ذكر موقع “واللا” الاخباري العبري أن قوات الهندسة في الجيش الإسرائيلي تمكنت حتى الآن من الكشف عن حوالي ٩٠ نفقا بأطوال مختلفة على طول محور فيلادلفيا ( من معبر رفح المغلق وحتى ساحل البحر). 

اجتازت بعض الأنفاق الحدود مع إسرائيل ووصل بعضها إلى منطقة الحدود الفلسطينية ـ المصرية ولم يكن بعضها مستخدماً وحفر بصورة جزئية. 

وفقاً لتقديرات مصادر عسكرية من المحتمل وجود أنفاق أخرى لم تكتشف رغم النشاطات الهندسية التي يقوم بها الجيش بالتعاون مع قوات الأمن، شعبة الاستخبارات العسكرية والمخابرات العامة “الشاباك”. 

وقال مصدر أمني: ”تنص فرضيات العمل منذ السابع من أكتوبر على أننا لا نعرف كل شيء، ولهذا من المحتمل ومع وقف المساعدات الإنسانية للقطاع وقوع عمليات تهريب من أنواع مختلفة مثل مسيرات، قوارب وغيرها“. وأكد المصدر وجود أنفاق تجتاز الحدود أغلقت من الناحية الهندسية وتقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. تم إغلاق معظم الأنفاق بباطون خاص وتم تدمير بعضها بواسطة متفجرات وظل بعضها تحت سيطرة الجيش لإجراء أبحاث استخبارية وهندسية. 

وأعرب المصدر الأمني عن اعتقاده بأنه لو لم يتواجد الجيش في منطقة فيلادلفيا لاستخدم الفلسطينيون أنفاق التهريب القائمة أو بنوا أنفاقاً جديدة. يتضح من معلومات وصلت الهيئة الأمنية وعرضت على إسرائيل كاتس وزير الأمن أن حماس تعمل في عدة محاور من أجل تلقي مساعدات إيرانية بهدف العمل ثانية ضد إسرائيل، ولهذا تعد محاور تهريب من إفريقيا وخصوصاً من السودان وتنوي إعادة بناء قوات في قطاع غزة من أجل تنفيذ عمليات. وتحت هذه الذريعة يصر كاتس على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا كي لا تستطيع حماس إعادة بناء قواتها.