Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 2:13 مساءً - بتوقيت القدس

متى الانتخابات أيتها القيادات ؟

بالمختصر .. وربما المفيد متى الانتخابات أيتها القيادات ؟

ابراهيم دعيبس

نحن نعيش في هذه المرحلة في مأزق سياسي صعب للغاية، كما هو معروف، فالأبواب السياسية تبدو مغلقة تماما أمامنا والتطبيع العربي يتسع ونحن لم نعد الأهمية الأولى لدى حلفائنا واصدقائنا وابناء عروبتنا، ونحن باعتقادي فقدنا الكثير من احترام الاخرين سياسيا، بسبب هذا الانقسام المستمر والمتزايد وما يملأه من مهاترات وتبادل للاتهامات والتجريح، ولا أحد يستطيع أن يستوعب كيف تواصل القيادات هذا التعنت والتمسك بالكراسي ولا تستطيع ايجاد نقاط اتفاق لاستعادة الوحدة بينما غول الاحتلال والاستيطان والتهويد يلاحقنا ويداهمنا وينهش ارضنا ومستقبلنا يوميا ومن بيدهم الأمر لا يملكون سوى بيانات الادانة والاستنكار.
لقد كنا على أبواب انتخابات رئاسية وتشريعية لاختيار قيادات جديدة لعلها تكون أقدر على مواجهة التحديات ويكون الشعب اكثر ثقة فيها لأنه هو الذي اختارها، ولكن كل شيء قد تأجل ولم يعد حتى هناك موعد آخر في الأفق القريب، وظلت القيادات كما هي وظل وجع الناس كما هو وظل الاحتلال يتغطرس ويستبد.
لقد قال أكثر من مراقب ومتابع لتفاصيل ما يجري وخلفياته في الساحة السياسية الفلسطينية ان فتح واجهت انقسامات داخلية تمثلت في ناصر القدوة ومروان البرغوثي اللذين تحالفا معا، كما كان هناك محمد دحلان الذي هو الآخر يشكل تجزئة لحركة فتح..
واذا كانت هذه الحال فما هو الحل؟ وهل استمرار الوضع بكل علاّته وسيئاته هو المخرج؟ والجواب بالتأكيد، لا. ومما زاد الأمور سوءا وتعقيدا استشهاد الناشط السياسي نزار بنات وهو بأيدي قوات الأمن الفلسطينية مما جعل الناس يرجحون أن يكون قد اغتيل اثناء اعتقاله بأيدي قوات الأمن هذه، وقد هاج الشعب وتألم كثيرا ، وزادت الأمور سوءا واتسعت الفجوة بين القيادة والناس رغم لجنة التحقيق التي قدمت تقريرها، لأن الناس يشكون في النتائج ولا يتوقعون موقفا صادقا وعقليا جادا للمتهمين.
وخرجت تظاهرات كبيرة ضد السلطة في أكثر من مدينة وكان الرد ان فتح هي الاخرى حشدت أتباعا لها وخرجت في تظاهرات مضادة لذلك، وتأييدا للرئيس والقيادة، وازداد الناس ألما وضياعا واحباطا بين مؤيد ومعارض بعيدا عن الحقيقة والقضية الوطنية، وكأن الأشخاص صاروا هم القضية.
والسؤال الكبير كيف يكون الخروج من هذه الدوامة، والجواب يبدو بسيطا وواضحا وهو بالانتخابات، لقد جرت آخر انتخابات قبل نحو 15 عاما، والرئيس ابو مازن تسلم السلطة منذ كانون ثاني 2005، وانتهت ولايته دستوريا في كانون ثاني 2009، وقد جرى تمديدها بالطرق القانونية، ولكن ذلك انتهى أىضا.
لقد كنا على أبواب انتخابات في أيار الماضي، ولكن الرئيس قرر تأجيل تلك الانتخابات على افتراض اعلان موعد جديد لها .. وما نزال بالانتظار ولا نعرف الى متى سيطول هذا الانتظار، وكانت القدس والانتخابات فيها هي الذريعة للتأجيل مما يعني اننا لن نرى انتخابات في أي وقت لاحق.
لقد تظاهرنا منذ عشرات السنين، وما نزال، ورغم أهمية ذلك للتعبير عن الغضب والرفض والمطالب والحقوق، فان التظاهرات المستمرة لم تعد الوسيلة الأنجح ولا الأفضل لتحقيق المطالب، لأننا نرى القمع لها من جهة والتظاهرات المضادة من جهة أخرى.
الحل يكون بالانتخابات فقط، واذا تمسك الحكام كما هو متوقع، بالكراسي ورفضوا الانتخابات فإن العصيان المدني الشامل، ومقاطعة هؤلاء الحكام يكون هو الرد.

شارك برأيك

متى الانتخابات أيتها القيادات ؟

المزيد في أقلام وأراء

حرب ترامب الاقتصادية

حمادة فراعنة

العالم على كف "رئيس"

منظمة التحرير وشرعية التمثيل الوطني في الميزان الفلسطيني !!

محمد جودة

عندما يتحمل الفلسطيني المستحيل

حديث القدس

المشهد الراهن والمصير الوطني

جمال زقوت

الخيار العسكري الإسرائيلي القادم

راسم عبيدات

ترامب في خدمة القضية الفلسطينية!!

د. إبراهيم نعيرات

ما المنتظر من لقاء نتنياهو وترامب؟

هاني المصري

زكريا الزبيدي تحت التهديد... قدّ من جبال فلسطين

حمدي فراج

هل وصلت الرسالة إلى حماس؟

حمادة فراعنة

مجدداً.. طمون تحت الحصار

مصطفى بشارات

بين الابتكار وحكمة التوظيف .. الذكاء الاصطناعي يعمق المفارقات !

د. طلال شهوان - رئيس جامعة بيرزيت

الطريق إلى شرق أوسط متحول: كيف نحافظ على السلام في غزة مع مواجهة إيران

ترجمة بواسطة القدس دوت كوم

عيد الربيع يصبح تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية

جنيباليا.. مأساة القرن

حديث القدس

لقاء نتنياهو- ترمب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة

أحمد عيسى

"الأمريكي القبيح" واستعمار المريخ

د. أحمد رفيق عوض

رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن

حمادة فراعنة

"ترمب" والتهجير الخبيث!

بكر أبو بكر

تحويل الضفة إلى غيتوهات

بهاء رحال

أسعار العملات

الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.61

شراء 3.6

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.77

شراء 3.76

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 559)