Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 17 أكتوبر 2023 10:13 صباحًا - بتوقيت القدس

مع المقاومة بلا تردد

الذين  يختلفون من الفلسطينيين مع حركة حماس، لأي سبب ما، مع ذلك يجب الوقوف معها، ومشاركتها العمل والإسناد، مهما بلغ حجم التباين والاجتهاد أو الخلاف معها، لأن المستعمرة الإسرائيلية تعمل وفق أسلوب وسياسة الاستفراد بكل تنظيم فلسطيني، وحده، فالعداء الإسرائيلي لا يستثني أحداً، ولكن لأسباب تكتيكية تعمل على تركيز هجومها على فصيل معين دون غيره، و الاستفراد به تسهيلاً لبرنامجها في تحقيق ما تريده من تصفية وإضعاف.


ففي العامين الأخيرين استفردت قوات الاحتلال بحركة الجهاد الإسلامي، كما حصل في شهر آب أغسطس 2022، وشهر أيار مايو 2023، واغتالت أغلبية أعضاء المكتب السياسي للحركة، وكانت تُحذر الفصائل الأخرى وخاصة حركة حماس من مشاركة حركة الجهاد في تصديها لقوات الاحتلال.


ومنذ مبادرة يوم 7 تشرين أول، طوفان الأقصى، وهي تحاول تركيز هجمتها على مواقع وقيادات حركة حماس، رغم أن هجمتها هذه المرة شملت كافة مدن ومحافظات وأحياء قطاع غزة، لهدف مركزي وهو قتل أكبر عدد من الفلسطينيين من أجل دفعهم نحو الرحيل والتشرد، كما سبق وفعلت ذلك عام 1948.


التركيز السياسي من قبل الولايات المتحدة وعدد من بلدان المجموعة الأوروبية، وصم حماس على أنها تنظيم إرهابي، استجابة للمنطق والسلوك والهدف الإسرائيلي، وكأن حماس هي المشكلة وهي سبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وليس مشروع الاحتلال التوسعي الاستعماري الاحتلالي.


خلال السنوات السابقة وعبر ثلاث اتفاقات تهدئة، وفرت المستعمرة الدعم لحركة حماس كي تواصل خيار الانقسام وتعزيز تفردها في إدارة قطاع غزة من خلال تمرير الدعم المالي لها من الخارج، والسماح لسبعة عشر ألف عامل من دخول مناطق 48 للعمل يومياً، وكذلك عدم تعريض قياداتها للاغتيال.


حركة حماس استغلت تضليل قوات المستعمرة، وكانت تعمل على تحضير عمليتها الشجاعة غير المسبوقة في توجيه ضربة موجعة لقوات الاحتلال، وفعلت ذلك يوم 7 تشرين أول 2023.


تركيز هجوم المستعمرة وحلفائها على حركة حماس، تركيز مخادع لأن الاستفراد الإسرائيلي لتصفية حركة حماس، هو تركيز واستفراد مؤقت، سيتلوه الهجوم على الفصائل الأخرى، ولذلك على كافة الأطراف والفصائل الفلسطينية تأجيل خلافاتها، ومشاركة حماس تصديها لقوات الاحتلال، بل وفتح معركة في القدس والضفة الفلسطينية، إن لم تكن بالعمل المسلح، فعلى الأقل بالكفاح المدني الشعبي، عبر الاحتجاجات والمظاهرات والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين، مشاركة تضامنية، لأن المعركة جوهرية ولها تداعيات سياسية مؤثرة على مجمل القضية الفلسطينية، وعلى فصائل الحركة السياسية، ومستقبلها بالإخفاق أو النجاح واختزال عوامل الزمن لتحقيق الانتصار بالحرية والاستقلال والعودة.

دلالات

شارك برأيك

مع المقاومة بلا تردد

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 96)