أقلام وأراء

الأحد 15 أكتوبر 2023 9:54 صباحًا - بتوقيت القدس

لا امن ولا سلام في العالم بدون احقاق كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية

ذاب مداد القلم و"بح" الصوت و الشعب الفلسطيني يطالب بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينة ، ولكن مع الاسف الدولة الكبرى التي تدعي كذبا بانها زعيمه الديمقراطية ، وحقوق الانسان، وضد التفرقه العنصرية ، يتبين كل يوم بانها ضد الديمقراطيه عندما يتعلق الامر بالشعب الفلسطيني.


صحيح القول ان كثرة الفصائل الفلسطينية و عدم اتفاقها على قرار واحد يضعف قضيتنا، لكن الشعب الفلسطيني كلمته واحدة ، اي انتزاع الاستقلال و الحريه كباقي شعوب العالم.


لنا خمسة وسبعون عاما ونحن نرزح تحت آخر استعمار اقتلاعي وعنصري في العالم ، فلا امريكا تنصفنا ولا اوروبا.


المضحك المبكي عندما تكلم الاستعماري مندوب الدولة المارقة في مجلس الامن ،ويدعي بالصور معاملة المقاتل الفلسطيني صاحب الارض عدوته الاشكنازية التي سلبت وطنه فلسطين التي كان يعيش عليها اباؤه واجداده منذ اكثر من خمسة الاف عام ، وينسى مافعله المستعمر من حرق الاطفال الفلسطينيين وهم نائمون في بيوتهم .


كل يوم يعدم جيش الاحتلال اطفالنا وشبابنا والعالم الغربي وعلى راسهم امريكا لايفعلون شيئا لردع هذا الجيش جاهز التسليح من قبل عدوتنا امريكا.


والانكى يقول الصهيوني بلينكن بان السعودية كانت ستطبع مع الدولة العنصرية والمحتلة لولا حماس.


نحن شعب مسالم تنازلت منظمه التحرير عن ٧٨ من فلسطين التاريخية ووافقت امريكا والمحتل ولكن مع الاسف لم يحصل شيء، بل بالعكس زاد المستعمر من سرقة الاراضي وهدم البيوت ، وطرد السكان مع اطفالهم.


لم يكتف بهذا بل نرى يوميا اعتداءاته على مقدساتنا ، وخصوصًا أقتحام المستعمرين بالالاف وبقيادته وزرائهم على اولى القبلتين وثالث الحرم الشرفين .


طوفان الاقصى كان نتيجه ممارسات المستوطنين ، بحمايه جيش الاحتلال بالاقتحامات اليومية للاقصى واقامه الصلوات التلمودية في باحاته ، والعالم لا يحرك ساكننا.


على امريكاو العالم الغربي انصاف الشعب العربي الفلسطيني وتنفيذ جميع القرارات الدولية واولها اعادة جميع اللاجئين الى اراضيهم وبيوتهم،لانه لا سلام ولا امن او استقرار في المنطقة بدون استعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه الوطنية الثابتة.


ان المحتل العنصري والمتطرف والقاتل وبمساعدة امريكا من المستحيل ان ينتصر على صاحب الارض ، الذي يقاتل لاستعادة ارضه وارض اجداده، وهذا هو الخلاف الجوهري بين الذي يقاتل لاستعادة ارضه وبين الذي يقاتل لاحتلال ارض غيره.


الان وليس غدا على السيد احمد ابو الغيط ( اي الجامعة العربية ) توفير جميع مستلزمات قطاع غزه من كهرباء ومواد الطبية ، وغذائية ، لان اهلنا هناك يدافعون عن شرف العرب والمسلمين جميعا. ولان غزة الابية تعتبر ارضا منكوبة ومحاصرة.


ان عملية "طوفان الاقصى" هي نيابة عن الامة العربية والاسلامية.


حان الوقت لانتزاع حقوقنا الوطنية، والذي يتقاعس عن هذا الواجب لن يرحمه التاريخ،والحمد لله انه في موضوع فلسطين لا يوجد خونه، والله المستعان.

*عضو المجلس الوطني

دلالات

شارك برأيك

لا امن ولا سلام في العالم بدون احقاق كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية

المزيد في أقلام وأراء

ما أفهمه

غيرشون باسكن

من الاخر ...ماذا وراء الرصيف العائم في غزة ؟!

د.أحمد رفيق عوض.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية جامعة القدس

لم ينته المشوار والقرار بيد السنوار

حديث القدس

الانعكاسات السيكولوجية للحد من حرية الحركة والتنقل

غسان عبد الله

مفاوضات صفقة التبادل إلى أين؟

عقل صلاح

الحرب مستمرة ومرشحة للتصاعد على جبهتي الشمال والضفة

راسم عبيدات

السعودية وولي العهد الشاب: ما بين الرؤية والثوابت

د. دلال صائب عريقات

ملامح ما بعد العدوان... سيناريوهات وتحديات

بقلم: ثروت زيد الكيلاني

نتانياهو يجهض الصفقة

حديث القدس

هل الحراك في الجامعات الأمريكية معاد للسامية؟

رمزي عودة

حجر الرحى في قبضة المقاومة الفلسطينية

عصري فياض

طوفان الجامعات الأمريكية وتشظي دور الجامعات العربية

فتحي أحمد

السردية الاسرائيلية ومظلوميتها المصطنعة

محمد رفيق ابو عليا

التضليل والمرونة في عمليات المواجهة

حمادة فراعنة

المسيحيون باقون رغم التحديات .. وكل عام والجميع بخير

ابراهيم دعيبس

الشيخ الشهيد يوسف سلامة إمام أولى القبلتين وثالث الحرمين

أحمد يوسف

نعم ( ولكن) !!!!

حديث القدس

أسرار الذكاء الاصطناعي: هل يمكن للآلات التي صنعها الإنسان أن تتجاوز معرفة صانعها؟

صدقي أبو ضهير

من بوابة رفح الى بوابة كولومبيا.. لا هنود حمر ولا زريبة غنم

حمدي فراج

تفاعلات المجتمع الإسرائيلي دون المستوى

حمادة فراعنة

أسعار العملات

الإثنين 06 مايو 2024 10:33 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.72

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 4.03

شراء 3.99

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%75

%20

%5

(مجموع المصوتين 220)

القدس حالة الطقس