قالت صحيفة عبرية، الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيغادر مساء السبت المقبل إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وباتت 124 دولة - التي وقعت نظام روما الأساسي للمحكمة - ملزمة باعتقال نتنياهو وغالانت في حال وصوله إليها، لكن الولايات المتحدة ليست من بين هذه الدول.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "من المقرر أن يغادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء السبت (1 فبراير/ شباط المقبل) للقاء الرئيس دونالد ترامب".

وأضافت أنه "تم تأجيل الاجتماع المخطط له منذ فترة طويلة، والذي تضمن في البداية حضور نتنياهو تنصيب الرئيس ترامب (20 يناير/ كانون الثاني الجاري)".

وأرجعت التأجيل إلى "عوامل عديدة، بينها تعافي رئيس الوزراء من جراحة البروستاتا وبدء الإدلاء بإفادته ضمن محاكمته" بتهم فساد.

وحتى الساعة 10:00 "ت.غ" لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية ولا أمريكية بشأن زيارة نتنياهو لواشنطن.

وبعد وقت قصير من تسلمهم مهامهم رسميا، عادة ما يستقبل الرؤساء الأمريكيون رؤساء وزراء إسرائيل، في ظل علاقة التحالف بين البلدين.

وتحرص الإدارات الأمريكية، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، على دعم إسرائيل حتى ولو أثار ذلك انتقادات، وهو ما تجسد في حرب الإبادة الجماعية التي شنتها تل أبيب على غزة بدعم أمريكي.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، عن نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.