يكون ذلك المنبر هو صحيفة "القدس" برمزيتها ومكانتها؟


لا شك أن الكتابة تكون في البدء هواية ثم تتطور وتتبلور ليصبح الكاتب يُعبّر في كتاباته عن وجهة نظره ورؤيته للأمور لتصل للناس ويعمل على إقناعهم بها. لقد كانت رحلتي مع صحيفة "القدس" الغراء منذ الصغر، إذ حباني الله عز وجل بحب القراءة وحب الكتابة، وبذلك بدأت أسعى كي ترى كتاباتي النور مبكرا، وتوجهت أطرق أبواب "عزيزتنا القدس" فأعطتني مشكورة تلك المساحة منذ سنين طويلة وصلت حد السبع والثلاثين. وقد شرفتّني "القدس" بأول نشر في ١٩٨٧-٦-٣٠ عندما أرسلت لها مساهمة ومشاركة في موضوع طرحته في صفحة العلم والمجتمع والتي كان يعدها السيد زهير المحتسب بعنوان "العلاقات بين الآباء .... والأبناء "، ولا أنكر كم كانت فرحتي بأول نشر !.


ومنذ ذلك التاريخ، أي منذ سبعة وثلاثين عاما و"القدس" الغالية تفتح لي صفحاتها لأعبر عن وجهة نظري وأفكاري. وقد كان البدء بمراسلتي إياها عن طريق صندوق البريد ثم تطور الأمر بإرسال ما أكتب عن طريق مكتبها في مدينة الخليل، لتنشأ صداقة ومحبة بيني وبين مراسليها في الخليل المرحوم عبد الرحمن شبانة "أبي بدر"، والحاج سعيد الجعبري "أبي العز " حتى وصلت للصديق الغالي رامي شبانة حفظه الله. ثم استمر الأمر حتى عاصرنا زمن السرعة الخيالية زمن البريد الإلكتروني .


خلال هذه السنين الطويلة ما زال النشر يجري بفضل الله، ويد أصحاب جريدة القدس، فلذلك كان واجبا عليّ أن أشكر كل الأخوة في جريدة القدس العزيزة الذين فتحوا لي قلوبهم وعقولهم باتاحة تلك المساحة لأنشر في منبرهم ، وكان حقا عليّ الترحم على المرحوم الصحفي القدير مؤسس وصاحب صحيفة القدس المرحوم محمود أبو الزلف "أبي مروان "، والترحم كذلك على المرحوم وليد أبو سرحان رحمهما الله جميعا .


إذا، سبعة وثلاثون عاما مرت بفضل الله عز وجل وهي سنين طويلة وأنا ما زلت أواظب على مراسلة القدس، وهي تقابلني بفتح أبوابها وصفحاتها وذراعيها فكان عليّ أن أزيد الشكر شكرا لكل فرد في القدس، والشكر الخاص والمحبة للجميع ... فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله .

دلالات

شارك برأيك

٣٧ عاماً و"القدس" الغراء منبري الأبهى

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 89)