Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الجمعة 01 يوليو 2022 8:31 صباحًا - بتوقيت القدس

أسرانا وضرورة الدفاع عنهم

حديث القدس
دولة الاحتلال أقامت وتقيم الدنيا والعالم ولم تقعدهما بشأن أسراها لدى حركة المقاومة الاسلامية «حماس» في غزة، في حين انها تمارس أبشع الانتهاكات بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين هم في تزايد مستمر بسبب حملات الاعتقال اليومية التي تشنها قوات الاحتلال والمخابرات الاحتلالية يومياً بحق أبناء شعبنا في محاولة منهما النيل من عزيمتهما واصرارهما على مواجهة الاحتلال وانتهاكاته بل وجرائمه بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة.
فادعاءات الاحتلال بأن «حماس» تمارس بحق أسراها الابتزاز وغيرها من الادعاءات الفارغة، ليست سوى محاولة من دولة الاحتلال لإبعاد الأنظار عما تمارسه بحق أسرى الحرية من أبناء شعبنا.
فهي أي دولة الاحتلال تمارس شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحق من تعتقلهم يومياً، الى جانب الاعتداءات على أسرى الحرية اليومية داخل سجونها والتي هي أشبه بسجون القرون الوسطى، بل أسوأ من ذلك بكثير.
وأبرز دليل على ذلك رفض سلطات الاحتلال الافراج المبكر عن الاسير أحمد مناصرة الذي يعاني من أوضاع صحية ونفسية غاية في السوء، كما انها لم تراع انها عندما اعتقلته كان طفلاً في سن الثالثة عشرة من عمره، وهو الآن في سن العشرين من العمر.
وسبب معاناة الأسير مناصرة هو عزله في الزنازين لوحده في اطار محاولاتها ردعه وافراغه من مضمونه الوطني، بل انها تواصل محاولاتها النيل منه وترفض كل محاولات الافراج عنه نظراً لأوضاعه الصحية والنفسية.
ان ما تقوم به دولة الاحتلال من انتهاكات وجرائم بحق الاسرى والمعتقلين بما فيهم المعتقلين الاداريين الذين لم توجه لهم أية تهم هي انتهاكات وجرائم تتعارض مع القوانين والاعراف الدولية، بل ان القانون الدولي ومحكمة الجنايات الدولية يحاكم عليها على اعتبار انها جرائم حرب.
فالأسرى هم القدوة والمثل الذي يجب على الجميع العمل من اجل اطلاق سراحهم من سجون الاحتلال التي باتت تأكل من أجسادهم ورغم ذلك فهم صامدون، بل يصرون على ضرورة زوال الاحتلال عن الارض الفلسطينية لتنعم بالحرية. ومن حقهم علينا ان نواصل التضامن معهم ومع متطلباتهم الانسانية والتي تعمل ادارات السجون بكل الوسائل من حرمانهم منها، رغم انه منصوص عليها بالقوانين والشرائع الدولية.
فأسرانا المدافعين عن الحرية ويناضلون من اجل زوال الاحتلال لا يقارنون بأي شكل من الاشكال بأسراهم الذين قتلوا ومارسوا كل انواع القتل والتنكيل والتعذيب بحق شعبنا، أي انهم مع الباطل والاحتلال وتكريسه.

دلالات

شارك برأيك

أسرانا وضرورة الدفاع عنهم

المزيد في أقلام وأراء

صفيح الضفة الساخن

الخميس الأسود

حديث القدس

كيف يمكن للفن الفلسطيني أن يساهم في الصحة النفسية للمجتمع؟

سماح جبر

العَلْمانِيَّةُ في العالَمِ العَرَبِيِّ: أُفُقُ التَّجْدِيدِ أَمْ تَهْدِيدٌ لِلْهُوِيَّةِ؟

ثروت زيد الكيلاني

في مغزى اتفاق وقف إطلاق النار

أنطوان شلحت

الثابت والمتحول في الخطاب الفلسطيني قراءة في رواية "من غزة: أخبار نصف جيدة" للمتوكل طه

نداء يونس

حماس وأمريكا هل تغيرت قواعد اللعبة؟

قسد والدور المحوري في مرحلة الانتقال السياسي لبناء سوريا الجديدة

حكاية شعب لا ينسى

حديث القدس

الشهداء يُحررون الأحياء

عيسى قراقع

لقاء الدوحة الفلسطيني

حمادة فراعنة

حكومة التطرف وتفجير الصراع في الضفة

سري القدوة

هل تسقط الهدن المؤقتة على جبهتي جنوب لبنان وقطاع غزة؟

راسم عبيدات

اتـفـاق الـهـدنـة: "نـحـن الـذيـن صـمـدنـا فـي هـذه الـحـرب" تـقـول بـراء

د. ماهر الشريف

كيف يمكن للفن الفلسطيني أن يساهم في الصحة النفسية للمجتمع؟

د.سماح جبر

العَلْمانِيَّةُ في العالَمِ العَرَبِيِّ: أُفُقُ التَّجْدِيدِ أَمْ تَهْدِيدٌ لِلْهُوِيَّةِ؟

ثروت زيد الكيلاني

ملامح سياسات ترامب الخارجية الجديدة

كريستين حنا نصر

جنين أول فصول المذبحة الإسرائيلية في الضفة

حديث القدس

الاحتلال الإسرائيلي وسيناريو فرض كيان طواعي في غزة

فادي أبو بكر

آنا فرانك وهند رجب رمزان لمأساتين مختلفتين ودروس مشتركة

عمر فارس

أسعار العملات

الأربعاء 22 يناير 2025 9:11 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.55

شراء 3.54

دينار / شيكل

بيع 5.01

شراء 5.0

يورو / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 481)