أقلام وأراء
الجمعة 24 يناير 2025 8:44 صباحًا - بتوقيت القدس
العَلْمانِيَّةُ في العالَمِ العَرَبِيِّ: أُفُقُ التَّجْدِيدِ أَمْ تَهْدِيدٌ لِلْهُوِيَّةِ؟
يُقاس تقدم الأمة ليس بما حققته من منجزات مادية فحسب، بل بما أنجزته في ميادين الفكر والروح، وما من شك أن أمتنا ما زالت غارقة في تخلف فكري وسلوكي يعصف بها من كل جانب، فبينما يتسلل التطرف إلى جسدها كسرطان لا يرحم، تظل الحكومات عاجزة عن مواجهته بأدوات الفكر والحجة، فتكتفي بالإجراءات الأمنية التي لا تزيد إلا في تعميق الهوة، في وقت يظل فيه الصراع بين العلمانية والدين قائمًا في قلب نقاشاتنا، حيث يرى البعض أن فصل الدين عن السياسة هو السبيل إلى النهضة، بينما يتمسك آخرون بهوية دينية تقاوم محاولات الفصل، في مشهد يعكس تشتتًا فكريًا لا تُحسن فيه الفضائيات سوى تغذية الخرافة أو ترويج ثقافة الاستهلاك السطحي؛ ما يجعل الأمة تُراوح مكانها في دائرة مفرغة من الارتباك والضياع.
أولاً: تأثير الحضارة الغربية والهوية الثقافية
تعد العلمانية من أبرز القضايا الجدلية التي أثرت بعمق في المجتمعات العربية، حيث تداخلت المفاهيم الثقافية والدينية مع التطلعات الحداثية، في سياق تفاعل مع الحضارة الغربية التي أُدخلت إلى المنطقة، مما أثار نقاشًا مستمرًا حول العلاقة المستقبلية بين الدين والدولة. يتجلى تأثير الحضارة الغربية على المجتمعات العربية في مجالات عدة، حيث شهدت صدمات ثقافية وفكرية نشأت نتيجة الانفتاح على نماذج جديدة فرضتها القوى الغربية، ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أن هذا التأثير يعد خطوة نحو التقدم، معتبراً أن النموذج الغربي يمثل النموذج الأرقى في شتى المجالات، هناك آخرون يعتبرون ذلك تهديدًا للتراث العربي والإسلامي، ويرفضون الانصياع لهذه الأفكار، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، ومؤمنين بضرورة إيجاد توازن يتيح الاستفادة من الحداثة دون التفريط في القيم الأصلية، مما يتطلب رؤية واضحة توازن بين التقدم وبين الحفاظ على الأسس الثقافية والدينية التي تمثل جوهر الهوية العربية.
وأشار سميث (2022) أن العلمانية الغربية ليست مجرد حالة فصل بين الدين والحياة العامة، بل هي نتاج عملية تاريخية معقدة تداخلت فيها المسيحية مع تطورات فكرية وثقافية أوسع. فالمسيحية، رغم ما يبدو من مرونتها، ساهمت في تشكيل القيم والأخلاق التي استمرت حتى بعد انحسار العقيدة. هذا التداخل بين المسيحية والعلمانية يكشف عن علاقة متناقضة، ولكنها مترابطة، حيث يظهر التاريخ الغربي كحقل مشترك تتجاذبه تأثيرات الدين والعقلانية؛ ما يجعل فهم الهوية الغربية مرتبطًا بتلك العلاقة الجدلية.
من جهة أخرى، لا يمكن إنكار أن العلم قد فرض نفسه كأداة فعالة لتفسير الطبيعة والحياة الإنسانية، إلا أنه لم يستطع تجاوز الدين في مجال القيم والأخلاق. هذا القصور يبرز أهمية إعادة النظر في العلاقة بينهما، حيث لا يمكن اختزال المسألة في صراع صفري، حيث استمرار تأثير الدين، حتى في المجتمعات التي تتبنى العلمانية، يعكس احتياجًا عميقًا لبنية أخلاقية لم يوفرها العلم بعد، ما يدعو إلى قراءة أكثر تعقيدًا لتاريخ التحولات الاجتماعية والفكرية.
تتسم تجارب العلمانية في العالم العربي بتعقيد فريد يعكس تداخل الثقافات والأديان والسياسات، مما يجعلها تختلف عن النماذج المعروفة في بقية العالم، فالعلمانية العربية ليست مجرد فصل للدين عن الدولة بل هي مفهوم يتداخل مع الهويات الوطنية والدينية، مما يجعلها في قلب الجدل المجتمعي والنقاش الفكري، حيث تبرز كحقل صراع بين القوى التقليدية والحديثة، إذ يسعى البعض إلى تعزيز القيم العلمانية كوسيلة لتحقيق التقدم الاجتماعي والسياسي بينما يتمسك آخرون بالمرجعيات الدينية كجزء أساسي من الهوية الوطنية، ويعكس هذا التداخل تنوع التجارب الثقافية والاجتماعية ويجعل من الصعب تبني نموذج علماني موحد، كما أن الظروف التاريخية والسياسية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل هذه التجارب، فالثورات والحروب الأهلية، فضلاً عن الاحتلالات، ساهمت في تعقيد مفهوم العلمانية وأعطته أبعادًا جديدة، بالإضافة إلى تأثير القوى الخارجية مثل الاستعمار والهيمنة الغربية. (Roy, 2007).
تجربة العلمانية في الدول العربية تختلف عن النموذج الفرنسي الذي يعتمد على فصل صارم بين الدين والشأن العام، حيث يُعتبر الدين في فرنسا عنصرًا منفصلًا عن القرارات السياسية (Bowen, 2007). في المقابل، شهدت دول عربية مثل تونس ومصر محاولات لتعزيز قيم العلمانية، لكنها غالبًا ما تصطدم بمقاومة شرسة من القوى الإسلامية والتقاليد الثقافية. على الجانب الآخر، تُظهر دول كالسعودية وإيران تعزيزًا واضحًا للقيم الدينية في الحياة العامة، مما يعكس تناقضًا جوهريًا مع المبادئ العلمانية.
تأثير الحضارة الغربية على المجتمعات العربية يعكس صراعًا معقدًا بين التقدم والتمسك بالتراث، حيث يسعى البعض إلى الاقتداء بالنماذج الغربية كوسيلة للنهوض، بينما يحذر آخرون من مخاطر فقدان الهوية الثقافية، الأمر الذي يتطلب توازنًا دقيقًا بين الاستفادة من التطورات الحديثة والحفاظ على القيم الأساسية، وفي السياق ذاته، تجارب العلمانية في العالم العربي تتسم بتعقيد خاص، فهي ليست مجرد فصل بين الدين والدولة، بل تتداخل مع الهويات الوطنية والدينية، مما يجعلها محط جدل دائم، وتوتر بين القوى التقليدية والحديثة يعكس تنوع التجارب الثقافية، ويجعل من الصعب تبني نموذج علماني موحد، حيث تلعب الظروف التاريخية والسياسية دورًا كبيرًا في تشكيل هذه الديناميكيات، مما يعكس الفجوة بين التجربة العربية والنماذج الغربية.
ارتبطت العلمانية في العالم العربي تاريخيًا بالحركات الوطنية التي نشأت في سياق مقاومة الاستعمار، حيث كانت هذه الحركات تسعى لتحقيق التحرر السياسي والاجتماعي معتبرة العلمانية أداة لتحقيق التنمية والتقدم في مواجهة القوى الاستعمارية التي حاولت فرض نماذجها الثقافية والسياسية. ومع ذلك، أدى هذا الارتباط إلى تصوير العلمانية في بعض الأحيان كتهديد للهوية الإسلامية، مما خلق حالة من الاستقطاب بين التيارات العلمانية والإسلامية. شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة صعودًا ملحوظًا للحركات الإسلامية، مما أعاد فتح النقاش حول دور الدين في السياسة والمجتمع، وأصبح هذا النقاش محوريًا في تحديد هوية الدول العربية الحديثة.
تروج الحركات الإسلامية لفكرة أن الدين يجب أن يكون له دور مركزي في الحياة السياسية، مما ساهم في تعزيز مشاعر القلق لدى بعض فئات المجتمع التي ترى في العلمانية ضرورة لحماية حقوق الأقليات وضمان الحريات الفردية. هذا الجدل المستمر حول العلمانية يعكس التوتر بين الرغبة في التقدم والحداثة وبين التمسك بالهوية الثقافية والدينية، فبينما تسعى بعض القوى إلى تعزيز العلمانية كوسيلة لضمان حقوق الإنسان والمساواة، تواجه مقاومة من قوى أخرى تعتبر أن العلمانية قد تؤدي إلى إضعاف القيم الدينية والتقليدية. لذا، فإن النقاش حول العلمانية في العالم العربي ليس مجرد جدل أكاديمي، بل هو صراع حقيقي حول مستقبل الهوية الثقافية والسياسية في ظل تأثيرات العولمة والتغيرات الاجتماعية المتسارعة.
ثانياً: التوجهات نحو العلمانية
1) تنوع المسارات السياسية: تشهد بعض الدول العربية نقاشات متزايدة حول العلمانية كمفهوم للفصل بين الدين والدولة، خاصة في ظل النزاعات السياسية والطائفية، حيث بدأت تونس في تبني أشكال معتدلة من العلمانية مع الإبقاء على بعض المظاهر الدينية كجزء من الهوية الوطنية، مما يعكس قدرة المجتمعات العربية على التكيف مع التغيرات السياسية والاجتماعية (Cavatorta & Merone, 2013).
2) دور الشباب والتعليم: يميل الشباب المتعلم والمثقف نحو تبني قيم أكثر ليبرالية وعلمانية، لا سيما مع الانفتاح على العالم عبر الإنترنت ووسائل الإعلام، حيث يسهم التعليم الحديث في تعزيز هذا التوجه من خلال الابتعاد عن الإيديولوجيات الدينية المتشددة، مما يساعد الشباب على تطوير رؤى جديدة تتعلق بالحقوق والحريات (Campante & Chor, 2012).
3) ردود الفعل تجاه التطرف الديني: تصاعد التطرف الديني في بعض الدول أدى إلى تزايد المطالب الشعبية بضرورة تقليص تأثير الدين على السياسة، حيث يعتبر الكثيرون أن تقليص هذا التأثير يعد وسيلة فعالة للحد من التوترات المجتمعية وتعزيز الاستقرار، مما يعكس رغبة المجتمع في تحقيق توازن بين الدين والسياسة (Hamid, 2016).
4) الأنظمة السلطوية والعلمانية: استخدمت بعض الأنظمة العربية العلمانية كأداة لتعزيز السلطة والحد من نفوذ التيارات الإسلامية، إلا أن هذه العلمانية ارتبطت في كثير من الأحيان بالاستبداد، مما أدى إلى مقاومة شعبية لها في بعض الأحيان، حيث يشعر المواطنون بأن العلمانية تُستخدم كوسيلة لقمع حرية التعبير والممارسات الدينية (Hinnebusch, 2014).
ثالثاً: التحديات التي تواجه العلمانية في العالم العربي
1) التأثير الثقافي والديني: يلعب الدين دورًا مركزيًا في حياة الكثير من الشعوب العربية، مما يجعل فصل الدين عن الدولة تحديًا كبيرًا. كما أن العادات والتقاليد المرتبطة بالدين تُشكِّل عقبة أمام تقبل العلمانية.
2) المعارضة من التيارات الإسلامية: تعتبر التيارات الإسلامية العلمانية تهديدًا للقيم الإسلامية وتسعى إلى مقاومتها سياسيًا وثقافيًا.
3) النزاعات الطائفية: في المجتمعات التي تعاني من صراعات طائفية، تُطرح العلمانية أحيانًا كحل، لكن تطبيقها قد يُفسَّر كتجاهل لهويات دينية معينة، ما يفاقم الانقسامات.
رابعاً: آفاق مستقبل العلمانية في العالم العربي
1) العلمانية الجزئية: تشير إلى نمط من العلمانية حيث يتم فصل الدين عن السياسة مع الحفاظ على تأثير القيم الدينية في الحياة الاجتماعية، يتمثل ذلك في فصل المؤسسات الدينية عن صنع القرار السياسي مما يسمح بتطبيق قوانين مدنية، بينما تبقى القيم والمبادئ الدينية جزءًا من الثقافة الاجتماعية، بعض الدول العربية تتبنى قوانين مدنية مع وجود تأثير واضح للقيم الإسلامية، وقد تظهر العلمانية الجزئية في تنظيم الحياة العامة حيث تُعطى الأولوية للمعايير المدنية مع احترام التقاليد الدينية، هذه الدول تواجه تحديات في تحقيق التوازن بين الهوية الدينية ومتطلبات الحداثة، مما يثير جدلًا حول فعالية هذا النموذج في تحقيق التنمية السياسية والاجتماعية (Bayat, 2013).
2) العلمانية التدريجية: تشير إلى عملية تحول تدريجي في المجتمعات نحو فصل الدين عن مجالات الحياة العامة، مثل التعليم والقانون والإعلام، حيث يزداد الوعي بأهمية الحقوق والحريات، وتُعتبر هذه العملية نتيجة لتطور المجتمعات وتفاعلها مع المتغيرات العالمية، مما يؤدي إلى تعزيز قيم العلمانية بشكل تدريجي، حيث يتم إدخال مفاهيم جديدة تتعلق بالحرية الفردية وحقوق الإنسان في المناهج التعليمية والقوانين، مما يسهم في خلق بيئة أكثر انفتاحًا وتقبلًا للتنوع الفكري والثقافي (Haddad, 2018).
3) الديمقراطية كمدخل للعلمانية: يمكن أن يسهم تبني أنظمة ديمقراطية حقيقية في تعزيز العلمانية من خلال خلق توافق تدريجي بين التيارات الإسلامية والليبرالية، حيث تتيح الديمقراطية المجال للحوار والتفاهم بين مختلف القوى السياسية، مما يمهد الطريق لنموذج متوازن للعلمانية، هذا التوافق يمكن أن يؤدي إلى صياغة سياسات تستند إلى قيم مشتركة، مما يعزز من استقرار المجتمع ويقلل من الصراعات، وبالتالي يسهم في بناء مجتمع يقوم على أسس ديمقراطية تحترم حقوق الأفراد وتفصل بين الدين والسياسة (Cavatorta & Merone, 2013).
4) العولمة وتأثيرها: تسهم العولمة في تعزيز المفاهيم العلمانية المعتدلة من خلال الانفتاح على التجارب العالمية والتفاعل مع الثقافات المتنوعة، حيث تركز العولمة على قيم عالمية مثل حقوق الإنسان والمساواة، مما يتيح للدول العربية فرصة تبني هذه القيم وتكييفها مع واقعها الاجتماعي والسياسي، هذا التأثير يمكن أن يسهم في تشكيل هوية علمانية تتماشى مع السياقات المحلية، مما يعزز من قدرة المجتمعات على استيعاب التغيرات العالمية مع الحفاظ على خصوصياتها الثقافية والدينية (Esposito, 2010).
يتخذ النقاش حول العلمانية في العالم العربي طابعًا معقدًا بسبب تداخل الدين مع الهوية السياسية والاجتماعية، حيث تتباين الرؤى بشكل حاد بين القوى التي ترى في العلمانية وسيلة لتحقيق الحداثة والاستقرار، وتلك التي ترى فيها تهديدًا للقيم الدينية والاجتماعية التي تشكل جوهر الوجود العربي، ومما يزيد الأمر تعقيدًا أن العلمانية ليست مفهومًا جامدًا أو أحاديًّا، بل هي ظاهرة متعددة الأبعاد تتشابك مع السياقات التاريخية والثقافية المحلية التي تختلف من بلد إلى آخر، مما يفرض تحديًا مركبًا في صياغة نموذج علماني يتناغم مع خصوصيات المجتمع العربي دون المساس بجوهر هويته الدينية والوطنية، ويظل البحث عن التوازن بين التقدم والتمسك بالهوية الوطنية هو المسار الأبرز الذي يواجه هذا الجدل الفكري والسياسي، إذ لا يمكن تحقيق التقدم في ظل تقويض أسس الهوية الثقافية، ولا يمكن المحافظة عليها دون الانفتاح على مقومات الحداثة التي تضمن الاستقرار والتطور.
وفي وسط هذا الصراع الفكري العميق، تظل الحاجة إلى قادة عظماء يحملون فكرًا قادرًا على التعامل مع هذا التباين بعقلانية وفهم عميق، قادة لا يرون في العلمانية تهديدًا أو حالة عارضة بل أفقًا جديدًا لتطوير الفكر وتجديده دون التفريط في الهوية الدينية، قادة يسعون إلى بناء أجيال فاعلة ومستنيرة قادرة على قيادة الأمة نحو النهضة المنشودة، فالأمر لا يتطلب مجرد استجابة للأحداث، بل هو مسار طويل يتطلب إرادة قوية وإصرارًا ثابتًا في المضي قدمًا، فالتغيير الحقيقي لا يحدث بين عشية وضحاها، بل هو عملية تدريجية تمتد على مر الأجيال، وهي عملية بحاجة إلى قيادة حكيمة لا تغرق في دوامة الانقسامات بل توجه الأمة نحو مكانة جديرة بها في عالم مليء بالتحديات.
دلالات
المزيد في أقلام وأراء
رسالة إلى ترمب .. لن يرحل الشعب
حديث القدس
تأملات حداثية في معجزتي الإسراء والمعراج
مسعود ريان
يتعاملون مع مسألة التهجير كأنها عمل خيري
د. أحمد رفيق عوض
الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين
حمادة فراعنة
الضفة الغربية بين "السور الواقي" و"السور الحديدي"
أحمد عيسى
عندما "تُحرَّم" الأرض على أهلها ؟
عطية الجبارين
الصفقة اليوسفية بعد أن حصحص الحق
وليد الهودلي
بين اتفاقين... إغراء المقارنة وغوايتها
عريب الرنتاوي
وللحرية باب
بهاء رحال
قدسية الأسرة في القدس.. بين التحديات والحلول
د. فريال رياض التميمي
"الأيديولوجيا تسقط من جيبي": قراءة في ديوان "في البيت وما حوله" لعبود الجابري
نداء يونس
بين يدَي الذكرى العطرة
إبراهيم ملحم
السجن ما بسكّر على حدا..!
ابراهيم ملحم
بين اتفاقين... إغراء المقارنة وغوايتها
كتب: عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية
٢٥-١-٢٥ يوم للتاريخ
حديث القدس
بوابات وحواجز قهر وإذلال وامتهان كرامة
راسم عبيدات
الحرب على الضفة هي الأسوأ منذ النكسة
د. عقل صلاح
أزمة غزة والمصير المجهول بين التحديات الداخلية والمخطط الاستعماري لإسرائيل
إياد أبو روك
مأزق نتنياهو وهزيمته
حمادة فراعنة
مفاوضات صفقة تبادل الأسرى هل هي مستدامة؟
د. دلال صائب عريقات
الأكثر تعليقاً
دروس "الطوفان" وارتداداته (4) ..سوريا... "فرحة" اللحظة و"قلق" السياق
أزمة غزة والمصير المجهول بين التحديات الداخلية والمخطط الاستعماري لإسرائيل
الاحتلال يمنع عائلة أبو حميد من السفر عبر معبر الكرامة للقاء أبنائها المبعدين إلى مصر
حكومة نتنياهو توعز للجيش الإسرائيلي بألّا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان
خلافات حادة بين عائلات المحتجزين بغزة وبن غفير خلال جلسة بالكنيست
آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد
من «خطة سيناء» لـ«صفقة القرن»... محطات تاريخية في محاولات «تهجير الفلسطينيين»
الأكثر قراءة
مغازلة أبو مرزوق لواشنطن استراتيجية أم تكتيك؟
قدورة فارس: الفلسطينيون المبعدون سيبقون بالقاهرة لترتيب وجهتهم
الأشقاء نصر ومحمد وشريف أبو حميد يتنسمون الحرية وتم إبعادهم خارج فلسطين
وزارة الداخلية بغزة توضح بشأن عودة النازحين إلى الشمال غداً
قائمة الأسرى الذين ستُفرج عنهم "إسرائيل" اليوم ضمن صفقة التبادل
الهلال الأحمر الفلسطيني ينفي شائعات استبدال الأونروا في القدس الشرقية
إعلام مصري: الأسرى الفلسطينيون الـ70 المبعدون يتجهون إلى القاهرة
أسعار العملات
الأربعاء 22 يناير 2025 9:11 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.55
شراء 3.54
دينار / شيكل
بيع 5.01
شراء 5.0
يورو / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.69
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%55
%45
(مجموع المصوتين 505)
شارك برأيك
العَلْمانِيَّةُ في العالَمِ العَرَبِيِّ: أُفُقُ التَّجْدِيدِ أَمْ تَهْدِيدٌ لِلْهُوِيَّةِ؟