Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الثّلاثاء 28 مارس 2023 11:12 صباحًا - بتوقيت القدس

اعلان نتنياهو لن ينهي حراك الشارع

حديث القدس
اضطر رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت ضغط المعارضة والشارع الاسرائيلي والاضراب الذي شل دولة الاحتلال أمس الى الاعلان عن تعليق العمل بتعديل النظام القضائي في اسرائيل الى حين موعد انعقاد الدورة البرلمانية المقبلة التي ستنطلق بعد الاحتفالات بعيد الفصح الشهر القادم.


ويعتقد نتنياهو واقطاب حكومته بأن هذا التعليق يمكنه ان يضع حدا لحراك الاسرائيليين وجميع المنظمات والمؤسسات في اطار محاولاته الحفاظ على حكومته الاكثر يمينية وتطرفا وعنصرية في تاريخ الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة.


ولكن نتنياهو المعروف بأنه داهية سيخيب ظنه هذه المرة، لأن الشارع الاسرائيلي والمعارضة يرفضان التعليق ويطالبان بالغاء اية تعديلات على النظام القضائي في دولة الاحتلال رغم ان هذا النظام لا يحقق اي شيء لفلسطينيي الداخل بل على العكس هو في غالبيته العظمى ضدهم وان ظهر في بعض الاحيان انه ينصف بعض قضاياهم ولكن ذلك هدفه ذر الرماد في العيون أمام العالم.


فالحراك الواسع الذي تشهده دولة الاحتلال ضد التعديلات وضد حكومة نتنياهو التي قسمت الاسرائيليين الى قسمين، قد يؤدي الصدام بينهما الى انعكاسات سلبية على دولة الاحتلال وبدء تمزقها من الداخل، سيستمر ما دامت أسبابه موجودة وهو الى جانب تعديلات النظام القضائي محاولات تحويل دولة الاحتلال الى دولة دينية وهو ما يرفضه من يطلقون على أنفسهم العلمانيين.


فجميع محاولات نتنياهو الابقاء على حكومته العنصرية في ضوء الاوضاع الراهنة لا يمكن ان يستمر ما دامت هذه الحكومة في داخلها وزراء لا يعادون فقط شعبنا الفلسطيني ولكن ايضا اليهود الغربيين ومحاولاتهم من خلال هذه الحكومة الانقضاض على امتيازاتهم لصالح احزاب هؤلاء الوزراء وهو ما سيؤدي الى استمرار الحراك الداخلي لأن كل طرف من الاطراف سيحاول الحفاظ على مكتسباته.


ومن هنا فان الحراك ضد هذه الحكومة سيتواصل وسيتفاقم في المستقبل، لأن الطرفين في حالة تناقض ولكن هذا التناقض لن يؤدي حاليا الى انهيار الدولة، ولكن سيقود في المستقبل الى صراع داخلي سيؤدي الى تصدعات في أجهزة ومؤسسات الدولة.


واذا كان نتنياهو يهمه مصلحة اسرائيل، واعلائها على مصلحته الشخصية، ومحاولاته من خلال تعديل النظام القضائي ضمان عدم تقديمه للقضاء بتهم الفساد وخيانة الامانة وتلقي رشاوى، فمن الافضل له وفي هذه المرحلة الانسحاب من الحياة السياسية ولكن يبدو ان هذا الرجل على استعداد لتدمير الكل من اجل مصالحه الشخصية.


وعليه، فان الامور ستبقى كما هي وان هدأت في بعض الاحيان فستعود لتتجدد من جديد، خاصة وان هناك الى جانب مصالح نتنياهو الشخصية ، الصراع المستتر بين الشرقيين والغربيين من اليهود والذي بدأ يظهر بصورة واضحة وجلية ولن ينتهي كما يتمنى البعض من اليهود.

دلالات

شارك برأيك

اعلان نتنياهو لن ينهي حراك الشارع

المزيد في أقلام وأراء

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 92)