Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 18 أبريل 2024 10:26 صباحًا - بتوقيت القدس

جرائم ضد الإنسانية

تلخيص

يواصل الاحتلال مجازره بحق شعبنا في قطاع غزة مستغلا حالة الإرباك على الساحة الشمالية والحديث المتواصل عن ضربة اسرائيلية محتملة ضد ايران ..


وارتكب الاحتلال جريمة ضد الإنسانية في مناطق المغراقة والزهراء والمخيم الجديد شمال النصيرات، راح ضحيتها 520 شهيدا وجريحا ومفقودا، وأكثر من 13,000 وحدة سكنية دمرها خلال أسبوع ، في شمال النصيرات و 14 برجا وعمارةً سكنيةً، وعشرات المنازل للنازحين الذين شَرَّدهم الاحتلال تحت تهديد القصف والقتل قبل ان ينسحب مخلفا خسائر جسيمة في الممتلكات والأرواح ..


وفي يوم واحد امس جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها المدفعي شمالي مخيم النصيرات، واستهدف قصف مدفعي مناطق شرق حيي الزيتون والشجاعية، بينما أوقعت غارة إسرائيلية على منزل في حي الشجاعية شهداء وجرحى.


وواصل الطيران الإسرائيلي شن غارات مكثفة على رفح وجنوب القطاع، بينما أجبرت المدفعية الإسرائيلية النساء والأطفال على الخروج من بيت حانون، بعد محاصرة مراكز الإيواء فيها، وقام الجيش الإسرائيلي باحتجاز الشبان والتنكيل بهم واعتقال عدد منهم.


وفي اطار مسلسل الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ارتكب الجيش 6 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها 56 شهيدا و89 إصابة إلى المستشفيات، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33,899 شهيدا و76,664 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها ال ١٩٥ ، حيث يواصل الجيش الغارات والقصف في مختلف أنحاء القطاع،الأمر الذي أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى جلهم من الأطفال والنساء والكبار بالسن دون التفات لأمور مواطني غزة الذين يتعرضون لحملات تنكيل واسعة النطاق ، ويتم منعهم حتى هذه اللحظة من العودة إلى شمال القطاع بحثا عن مكان آمن ، غير موجود حتى اللحظة في قطاع انهكته لغة الحرب التي دمرت كل شي..


قصف الاحتلال امس مساجد ومنازل مأهولة وحاصر مدارس فيها نازحين واعتقل عشرات من الرجال والأطفال وأجبر النساء والفتيات على النزوح وصرّح فلسطينيون، نجحوا في النزوح من بلدة بيت حانون بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت بشكل مفاجئ وبشكل محدود في مناطق شرق جباليا وشمال بلدة بيت لاهيا وشرق بلدة بيت حانون، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف وذكر الشهود، أن الاتصالات انقطعت عن المنطقة التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية في بيت حانون وشمال غرب بيت لاهيا.


وقال أحد الفلسطينيين الذين تمكنوا من النزوح من بلدة بيت حانون، إنه "بشكل مفاجئ وجدنا الجيش يطلق النار على المواطنين ونحن لا نعرف ماذا حدث أو لماذا، كيف جاء الجيش لا نعرف".


وأضاف أن "الجيش دخل إلى مدرسة تحتوي على نازحين قاموا بتكسير كل شيء، وقاموا باعتقال أشخاص وضرب نساء، كانت الأحداث مرعبة للغاية".


بدورها، قالت إحدى الفلسطينيات النازحات، "عشنا مأساة كبيرة عندما دخلت طائرة (مسيرة) فوق رؤوسنا، شعرنا بالرعب الشديد كبارا وأطفالا، ولا ندري ماذا نفعل".


وأضافت " خرجنا من المدرسة دون أي شيء، لا ملابس، ولا فراش، ولا طعام".


وفي رفح اضطر المواطنون للبقاء في العراء وتوجهوا إلى شاطئ البحر هربا من حرارة الشمس ، وكل ذلك يحدث والجيش الإسرائيلي يواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على القطاع خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.


تواصل إسرائيل الحرب على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين ، ولكنها لا تأبه لاي قرارات اممية او دولية ولا شك ان جرائمها المتواصلة ستنتقل قريبا إلى رفح التي ارتفعت نغمة التهديد الاسرائيلية بشأن اقتحامها والعالم صامت ولا يتحدث سوى بلغة واحدة وهي كيف يحافظ على امن إسرائيل ويحميها من ايران

دلالات

شارك برأيك

جرائم ضد الإنسانية

المزيد في أقلام وأراء

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

مسلسل إرهاب الاحتلال في الضفة لا يتوقف.. فكيف يكون الرد؟

محمد علوش

النظام الدولي الجديد.. والدولة الفلسطينية

محمد المصري

الأكراد ضحايا الجغرافيا

رمزي الغزوي

هل يقلب ترامب الطاولة على نتنياهو؟

رشاد أبو داود

إلغاء اتفاق أوسلو

حمادة فراعنة

التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟

عريب الرنتاوي

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

بقلم : محمد غازي الجمل

سوريا أمام المخاطر

عمرو الشوبكي

بالونات اختبار أمريكية

بهاء رحال

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

غزة بين التهجير والصمود

رام الله - "القدس" دوت كوم

ماذا يجري في الضفة !

ابراهيم ملحم

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

الأمريكان ملهمش أمان !

إبراهيم ملحم

حرق المساجد في فلسطين

الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

أسعار العملات

الخميس 13 مارس 2025 1:56 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.96

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 817)