Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 04 سبتمبر 2022 11:03 صباحًا - بتوقيت القدس

اين المليارات العربية من دعم اقتصادنا .. ؟!

بقلم : ابراهيم دعيبس


نحن، كما يعرف الجميع، نواجه تحديات على كل المستويات والمواقع، سواء على مستوى الاستيطان وممارسات الاحتلال او الانقسام بين الضفة وغزة الذي تحول الى حال مسكوت عليها ولم يعد احد يطالب باستعادة الوحدة ولو لفظيا.
ولا يقل اهمية الاوضاع الاقتصادية التي هي في منتهى السوء ويعمل الاحتلال على تشديد الخناق علينا بذرائع مختلفة ومطالبتنا بالتخلي عن واجباتنا والتزاماتنا بدعم عائلات الشهداء والاسرى والمعتقلين وهم طليعة الشعب وأحق الناس بالمساعدة.
ولقد انعقد في جامعة الدول العربية بالقاهرة اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، وقد قرر المجتمعون دعم اقتصادنا الوطني ومنحه الصفة الطارئة التي تكفل سرعة تقديم هذه المساعدة وهذا الدعم والتعزيز، وقد طالب وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي بمضاعفة حجم التبادل التجاري بين فلسطين والدول العربية وذلك لاحلال المنتجات الوطنية والعربية محل منتجات الاحتلال، وتنفيذ قرارات دعم سابقة ظلت حبرا على ورق.
غني عن القول ان دولا عربية تملك اموالا طائلة وتمتلىء فيها البنوك والاستثمارات في دول غربية بينما الجزء القليل جدا منها يكفينا ويلبي احتياجاتنا المصيرية، ويقوي صمودنا في وجه تحديات الاحتلال واعتداءاته.
المطلوب ان يتحول هذا القرار الى موقف فعلي ويتم تنفيذه بلا تأخير، لأن ما يواجهنا يؤثر في المنطقة كلها، والتطبيع المتزايد مع دولة الاحتلال يجب الا يكون على حسابنا وحساب قضيتنا ومصالحنا الاقتصادية والسياسية.
ونكرر القول هل هناك من يستمع ام ان هذا سيظل كلاما في الهواء ولا يجد من يستمع او يستجيب..؟!
الانتخابات في اسرائيل بين متطرف واكثر تطرفا!!
لا يمكن لأحد ان ينكر القوانين التي تضمن الديمقراطية لليهود في اسرائيل والمنافسات الحزبية التي لا تتوقف والنزاعات الشخصية التي تؤثر في كل هذه الامور.
وحين نتحدث عن الديمقراطية في اسرائيل فانها تغيب كليا عن كل ممارساتها الاخرى، سواء في ما يتعلق بالفلسطينيين داخل الخط الاخضر او بالمناطق التي يسيطر عليها الاحتلال وبالمقدمة الضفة وعاصمتها القدس.
ولا تهمنا انتخاباتهم الا بقدر ما ترتبط بنا، وبأرضنا ومستقبلنا، ومن الملاحظ بكل وضوح ان التنافسات الحزبية حين يتعلق الامر بنا تكون بين متطرف وآخر اكثر تطرفا، وبين من يصرح بعدائه وعنصريته وبين آخر اقل صراحة، ولهذا فان نتائج الانتخابات القادمة لن تجلب الا مزيدا من العداء والعنصرية ضدنا ولا سبيل لمواجهة ذلك الا بوحدتنا وتمسكنا بارضنا.
من العراق الى ليبيا : الاقتتال والانقسامات بدل الوحدة والتطوير
ليبيا بلد عربي كبير المساحة وقليل السكان وهو يفيض بالبترول والثروات المالية، وكذلك العراق القوي والغني والذي كان قلعة عربية وتاريخية على مر الاجيال.
نظريا كان من المفروض ان ينعم الليبيون والعراقيون بحياة كريمة ومعيشية محترمة لا فقر فيها ولا بطالة، ولكننا نرى العكس تماما تقريبا. فالانقسامات الداخلية تشعل حروبا وإسالة الدماء وتهجير المواطنين وتخريب الممتلكات والثروات ومصادر الحياة الكريمة.
ويحس كل مواطن عربي في كل اماكن تواجده بالألم والاحباط نتيجة ما يراه وما كان يتوقعه. وحتى نكون منصفين بالكلام فإننا لسنا احسن حالا والانقسام يذبحنا ويغلق الابواب امام تقدمنا..!!
اية عقلية هذه .. التي تفجر دور العبادة؟
في افغانستان وقع انفجار داخل مسجد أدى الى مقتل العشرات ممن كانوا يصلون ويؤدون واجباتهم الدينية.
هذا العمل الاجرامي ليس الاول والارجح انه لن يكون الاخير، وقد عانت دول كثيرة بينها دول عربية من اعمال وحشية كهذه.
والحل، لو ساد المنطق والعقل، واضح وبسيط وهو من حق الجميع ان يختلفوا ويقولوا آراءهم، وان الحل لذلك يكون بالانتخابات كل فترة زمنية محددة ليختار الشعب من يريد وتتكرر في مواعيدها التي يحددها القانون والدستور. ولكن هذه الروح وهذه الاخلاق والمبادىء تبدو بعيدة ويبدو الذبح والتدمير والاقتتال سيد المواقف كلها..

دلالات

شارك برأيك

اين المليارات العربية من دعم اقتصادنا .. ؟!

المزيد في أقلام وأراء

حرب ترامب الاقتصادية

حمادة فراعنة

العالم على كف "رئيس"

منظمة التحرير وشرعية التمثيل الوطني في الميزان الفلسطيني !!

محمد جودة

عندما يتحمل الفلسطيني المستحيل

حديث القدس

المشهد الراهن والمصير الوطني

جمال زقوت

الخيار العسكري الإسرائيلي القادم

راسم عبيدات

ترامب في خدمة القضية الفلسطينية!!

د. إبراهيم نعيرات

ما المنتظر من لقاء نتنياهو وترامب؟

هاني المصري

زكريا الزبيدي تحت التهديد... قدّ من جبال فلسطين

حمدي فراج

هل وصلت الرسالة إلى حماس؟

حمادة فراعنة

مجدداً.. طمون تحت الحصار

مصطفى بشارات

بين الابتكار وحكمة التوظيف .. الذكاء الاصطناعي يعمق المفارقات !

د. طلال شهوان - رئيس جامعة بيرزيت

الطريق إلى شرق أوسط متحول: كيف نحافظ على السلام في غزة مع مواجهة إيران

ترجمة بواسطة القدس دوت كوم

عيد الربيع يصبح تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية

جنيباليا.. مأساة القرن

حديث القدس

لقاء نتنياهو- ترمب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة

أحمد عيسى

"الأمريكي القبيح" واستعمار المريخ

د. أحمد رفيق عوض

رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن

حمادة فراعنة

"ترمب" والتهجير الخبيث!

بكر أبو بكر

تحويل الضفة إلى غيتوهات

بهاء رحال

أسعار العملات

الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 560)