Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

السّبت 01 فبراير 2025 6:19 مساءً - بتوقيت القدس

ترامب يبحث الثلاثاء مع نتنياهو سيناريوهات التهجير لغزة واحتمال العودة للحرب

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

بادة الإسرائيلية التي قتل فيها أكثر من 47 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمار شبه كامل لقطاع غزة المحاصر، يعود مئات الآلاف من الفلسطينيين في تحرك مهيب إلى شمال غزة كجزء من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحماس.


وفي حين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أخذ الأفضلية في تحقيق صفقة وقف إطلاق النار، قال في خطاب تنصيبه  بعد من 24 ساعة من بدء الهدنة أنه يريد أن يكون صانع سلام، لكنه بعد ساعات قليلة من وعده بالسلام والوحدة، تغيرت أفعال ترامب وخطابه. وبعد تنصيبه مباشرة، وقع على أمر تنفيذي برفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بهدف الحد من العنف ضد الفلسطينيين.


يذكر أن مراسل موقع إنترسبت الأميركي، جوناه فالديز وصف ما يجري : "في الضفة الغربية، كان المستوطنون الإسرائيليون يهاجمون المدنيين الفلسطينيين بانتظام، ويجبرونهم على ترك أراضيهم، ويفعلون أشياء مثل حرق المزارع وبساتين الزيتون، وفي كثير من الأحيان يؤذون أو يقتلون الفلسطينيين. ومع رفع ترامب لتلك العقوبات، تحصل إسرائيل على تصريح آخر لمواصلة عمليات الاستيلاء العنيفة على الأراضي من الفلسطينيين".


كما اقترح ترامب في الأيام التي تلت ذلك، نقل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر وقال: "علينا فقط تنظيف هذا الشيء (القطاع) بالكامل". وقبل الانتخابات، كان قد طرح ترامب أيضًا فكرة إعادة بناء غزة لمنافسة موناكو كوجهة سياحية.


يشار إلى أن القصف الإسرائيلي الهمجي والمستمر، دمر أو أتلف 70 في المائة من جميع المباني والهياكل في غزة. 


ويقول الخبراء إن إزالة الأنقاض التي تسببت فيها 15 شهرًا من الحرب المدمرة ، قد يستغرق أكثر من 20 عامًا، كما يعتقدون أن هناك مشكلة كبيرة أخرى تتعلق بإعادة الإعمار وهي أن أحد أكبر مقدمي المساعدات في غزة ، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- الأونروا ، أصبحت محظورة اعتبارًا من يوم الخميس الماضي، 30 كانون الثاني .


وفي الوقت نفسه، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا بوقف المساعدات الأجنبية، مما أثار مخاوف بشأن مشاركة الولايات المتحدة في دعم الأمم المتحدة في المستقبل. وقد بدأ هذا في عهد بايدن، وجاء ترامب وأصدر هذا التجميد لجميع المساعدات الإنسانية الأجنبية.


وفي حين أن ليس هناك في الواقع ما يشير إلى أن ترامب سيبطئ الدعم الفعلي للجيش الإسرائيلي، و سيستأنف شحن القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل إلى إسرائيل، والتي كان من المعروف أنها تلحق خسائر فادحة في أرواح المدنيين في غزة، يعتقد الخبراء أن بنيامين  كأول زعيم أجنبي يزور ترامب بعد تنصيبه، والذي سيلتقي ترامب في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، 4 شباط، يأتي حاملا في جعبته لائحة لا تحصى من المطالب، يعتقد أنه يستحقها. 


وبحسب البعض، سيطلب نتنياهو التزاما واضحا وقويا بأن يدعم ترامب عودة نتنياهو للحرب بعد انتهاء المرحلة من صفقة الهدنة للحفاظ على تحالفه الحكومي، خاصة وأن ذلك بات معلنا من أعضاء حكومته مثل وزير المالية ، بتسليئيل سموتريتش، الذي يعلن ذلك يوميا.


من أن نتنياهو سيبحث مع ترامب سيناريوهات مختلفة لتهجير الفلسطينيين قسرا من غزة إلى مصر والأردن.


وأصر الرئيس الأميركي ترامب يوم الخميس على أن الأردن ومصر ستستقبلان المهجرين من غزة على الرغم من الاعتراضات الشديدة من الدولتين العربيتين، ملوحا باستخدام الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لكلا الدولتين وسيلة لابتزازهما.


يشار إلى أن بيان عربي مشترك أكد يوم السبت "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوق المشروعة وفقا للقانون الدولي".


وجاء ذلك خلال اجتماع بالقاهرة اليوم على مستوى وزراء الخارجية شاركت به مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية.


وجاء في البيان الصادر من القاهرة "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع  الفلسطينيين  من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات".


وأضاف البيان المشترك أن المشاركين اتفقوا على "التأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات".


وفيما يتعلق باتفاق غزة، أكد البيان "أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية".

دلالات

شارك برأيك

ترامب يبحث الثلاثاء مع نتنياهو سيناريوهات التهجير لغزة واحتمال العودة للحرب

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 538)