تواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع تنصلها من تنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية منه، إذ تطلق مسيراتها وآلياتها النار بشكل يومي مستهدفة منازل وتجمعات الفلسطينيين؛ فيما قطعت خط الكهرباء الوحيد منها إلى غزة، بينما يعتمد الفلسطينيون بالأساس على المولدات والوقود للتزود بالكهرباء.
ويشغل خط الكهرباء الوحيد من إسرائيل إلى غزة محطة معالجة مياه الصرف الصحي في غزة، ونتيجة لذلك سيضطر أهالي غزة إلى تصريف مياه الصرف الصحي في البحر؛ ما قد يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة.
ويتوجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة الإثنين للتباحث في مفاوضات المرحلة الثانية، وذلك بعد إعلان مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إرسال الوفد لـ"دفع المفاوضات قدما".
وأعلن المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، الأحد بأن اجتماعه مع مسؤولين من حركة حماس بـ"المفيد جدا"، معربا عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق "في غضون أسابيع. باعتقادي هناك اتفاق يمكن عبره إطلاق سراح جميع الرهائن وليس الأميركيين فقط. أتفهم خوف وقلق الإسرائيليين، نحن لسنا وكلاء لإسرائيل".
ومن جانبها، ذكرت حماس أن عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة والمبعوث الأميركي في الدوحة، تناولت كيفية تنفيذ الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب وضرورة إلزام إسرائيل بما وقعت عليه والدخول المباشر في المرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات المترتبة عليها.
شارك برأيك
وقف إطلاق النار بغزة: ترقب لمستجدات المفاوضات ووفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة