Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 27 يوليو 2024 9:02 صباحًا - بتوقيت القدس

إدوارد سعيد بطلاً لسردية القدس

تلخيص



ثلاث شخصيات وثلاثة مواقف:

في عام 2006 أصدر الروائي العراقي علي بدر عمله المهم "مصابيح أورشاليم- رواية عن إدوارد سعيد" ، إنها رواية، ولا حاجة للوقوف طويلاً عند هوية هذا العمل، على الرغم من أنه قد يستدعي نقاشاً مطولاً حول شخصيته الفنية وتشكيلاته البنائية، بمعنى أن هذا العمل / الرواية يتكون من ثلاثة أقسام يمكن النظر إليها على أنها وحدات قائمة بذاتها، توحد بينها بؤرة مركزية تتصل بالقدس وبآفاق تبلغها منظومة المدينة المشعة بالدلالات الروحية والمؤشرات التاريخية والشواخص المكانية والرموز البشرية.
والشخصية الأبرز أيمن مقدسي، طالب دكتوراه يدرس الأدب المقارن في جامعة كولومبيا الأمريكية حيث قضى ملهمه بل نبيه لهذا العصر إدوارد سعيد جل سنوات عمله الأكاديمي في هذه الجامعة. وقد حضر إلى العراق بعد الغزو الأمريكي في زيارة ذاق فيها الأمرين من الاحتلال وعملائه.
أما الراوي فلا نعرف له اسما سعيا على ما يبدو لأن يعامل معاملة المؤلف لتحقيق أعلى درجة من الإيهام؛ وقد ظل الراوي قوة علوية صعوداً وهبوطاَ يورد الأحداث ويقاربها بقلمه فحسب دون أن ينخرط فيها، وهو بهذا الدور، حاضر بقوة في القسمين الأول والثالث من الرواية.
ويتجاوب الراوي مع رغبة أيمن، الذي يعيش هاجس الخوف من الموت الذي كان يتربص به أنّى حل بل في كل لحظة، في أن يستودعه مخطوطة رواية عن إدوارد سعيد ميدان أحداثها مدينة القدس. على أن أيمن مقدسي يختفي بعد السنوات الثلاث التي تعرف فيها إلى أيمن. ولكن بعد أن يأخذ الراوي أوراق المخطوطة، فلا يبقى من شخصيته سوى الأوراق وحيرة الراوي وتساؤلاته: "أن يكون قتل أو اغتيل، الأيام اللاحقة لم تثبت ذلك.... أن يكون انتحر... ربما... ولكن أين جثته" (12).
أما ثالث الشخوص علاء خليل، المثقف العراقي المتأورب في انتمائه الفكري وموقفه السياسي. يرى هذا في الاحتلال الأمريكي نعمة ديمقراطية، ويردد مقولات الغزاة، ويرى في الغزو الأمريكي لبلده العراق نعمة هبطت من السماء من شأنها أن تجعل من العراق بلداً حراً ديمقرطياً ينعم أبناؤه بخيرات بلدهم في ظل القيم الغربية التي يتهيأ له أن الملائكة هم من صاغوها.

الراوي: الموقع الفني والانحياز المتذبذب:
ثم هناك الراوي الأنا العراقي، الأقرب لأن يكون قناعاً فنياً؛ فيلتزم بدوره سارداً للأحداث في القسمين الأول والثاني، ثم لا يلبث في القسم الثالث أن يعلن عن هويته مؤلفاً بل منشئاً للعمل من خلال الميتاقص، ويكشف القارئ مصادره المعرفية. ومع هذا فقد جمعت بين الثلاثة جلسات مقهى حوار يتخذها الراوي أرضية لانطلاق الأحداث ولتشخيص السرديتين المتعارضين حول الاحتلال.
وإذ يستعيد الراوي ذكرياته مع صديقه أيمن الذي اختفى نفهم كذلك أن أيمن هذا صاحب مشروع روائي طموح، ركيزته السردية إدوارد سعيد، وقاعدته الموضوعية والإنسانية والاجتماعية والمكانية مدينة القدس بحاضرها الذي أوجدته الرواية الصهيونية الزائفة وماضيها الذي تتحدث الشواخص التاريخية الماثلة وكل الروايات العربية والغربية المتوارثة.
إنها رواية تحمل رسالة، يطوف بها بطله في رحلة راجلة شوارع المدينة وأزقتها، ويستمد وقائعها من كتابات إدوارد سعيد تجاربه ولا سيما خلال رحلته إلى القدس مسقط رأسه بعد النكبة الكبرى سنة 1948 بسنوات طويلة، والرجل في أوج شهرته التي حققها في مهجره في أمريكا، وكذلك ما كُتب عن المدينة ماضياً وحاضراً. وتصور رواية أيمن المنشودة كيف قام إدوارد سعيد بهذه الرحلة يرافقه إسرائيليان يتفهمان المظلمة التي أحاقت بالمدينة ويتعاطفان مع القضية الفلسطينية؛ هما يائيل وإستر (شخصيتان من رواية إسرائيلية) ومن خلال هذه الرحلة تُسرد على الأرض من خلال المعاينة والمشاهدة ، الرواية العربية المناقضة للرواية الإسرائيلية.
قال الراوي أيمن ذات يوم: ولكن لماذا رواية عن إدوار سعيد تحديدا؟ ويرد أيمن "إن إسرائيل نشأت من أسطورة أدبية... من فكرة رومانسية.. ومن ثم يجب إعادة كتابتها عن طريق الأدب أيضاً... يجب تكذيبها عن طريق الرواية، الرواية أفضل حرب ... ما دامت كل الحروب قد فشلت وخسرت لماذا لا نجرب الرواية؟ إدوارد سعيد كان أخطر حرب على اسرائيل، أخطر من كل الحروب الفاشلة التي حفظناها" (13) والراوي الأنا لا يكتفي بالإعلان عن نفسه سارداً فحسب؛ بل إنه يكشف عن دوره مؤلف صريحاً لهذا العمل ولا سيما في القسم الثالث والأخير، ويبدو أن هذا الراوي في تناقض غير مبرر حين وزع نفسه بين دورين؛ فجانب منه عراقي بالمواطنة، شأنه في هذا شأن علاء، أما جانبه الآخر فهو فكري يتذبذب في الموقف بين ما يصدر عنه أيمن ويعيشه في كل لحظة من حياته، وهو قضية القدس، وبين دوره الفني الذي يسعى فيه حثيثا لإبراز موضوعيته التي تكاد تصل إلى مستوى الحياد السلبي تجاه الاحتلال الأمريكي أو حتى تجاه الوجود الصهيوني في القدس.

معنى المصابيح:
إن الأرجح، ما يبدو، فإن "المصابيح" تنصرف إلى تلك المظان الموثوقة - بحسب رؤية المؤلف- التي تشهد على موثوقية السردية العربية عن مدينة القدس المتوارثة منذ أكثر من عشرين قرنًا، وهي مصابيح تتكون من مصادر ومراجع وشهادات تاريخية لأولئك الذين زاروا القدس مع بداية عصر النهضة، وكانوا بالنسبة لمن للراوي/ الروائي مصابيح تنير الطريق إلى الحقيقة المغيبة، ولا تقتصر "المصابيح" على ما كتبه هؤلاء أو ما أثر عنهم من كتابات ومواقف، بل ثمة حقائق أخرى وشهادات من شخوص واقعية أو روائية مقتبسة من الأدب العبري ومن الأدبيات العبرية والأوربية في أكثر من لغة. وهذا ماتشير إليه إنسيكلوبيديا القسم الأخير من هذا العمل (تخطيط وأفق ويوميات) ومضمونه الذي يحتوي، على إشارات للمصادر والمظان آليات التأليف التي لجأ إليها المؤلف في إعداد المادة العلمية والمعرفية للكتاب.
وذهب آخرون إلى رأي آخر قد لايقل وجاهة حول المقصود بالمصابيح؛ فهم الأنبياء الذين أناروا من القدس طريق الخلاص للبشرية في مسيرتها الروحية والحضارية، وكان آخرهم نبي عصرنا إدوارد سعيد، على رأي أيمن مقدسي الروائي الداخلي الغائب الحاضر.
أما لماذا أورشليم وليس القدس، فإن علي بدر يكرر على لسان الراوي ما رآه كثيرون من كونه الاسم العربي الذي أطلقه الكنعانيون العرب على المدينة، وهي من كلمتين "أور" بمعنى أرض، "وسالم أو سليم"، بمعنى: أرض سالم أو سليم.

ثلاثة أقسام وثلاثة أساليب
تتكون الرواية كما ذكرنا، من ثلاثة أقسام، ويحتل القسم الأول حوالي ربع حجم الرواية، وهو بعنوان: تقرير أولي، وتجري الأحداث فيه في بغداد إبان الهبة الشعبية التي أعقبت الغزو سنة 2003 رفضاً للمحتل الأمريكي مباشرة. وينطلق الحدث الروائي إذ يجتمع في أحد مقاهي بغداد من تلك التي يرتادها المثقفون "الأصدقاء" الثلاثة، وهم يتناقشون حول هواجس الغزو وتداعياته؛ كل واحد منهم بموقفه الخاص: أيمن مقدسي وعلاء خليل والراوي الذي يتخذ موقعاً يصل من خلاله بيننا - متلقين - وبين هاتين الشخصيتين من جهة، متكئا في ذلك على كثير مما ورد في مذكرات سعيد أو (ذكرياته على الأصح): "خارج المكان" Out of Place، إضافة إلى مراجع أخرى كثيرة عن حياة سعيد ولا سيما حول حياته في القدس.
وإذ يختفي أيمن مقدسي بعد أن يسلم أوراق مشروعه الروائي للسارد؛ فإن علاء خليل - للمفارقة- يتوارى بدوره مع نهاية القسم الأول، بعد أن عاش أياما من الذعر والخوف من القوى المعارضة للاحتلال، وخشيةً من أن تنكشف على الملأ معتقداته المستوحاة من كتب نبيه كنعان مكية.
ينتهي القسم الأول إذن وقد عزم الراوي على استكمال مشروع أيمن مقدسي مستعينًا بالوديعة التي ائتمنه عليها أيمن، أما التقنيات التي تتبع في الرواية فهذا جانب سيتضح في القسم الثاني ( الأوسط ) من الرواية الذي يأخذ حوالي نصف حجم الرواية، وهو بعنوان "إنها أورشليم يا آنتي ميليا"، في حين احتل القسم الثالث والأخير الربع المتبقي من حجم الرواية، وهو بعنوان: "تخطيط وأفق ويوميات" مع عنوان تكميلي "إنسيكلوبيديا الكتابة". وفي هذا القسم يتماهى صوتا الراوي والروائي ضمن تقنية الميتاقص metafiction أو الميتاسرد حيث ينازع الروائي راويَه في مهمته سارداً.

إديولوجيا سلاحها السرد:
تبرز في هذا القسم الأول إديولجيتان متضادان؛ الأولى التي يتبناها أيمن مقدسي، والثانية التي يمثلها علاء خليل المثقف العراقي يحمل إديولوجيا مضادة عن القضية الفلسطينية وعن قضية وطنه العراق، ولئن كان إدوارد سعيد نبي هذا العصر من وجهة نظر أيمن؛ فإن أنبياء علاء وملهميه هم كنعان مكية وفؤاد عجمي وديك تشيني وريتشارد بيرل وجون وولفويتس ودونالد رامسفيلد وغيرهم من صقور اليمين الأمريكي ممن قادوا الغزو "رأفة" بالعراق من الديكتاتورية وتهديده الدائم لجيرانه وحرصا على مستقبله وصونا للتعايش السلمي بين مكوناته. في حين كان أنبياء أيمن مقدسي بالإضافة إلى إدوارد سعيد نبيه المعاصر، أولئك المصابيح من من الشرق والغرب ممن أناروا في كتاباتهم وشهاداتهم التاريخية دروب الساعين في العصور اللاحقة إلى السردية الصحيحة حول "أورشاليم" وهويتها الحضارية الحقيقية التي قامت على مكوناتها المشرقية العربية والضاربة جذورها في أعماق التاريخ منذ مئات السنين.
من الصعب أن تتصور أن تحضر القدس في أي عمل فني دون أن تتداعى إلى السياق جملة من المواقف الإديولوجية التي تلازم مسألتها. وهذا ينطبق على شخوص الرواية؛ فلئن كان أيمن يزعم أنه يكره الإديولوجيا، ويؤمن بالتغيير والتحول، فإنه هو ذاته قد تغير وتحول أكثر من مرة في حياته، كما تحول إدوارد سعيد في حياته أكثر من مرة. إذن فإنه واقعي جداً من هذه الناحية، كما يرى الراوي (14).
ولكن السؤال الأكبر، في ظل هذا التشابك الإديولوجي، وكوننا إزاء عمل روائي في المقام الأول: كيف يمكن أن تصل فنياً رسالة هذا العمل؟ هنا يجد الروائي ضالته الفنية في ثلاثة أساليب متداخلة؛ الأول ويختص به القسم الأول، وهو أسلوب القص الدرامي بتقاليد الرواية الحديثة، والثاني أسلوب تيار الوعي أو ماعرف بأسلوب الرواية السيكلوجية، ويهيمن هذا الأسلوب على القسم الثاني (قلب الرواية) ويحتل حوالي نصف العمل، وهنا تحضر تقنيات رواية يوليسيز لجيمس جويس، وهي كما يرى كثيرون من أهم الأعمال السردية في النصف الأول من القرن العشرين؛ يقول الراوي: " قال لي مرة، إنه يريد أن يصنع من إدوارد سعيد يوليسيز، ومن أورشليم دبلن أخرى.على أن هذا التصور يظل طوباوياً ولطالما أضنت الطوباوية أصحابها؛ ففي لحظات إخفاقه وتعجبه وانهياره يعترف بأنه أخفق؛ "ذلك أن إدوارد سعيد لم يكن يوليسيز، وأن القدس لم تكن دبلن أبداً" (14).
وعند هذه النقطة نصل إلى القسم الثالث حيث يسود الأسلوب الثالث: الميتاقص أو الميتاسرد، حيث يصل أيمن إلى الحقيقة الفنية التي انطلق منها الراوي فيما بعد لإنجاز عمله عن أورشليم ... المدينة الضائعة... هي الحلم... هي اليوتوبيا التي لم تتحقق مادام خيالها أكبر من واقعها... هي سرد موهوم أكثر منها واقعاً... وهكذا يصل السارد الأنا (قناع الروائي) إلى النتيجة نفسها : "لم لا أوحد نفسي مع تجربة نفي أيمن مقدسي وأجعلها في نص واحد؟... كنت أشعر بتوحد فكرة كل منفى... وهكذا بدأت بكتابة هذه الرواية، وأضفت ملاحظات أيمن إلى نهاية الكتاب، أضفت كل هذا الإنسيكلوبيديا التي جمعها هو عما يخص القدس (73) إمعاناً في الإيهام ببعده عن التماهي بإديولوجية أيمن. بل اختار في هذا القسم بدوره راوياً شاهدا على الحدث وحافظا لأيمن دوره الـتأليفي، وقانعا بدور هامشي تقتضيه إجراءات التأليف، لكنه لا يلبث أن يطل برأسه ويحضر بقوة ومن خلال بالميتاقص تحديدا حين أدرج ما أطلق عليه إسيكلوبيديا الكتابة. أما الرواية التي بدأها أيمن بمشهد عن إدوارد سعيد ورفيقية المتخيلين (يائيل وإستير) فقد كان دور الرواي إيهاميا فحسب.
لقد جاءت هذه النتيجة بعد مخاض عسير على شكل حوار مرير ذي مضمون إيدولوجي، بين الراوي وبين كل من أيمن، صاحب الرواية الحقيقية، وعلاء خليل الذي يمثل الإديولوجيا المقابلة واختار أن يعيش في وطنه العراق غريباً بفكره ومعتقداته وتطلعاته، في حين يعيش أيمن في أرض العراق متصالحا مع البيئة بحقيقتيها المكانية والإنسانية، وهكذا تكون شخصية علاء أقرب إلى تبني الرواية الصهيونية عن القدس، في حين تمثل شخصية أيمن الحقيقة التاريخية التي جسدتها شخصية إدوارد سعيد... ومع أن الراوي لا ينفي توحد موقفه مع إديولوجيا أيمن إزاء الايدولوجيا المقابلة، فإنه لا يبخل على شخصية علاء، بالمساحات الكافية لعرض إديولوجيته التي تتكشف عن فجاجة تكاد تبلغ حد الصفاقة.
يستغرب الراوي، وكمفارقة إنسانية، كيف أن العلاقة بين الاثنين؛ المنتمي لقضية شعبه والمتأورب والمشدود فكرياً ووجدانياً للنموذج الغرب بخيره وشره، لا تقوم فقط على التلازم الدائم بينهما، وإنما على التناقض الحاد بينهما، لقد كانا على طرفي نقيض دائم في كل أمر تقريباً، ولكن صداقتهما كانت قوية. إنها صداقة تجعل مشاعرهما وأفكارهما مشتعلة على الدوام، بل ربما أحس الواحد منهما بشعور من الغيرة تجاه الآخر، فأيمن يحلم بوطن ويكاد يغبط علاء على وطنه، في حين يتطلع علاء إلى الخلاص من وطنه ويرى نفسه مقيداً فيه، "أن تحلم بوطن خير من أن يكون لك وطن تكرهه وتبغضه وتريد أن تتحرر منه" (22).
وينعكس هذان الموقفان المتناقضان على تشكيل فني ينطلق منه السارد لبناء روايته بوصفها قصة جيل من المثقفين أدرك الحرب العراقية الإيرانية، ثم اندلاع حرب الخليج الثانية بعد احتلال الكويت، وعاصر الغزو الأمريكي للعراق وماتبعه من سنوات الفوضى في المنطقة العربية، ثم ما نجم عن هذه الأحداث من خبو جذوة المصابيح وما تبعه من توار لفكرة القومية وتفكك للرابطة الوطنية. ولكن يبقى شعاع القدس وإحياء روايتها ولو من خلال السرد الأدبي الذي يلتزم بأمانة بالحقيقة التاريخية، أفضل السبل المتاحة - بحسب اجتهاد أيمن مقدسي - للإبقاء على الجذوة مشتعلة. وما حضور إدوارد سعيد في بنية العمل، بفكره وكتاباته ومكانته العالمية وبخبرته على المقارعة إلا السلاح الأمضى في وجه الرواية الاستعمارية، سواء في قضية القدس، أو في الواقع الحالي للعراق. على أن أساليب السرد الثلاثة في هذا العمل تتطلب وقفة لاحقة ومتأنية.

...............
من الصعب أن تتصور أن تحضر القدس في أي عمل فني دون أن تتداعى إلى السياق جملة من المواقف الإديولوجية التي تلازم مسألتها. وهذا ينطبق على شخوص الرواية.

عن "الدستور"

دلالات

شارك برأيك

إدوارد سعيد بطلاً لسردية القدس

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 88)