Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 11 فبراير 2024 11:01 صباحًا - بتوقيت القدس

لاءات ومتاهات

منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة طفت على السطح التصريحات الاسرائيلية حول الحرب واهدافها وامتازت بحملة لاءات لا تنتهي وتتكرر في كل خطاب وكل مؤتمر صحفي او تصريح اعلامي .


قالت اسرائيل لا لحماس وهي مضطرة للتفاوض معها بشكل غير مباشر من اجل استعادة المحتجزين ، ولا لانسحاب الجيش من قطاع غزة ولا لوقف العدوان ولا لصفقة التبادل ولا لدخول المساعدات ولا لعودة سكان غزة الى الشمال ولا لسلطة فلسطينية في غزة بعد اليوم التالي ولا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( اونروا) وسط متاهات كبيرة نظرا لعدم قدرة اسرائيل على تحقيق اهدافها وابرزها كما ادعت منذ بدء العدوان : القضاء على المقاومة واستعادة المحتجزين ومنع تهديد مستوطنات غلاف غزة مجددا .


وسط هذا الارباك الكبير في السياسة الاسرائيلية أطل وزير الجيش الاسرائيلي يؤاف غالانت بتصريح جديد يوم امس قال فيه : اذا اصر السعوديون على انهاء الحرب على غزة كشرط للتطبيع فسنقول لهم ( لا) مضيفا : وهنا ( لا ) اخرى للدولة الفلسطينية في اضافة واضحة لحملة اللاءات التي تصر عليها اسرائيل ليؤكد الاحتلال على رفضه لكل الحلول وكل محاولات الوصول الى صيغة تنهي العدوان وهذا متوقع من كيان يقوم على عقلية التطرف ومع التلويح لعدوان جديد على رفح فاننا على موعد مع مزيد من اللاءات الاسرائيلية المترافقة بتحدي الارادة الدولية والقرارات الاممية .


حرب اللاءات ليست جديدة وهي مرتبطة بعقيدة اسرائيلية تحارب بها كل ما هو فلسطيني لتثبت بذلك انها ضد الحلول السلمية ، واذا كان الفلسطينيون يدركون حقيقة هذا الكيان ويعرفونه اكثر من غيرهم نظرا لممارساته المباشرة بحقهم على مدى سنوات الاحتلال ، فان حرب غزة تشكل فرصة ذهبية امام الدول التي لا زال يراودها شك ولو بسيط بان اسرائيل تسعى لسلام وعلاقات تطبيع مع الأنظمة العربية ،لتتأكد بنفسها ان الكيان المحتل هو كيان عدائي في جوهره وانه يسعى لمصالحه السياسية والامنية والاقتصادية من وراء علاقات التطبيع المزيفة والمبنية على اوراق هشة سرعان مَا تنكشف حقيقتها ، فهل تعي الدول العربية وخصوصا تلك التي تسعى لعلاقات التطبيع مع اسرائيل ان لاءاتها للفلسطينيين ، ها هي تنتقل للعرب وستتواصل في وجه كل كلمة حق تسعى للوفاء للفلسطينيين وتمنحهم حقوقهم المشروعة ؟

دلالات

شارك برأيك

لاءات ومتاهات

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)