Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 09 يونيو 2023 10:17 صباحًا - بتوقيت القدس

استمرار جرائم المستعمرة

تصوروا لو أن طفلاً عبرياً إسرائيلياً يهودياً لديه من العمر فقط سنتان، تم إطلاق النار عليه من قبل عربي فلسطيني: مسلم أو مسيحي أو درزي، كما فعل الجندي الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي على رأس الطفل محمد هيثم التميمي من قرية النبي صالح وله من العمر سنتان.


نعم تم قتله بإطلاق الرصاص على رأسه وهو داخل سيارة والده، الذي أصيب أيضاً، برصاصة أدخلته المستشفى.
سنتان عمر الطفل محمد التميمي، تم استهدافه من قناص معه بندقية لها منظار وفق التقارير ، ولذلك تنطبق عليه أحد الاحتمالات:


أولاً هو يهدف إلى قتل الطفل ووالده، لعل أسرته وأهل قريته يشعرون بالخوف، ويندفعون للرحيل، فيكون بذلك قد حقق هدفاً استراتيجياً للمستعمرة بـ"تطفيش" الفلسطينيين ورحيلهم على خلفية الحفاظ على حياتهم، وليس على أرضهم وبلادهم ووطنهم.


ثانياً لأنه حاقد عنصري ينظر للفلسطيني بكره وعداء وعنصرية وبطريقة فاشية، لأن الطفل وأسرته لا يستحقون الحياة، فالحياة هي فقط للاسرائيلي اليهودي على أرض فلسطين، ولا يحق لغير العبري الإسرائيلي اليهودي العيش بها وعليها، ولذلك يتعلم الجندي الإسرائيلي على كائن فلسطيني متحرك، حيث يشكل له هدفاً للتعليم والتدريب، بإطلاق النار عليه وإصابته، فهو مجرد من أية حقوق، غير مستبعد أن ينال القناص القاتل المكافأة على فعلته الإجرامية بحق العربي بدون تقديمه لأية مساءلة، كما حصل مع قاتل الصحفية شيرين أبو عاقلة الذي بقي مجهول الهوية.


ثالثاً أنه مجنون مخبل فاقد العقل والاتزان، ويتصرف بلا أدنى مسؤولية طالما أن الضحية عربي فلسطيني، وليس عبرياً إسرائيلياً يهودياً.


قتل الفلسطيني بات عادياً على يد جنود المستعمرة وأدواتها وقواعدها، فالتعليمات من قبل قياداتهم الأمنية العسكرية الرسمية، تقول إذا شعرت بالخطر، مجرد الشعور لك أن تتصرف وتقتل بدون أي مقدمة، وبدون أي تنبيه مسبق، وهذا ما يُفسر مواصلة عمليات القتل اليومية للفلسطينيين على يد جيش المستعمرة ومستوطني الاحتلال.


الشعب الفلسطيني يدفع ثمناً باهظاً لقاء صموده على أرضه، حيث تتعدد وسائل وظروف التصفية والنتيجة واحدة هي القتل والموت، على أيدي الإسرائيليين، فإلى متى يستمر النفاق الأوروبي، والتغطية الأميركية على جرئم المستعمرة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني؟؟ حقاً إلى متى؟؟.


يُظهرون التضامن والدعم لشعب أوكرانيا، ويُظهرون عدم الاهتمام نحو شعب فلسطين، أليس ذلك شكلاً من أشكال التواطؤ مع المجرم الإسرائيلي؟؟.

دلالات

شارك برأيك

استمرار جرائم المستعمرة

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)