Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 23 يونيو 2024 9:36 صباحًا - بتوقيت القدس

"العار العربي" يتمدد فى غزة !!

تلخيص

كلنا تابعنا مذابح نتنياهو "هولاكو العصر" لأهلنا فى غزة خلال أيام العيد وما قبلها، خاصة فى رفح وجباليا والنصيرات، مستخدما الأسلحة المحرمة دوليا لإبادتهم ومنها "الأحزمة النارية" التى كانت تحرقهم وهم نيام ..!!


سفاحو جيش الاحتلال ارتكبوا أبشع الجرائم والمذابح، بينما كان حكام العرب منشغلين بذبائحهم وأضحياتهم وبالاستمتاع بأكل"الفتة والمكبوس"!!


ولأن الساحة "الإقليمية "خالية " لنتنياهو" وعصابته، بدعم أميركي مفضوح، فإنه مضى إلى أبعد وأبشع من ذلك، ورأينا بالأمس كيف أظهر جنوده وقادته بطولاتهم وبسالتهم فى قتل أطفال ونساء وشيوخ غزة دهسا بالدبابات وهم نيام داخل خيامهم، فى العراء..!!


هل بلغكم النبأ يا بقايا العرب..!؟


ونقول إلى كل قادر "سياسيا وماليا"، ورغم ذلك استسلم لحالة مزرية من التقاعس، وصم آذانه وأغمض عينيه عن صرخات وصيحات استغاثات أيتام وثكالى ومشردي غزة :


ماذا ستقولون لربكم عندما سيسألكم عن غزة...؟؟!!


لا يقول قائل أو يفتي مضلل - بفتح الضاد- إن عمليات المقاومة الفلسطينية هى السبب..!!


فنحن أمام شعب أرضه محتلة منذ ما يزيد عن ٧٠ عاما، وأبناؤه يعيشون تحت ذل الاحتلال، وأغرابا فى وطنهم تحت سمع وبصر أسرة دولية نصفها منحاز لإسرائيل بقيادة أميركا، والباقي عاجز عن تنفيذ أي قرار دولي لإنصاف أصحاب الأرض وإعادة حقوقهم بفعل الفيتو الأميركي"عورة عورات" النظام الدولي الذى أفرزته وشكلته نتائج الحرب العالمية الثانية.


والقانون الدولي يبيح لهذا الشعب مقاومة المحتل بكل الأسلحة لكي يتحرر ويقرر مصيره.


الحقيقة المؤلمة الصادمة تثبت لنا يوما بعد يوم، ومجزرة بعد أخرى أن ما يتصاعد فى مدن غزة ليس العدوان الاسرائيلي، ولكن الذي يتصاعد ويتمدد بقسوة هو "العار العربي". عارنا يتمدد كل يوم على وقع صيحات واستغاثات النساء والأطفال، وعلى وقع مدافع نتنياهو تدك بيوت المدنيين الآمنين، وعلى أصوات الفارين من الموت إلى"المجهول" والتيه الجديد، وعلى وقع دهس دبابات نتنياهو للنازحين فى خيامهم..!!


هذا العار يتمدد ويتطاول في غزة، ليثبت أننا أمة تتداعى وتعيش حالة اللاوعي، وفقدت ذاكرتها التاريخية والجغرافية، ولا تستحق البقاء..البقاء لله وحده...(إنا لله وإنا إليه راجعون).

...
القانون الدولي يبيح لهذا الشعب مقاومة المحتل بكل الأسلحة لكي يتحرر ويقرر مصيره.

دلالات

شارك برأيك

"العار العربي" يتمدد فى غزة !!

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل 5 شهر

والمثل يقول إذا لم تستحي فافعل ما شئت

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 89)