Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 19 أكتوبر 2023 2:18 مساءً - بتوقيت القدس

الشعب يريد تحرير فلسطين

بهذا هتف الأردنيون في مظاهراتهم واحتجاجاتهم باتجاه الإنحياز للشعب الشقيق: الشعب الفلسطيني، ورفضاً وإدانة لمشروع المستعمرة الإسرائيلية برمتها.
الأردنيون في تضامنهم مع فلسطين وشعبها يعملوا على تحقيق هدفين الأول حماية الأمن الوطني الأردني من أطماع المستعمرة التوسعية، وثانياً تأدية الواجب الوطني والقومي والديني والإنساني في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه واستعادة حقوقه الكاملة في وطنه: حق اللاجئين في العودة إلى المدن والقرى التي سبق وأن طردوا منها عام 1948، وحق الشعب كله في الحرية والاستقلال على كامل خارطة وطنه فلسطين.
مشروع المستعمرة نجحت عام 1948 في رمي القضية الفلسطينية إلى الحضن اللبناني والسوري والأردني وقليلاً إلى الحضن المصري والعراقي، وبقيت كذلك حتى تمكن الرئيس الراحل ياسر عرفات إعادة القضية الفلسطينية من المنفى إلى الوطن بفعل نتائج الانتفاضة الأولى.
الفريق الحاكم لدى المستعمرة المكون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والأحزاب الدينية اليهودية المتشددة، يعملون على إعادة رمي القضية الفلسطينية خارج فلسطين، وهذا ما تسعى له حكومة المستعمرة في قطاع غزة عبر قتل أكبر عدد من الفلسطينيين عبر القصف العشوائي بلا محرمات أو قيود، بهدف ترحيل ما تبقى منهم نحو سيناء.
نجاح المستعمرة في برنامجها في قطاع غزة ستنقل هذا السيناريو وهذه التجربة في قطاع غزة، ستعمل على نقلها إلى القدس والضفة الفلسطينية، وتجد الذرائع والحجج نحو ترحيل الفلسطينيين من القدس والضفة الفلسطينية نحو الأردن، وإعادة رمي القضية الفلسطينية خارج فلسطين.
التحرك الأردني الذي قاده رأس الدولة الملك عبدالله وزياراته للعواصم الأوروبية الأربعة: لندن وباريس وروما وبرلين، أثمرت بالتغيير النسبي لكل من فرنسا عبر تصريحات الرئيس ماكرون وألمانيا عبر تصريحات المستشار شولتس.
وثم بعد ذلك رغم الموقف الأميركي المتطرف الذي يتبنى السياسة والفعل الإسرائيلي بالكامل بما فيها حجة قصف المستشفى الأهلي المعمداني.
إلغاء لقاء القمة بين الرؤساء الثلاثة الملك عبدالله والرئيس السيسي والرئيس محمود عباس، في عمان، شكل صفعة سياسية شجاعة من قبل القادة الثلاثة للرئيس الأميركي بايدن، حينما أدركوا أن لقاء القمة لن يثمر لتحقيق مكسب إلى فلسطين، وسعي بايدن إلى دعم خطوات المستعمرة بدون أي نقد أو تسجيل أي ملاحظة على أفعال المستعمرة المجرمة بحق الفلسطينيين.
نضال الشعب الفلسطيني هو الأساس، وهو القادر على تغيير المشهد، وليس الأطراف العربية أو الإسلامية أو الدولية، رغم أهميتها في أن تشكل روافع داعمة سياسياً للشعب الفلسطيني كما حصل في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، واجتماع وزراء خارجية المجموعة الإسلامية في جدة، واجتماع الاتحاد البرلماني العربي في بغداد وما نتج عنها من بيانات، لعلها تُتوج بعقد قمة عربية طارئة.
نضال الفلسطينيين هو العامل المطلوب توحيده ليتمكن من هزيمة المستعمرة، على الطريق الطويل التدريجي متعدد المحطات، وما محطة غزة سوى محطة على الطريق رغم الخسائر والتضحيات على طريق الحرية والاستقلال والعودة.

دلالات

شارك برأيك

الشعب يريد تحرير فلسطين

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 96)