Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 06 أبريل 2023 11:04 صباحًا - بتوقيت القدس

المنطقة تسابق الزمن.. وأين نحن

منطقتنا المثخنة بالصراعات، تتجه الى إطفاء نيرانها المشتعلة.
• مصالحة سعودية إيرانية.. برعاية الصين، تتقدم
• جهود مكثفة لإعادة سورية الى الجامعة العربية، وقد تكون قمة الرياض هي ذروة نجاح هذه الجهود.
• مساع سرية وعلنية، لتطبيع العلاقات التركية السورية والمصرية كذلك.
وحين تثمر هذه الجهود، تبريداً لمناطق الاشتعال، يفضي الى تطبيع العلاقات بين المتصارعين، يكون الشرق الأوسط قد دخل مرحلة جديدة، تتولى فيها قواه الفعالة ترتيب علاقاتها ولأول مرة -ربما- تراقب الولايات المتحدة ما يجري، غير قادرة على الإعاقة أو توظيف الجهود لمصلحة اجندتها مثلما كانت تجري عليه الأمور في زمن سابق.
الدور البارز والذي يصح أن يقال عنه "المركزي" هو ما تقوم به السعودية من تحرك مدروس ومتقن عربيا، حيث التحضير للقمة الوشيكة، وإقليميا حيث العلاقة المستجدة مع ايران، والتي سبقتها علاقة مع تركيا .. ودوليا من خلال استغلال كل المساحات المتاحة امامها وتوظيف إمكاناتها باستقلالية ذكية وفق مصالحها ومصالح أشقائها وحلفائها.
السعودية .. مؤسسة المبادرة العربية للسلام، والتي تحولت ال مبادرة عربية وعلى نحو ما إسلامية تراكم رصيدا قويا يصلح لتنشيط الاجماع العربي، حول القضية الفلسطينية، ومسألة السلام في الشرق الأوسط، ذلك بعد عقد من الزمن فقد فيه العرب تأثيرهم المفترض في قضاياهم، حتى صارت بلدانهم مسرحاً لحروب أهلية في غاية الشراسة، ما فتح الباب واسعاً أمام التدخلات الأجنبية بحيث صار الشرق الأوسط مسرحاً لحرب كونية مصغرة. أنتجت أوسع تدمير للمدن وأغزر تهجير للمواطنين، وكان بديهيا أن تتراجع مكانة القضية الفلسطينية التي كانت ولو سياسيا وإعلاميا تسمى بالمركزية، الى ذيل القضايا المعاصرة حتى كادت تنسى.
الوضع العام.. يتحرك بصورة إيجابية في منطقتنا، غير أنه ليس كذلك في حالتنا الفلسطينية، الجامدة المتجددة، عند انقسام يئس الفلسطينيون كما يئس المتدخلون من الاشقاء والأصدقاء من إيجاد حل له، وحين يستبد الانقسام، والاحتلال لا يتوانى عن توظيفه لمصلحة أجنداته المضمرة والمعلنة، فلا يظنن أحد بأن أي تطور إيجابي على صعيد المنطقة يخدم الحالة الفلسطينية بل على العكس تماما قد يكون على حسابها ما دامت على هذا القدر من الشلل والتشرذم وانعدام القدرة على توظيف التطورات الإيجابية لمصلحتها، وفي السياسة لا شيء يحدث تلقائيا ودون جهد ولا ثمرة تسقط في حضن المتكاسلين والمنتظرين.
في هذا الزمن. زمن الأوبئة الفتاكة والحروب التدميرية التي وقعت في الشرق الأوسط وها هي تتواصل في قلب أوروبا، لم تعد القضايا تقاس بعدالتها وانما بقدرة أهلها، والامر هنا ليس مجرد قوة عسكرية أو اقتصادية بل انها القدرة على توظيف الإمكانيات المتوفرة بالشكل الصحيح. وهذا امر يعتمد أساسا على البنية الذاتية للكيانات المهددة وبقدر ما تصمد هذه البنى بقدر ما تنجو.
وللنظر الى حالنا بعين فاحصة وعبر منظار واقعي وعملي، فلا نرى غير حالة انتظارية لما يمكن أن يأتي من خارج البيت، دعوات، مبادرات، مسكنات.. لا جديد على صعيد ترتيب البيت وقدرات الصمود الشعبي، ولا جديد على صعيد وحدة الشعب والوطن، ولا جديد في السياسة يختلف عن المناشدات ... وهذا لا ينتج غير العزلة والتهميش فأخطر التهميش ليس ما يقوم به الأخرون وانما ما تقوم به لنفسك ولقدراتك.
كل التطورات التصالحية ولكي تصب في صالحنا، فلا بد من أن نقدم برهانا مقنعا.. عن قوة حضورنا في المعادلات استنادا الى متانة وضعنا الداخلي وهذا حتى الآن وبكل أسف غير متوفر.

دلالات

شارك برأيك

المنطقة تسابق الزمن.. وأين نحن

ليموج - فرنسا 🇫🇷

عبداللطيف سليمان قبل أكثر من سنة

كان بامكان السيد نبيل عمرو ان لكون اكثر صراحة كي يعبر عن ما يريد قوله في هذه الجمل التي لا معنى لها والتي يكررها الجميع منذ سنوات واولهم المناضل الفتحاوي السابق نبيل عمر

كفر مندا - فلسطين المحتلة 🇮🇱

كنعان قبل أكثر من سنة

حاى لو حطيت صورتك وانت طفل.... ما حتغيير الواقع ختييرت يا ابو النيل وراحت عليك,

فالنسيا - إسبانيا 🇪🇸

عبد الرحمن زكارنه قبل أكثر من سنة

الشعب الفلسطيني المقاوم يثبت كل يوم وحدته، ولكن ما يسمون أنفسهم بالقيادات، أصبحوا بدون حل ولا ربط والمقاومين تجاوزوهم منذ فترة وعليهم الرحيل قبل فوات الأوان. اما الفاسدين والعملاء سيلقون جزاؤهم الحتمي من

نابلس - فلسطين 🇵🇸

محمد الشراتي قبل أكثر من سنة

ما في حل في الوقت الراهن!!!!!!

كولومبيا - الولايات المتّحدة 🇺🇸

محمد قبل أكثر من سنة

حكنالك انت في الباي باي!!! ضلك لت واعجن! توقفش

طرابلس - ليبيا 🇱🇾

عبدالهادي قبل أكثر من سنة

أحسنت التوصيف

المزيد في أقلام وأراء

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 92)