Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 26 سبتمبر 2023 9:26 صباحًا - بتوقيت القدس

تطورات المنطقة المتسارعة والدور الفلسطيني المطلوب

تشهد منطقتنا والعالم تطورات متسارعة، سواء على صعيد الحروب وتدهور الاوضاع أو على صعيد محاولات تحقيق السلام في المنطقة، ولكن هذا السلام يبدو انه في حال تحقيقه، سيكون منقوصاً بسبب الرفض الاسرائيلي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف والاكتفاء بتقديم بعض المساعدات الاقتصادية والمالية، أي العودة فقط للسلام الاقتصادي أو ما يسميه نتنياهو وأقطاب حكومته السلام مقابل السلام، وبدون حصول الفلسطينيين على دولة.


ان هذه التطورات المتسارعة تفرض على الجانب الفلسطيني استغلالها لصالح قضية شعبنا ومن اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعدم الاكتفاء بمواصلة تقديم المطالب سواء للأمم المتحدة أو المجتمع الدولي الذي تحارب العديد من قواه ودوله من اجل ايجاد مجتمع دولي متعدد الاقطاب وانهاء الهيمنة الاميركية والغرب الاستعماري على العالم، هذه الهيمنة التي تتعامل مع القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية بمعيارين عندما يتعلق الامر بدولة الاحتلال، الامر الذي شجع هذه الدولة على مواصلة رفضها للسلام ومواصلة الاستيطان والعدوان واعتبار الارض الفلسطينية يهودية، وان من حق اليهود فقط الاستيطان فيها وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية بالانسحاب منها باعتبارها اراضي فلسطينية محتلة.


فالدول التي تسعى لجعل العالم متعدد الاقطاب يهمها من ذلك الامر انهاء الحروب والنزاعات والصراعات، الامر الذي من واجب الجانب الفلسطيني استغلاله من اجل انهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


وبدون تحرك فلسطيني واسع وعلى جميع المستويات، فإن الاوضاع ستبقى كما هي ودون استغلال فرصة التطورات المتسارعة، الى جانب ازدياد الدول والشعوب التي كشفت حقيقة دولة الاحتلال من انها تمارس التفرقة العنصرية بحق شعبنا وتبطش به، الامر الذي زاد من عدد الدول والشعوب المؤيدة لحق تقرير المصير لشعبنا باقامة دولته المستقلة.


ولكي يكون التحرك الفلسطيني فاعلاً، فإنه لا بد من استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وانهاء الانقسام المدمر والذي ألحق أفدح الاضرار بشعبنا وقضيته الوطنية. كما ان وقف الرهان على احتمال تحقيق السلام مع دولة الاحتلال وحل الدولتين الذي بات بعيد المنال، والعمل وفق برنامج عمل موحد ورؤية مختلفة عما يجري الآن، سيؤدي الى افشال مخططات الاحتلال في حسم الصراع لصالحه، والقضاء على القضية وتصفيتها بل على العكس من ذلك فإن الوحدة وبرنامج العمل المشترك ووضع استراتيجية مستقبلية ومرحلية، هما الاساس للاستفادة من التطورات المتسارعة وتحقيق كامل أهداف شعبنا الوطنية.

دلالات

شارك برأيك

تطورات المنطقة المتسارعة والدور الفلسطيني المطلوب

المزيد في أقلام وأراء

الاهتمام بقضية اللاجئين الفلسطينيين

حمادة فراعنة

"طائرات طائرات طائرات"

غسان شربل

شرعنة المستوطنات والتهجير تحدّ للقانون الدولي

سري القدوة

دبلوماسية رياض منصور تهزم سردية الاحتلال في أروقة الامم المتحدة

سعيد شاهين

الفلسطينيون ليسوا إرهابيين يا ترامب.. قضيتنا وطنٌ نطلبه أو نموت فنعذرا !!

أحمد يوسف

الجامعات الأميركية.. سجال حول حرية التعبير

جيمس زغبي

القنبلة النووية حاضرة كظل ثقيل

رمزي الغزوي

رحلة القضية الفلسطينية من بُعدها العربي إلى الفلسطيني وما دون

أمين الحاج

مرآة الصراع والمأزق الفلسطيني

جمال زقوت

الخطابات الشعبوية بين القول والفعل

بهاء رحال

الإبادة الموضعية!

إبراهيم ملحم

جامعة الدول العربية في خضم نكبات الشرق العربي المتتالية

كريستين حنا نصر

هل خطاب الإدارة الأمريكية متناقض حقاً؟!

د. أحمد رفيق عوض

تفاقم ظواهر التناقض لدى المستعمرة الإسرائيلية

حمادة فراعنة

التطهير العرقي هدف حرب الإبادة الفاشية على غزّة

د. مصطفى البرغوثي

"الكابنيت" يفصل ويثبت.. والسلطة تواجه أشباح الماضي

أمين الحاج

الواقع العربي والتحديات المستعصية

محمـد علوش

على مسرح الخذلان.. ذُبح يوسف وأُغرقت غزة بدماء الشهداء

خضير المرشدي

السلوك محكوم بنتائجه

د. أفنان نظير دروزه

لماذا أعاد نتنياهو إشعال الحرب في غزة؟ خيار سياسي أم ضرورة أمنية ؟

د. دلال صائب عريقات

أسعار العملات

الأربعاء 26 مارس 2025 9:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.67

شراء 3.66

دينار / شيكل

بيع 5.17

شراء 5.15

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 908)