Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 16 يوليو 2023 9:49 صباحًا - بتوقيت القدس

متى نخلص من هذه المعادلة : من يحكم ... لن يتنازل !!

صار  الانفصال بين غزة والضفة أمراً واقعاً ولم يعد أحد يناقشه، وصار من يحكم غزة حاكماً أبدياً ومن يحكم الضفة هو كذلك، حتى الناس لم يعودوا يتحدثون عن هذا الانقسام الذي صار كالواقع المقبول الذي لا حل له، وصار كل طرف يمسك بالكرسي بقوة ويعتقد كثيرون ان هناك التصاقاً ولا امكانية للتنحي أو فك هذا الواقع، والشيء الوحيد الذي لم يتوقف هو ثرثرة الكلام وتكراره بدون أية قيمة أو معنى واقعي ...


ويدرك الجميع ان الحكم عندنا يعني ان من يحكم لن يتنازل أو يتخلى حتى نهاية العمر، ومع ان كثيراً من دولنا هي جمهوريات فإنها صارت ممالك ومن يستلم السلطة أو يسرقها ويسيطر عليها، لن يتخلى ولن يتنازل مهما كانت الظروف حتى يتوفاه الله أو يجيء اليه من يسيطر هو الآخر ويقتلعه ويسرق الكرسي لكي يلتصق هو بها بدلاً ممن سبقه.


هذا الواقع ليس خيالياً ولا فيه أية مبالغة وانما هو حالنا ليس في دولة واحدة وانما في كل دولنا مهما تغيرت أحوالها أو اختلفت تسمياتها، ومن يرى في هذا الكلام مبالغة فإن المطلوب منه ان يفكر بواقعية في حال بلادنا من المحيط الى الخليج وان يرى كيف يحكموننا وما هي الاسماء الذي يرددونها والشعارات التي ينادون بها.


ولو كان واقع الحال مختلفاً لكانت الاوضاع كلها مختلفة، ولكن قضية الالتصاق بكراسي الحكم تبدو واضحة ومكشوفة حتى اولئك الذين يجلسون فوق هذه الكراسي يعرفون الواقع ويتعامون عنه أو هم يحاولون ويغطون هذا الواقع المخزي بأقنعة لم يعد أحد من المواطنين يصدقها.


هذه الابواب المغلقة لن تظل مغلقة الى الأبد بالتأكيد، ومهما تطاول الحكام واستبدوا والتصقوا بالكراسي فمن المؤكد في تقدير المنطق والتاريخ، ان الايام القادمة ستكون مختلفة، والقادمة تعني المستقبل سواء أطال الزمان أو قصر ولن تبقى الأمور على حالها أبداً، ولن يبقى الناس على حالهم ولن تظل الأمور كما يريد المتغطرسون الممسكون بكراسي الحكم أو الذين يلتصقون بها، وسوف يدرك الجيل القادم أو حتى بقايا الجيل الحالي، ان الانتظار قد طال ولم يعودوا راغبين بهذه الاحوال، وبالتأكيد فإن المستقبل سيكون مختلفاً مهما طال الزمان أو قصر.

دلالات

شارك برأيك

متى نخلص من هذه المعادلة : من يحكم ... لن يتنازل !!

بيت لحم - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل أكثر من سنة

قلت يوما في إحدى خطبي أن اسرائيل تحسب حساب لاطفال الحجارة أكثر من الجيوش العربية التي صار واجبها الانقلاب على الحاكم أو الإبقاء عليه أمد الدهر وهذا هو حالنا السيء جدا

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)