Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 31 ديسمبر 2023 10:57 صباحًا - بتوقيت القدس

الخطوة الرئاسية المنتظرة

أصدرت خمسة من فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً في أعقاب اجتماع لها في بيروت حددت فيه خطة مواجهة وطنية فلسطينية أسمتها: استراتيجية نضالية موحدة، تعيد تقديم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني تقوم على ما يلي وفق بيان الفصائل الخمسة: حركة حماس، الجبهة الشعبية، حركة الجهاد، الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية القيادة العامة:


1- الدعوة للقاء وطني جامع ومُلزم يضُم الأطراف كافة دون استثناء، لتنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوارات الوطنية السابقة، ومواجهة استحقاقات نتائج الحرب الهمجيه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والهجمات الوحشية لعصابات المستوطينين وقوات الإحتلال في الضفة الفلسطينية والقدس.
2- رفض كل الحلول والسيناريوهات لما يسمى : مستقبل قطاع غزة، وتقديم حل وطني فلسطيني يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تنبثق عن توافق وطني فلسطيني شامل.
3- التأكيد التام على ضرورة وقف إطلاق النار وكل أعمال العدوان الصهيوني بشكل نهائي، وإنسحاب قوات الإحتلال من قطاع غزة كشرط قبل إجراء عملية تبادل للأسرى وعلى قاعدة : الكل مقابل الكل.
4- تطوير النظام السياسي الفلسطيني وتعزيزه على أسسٍ ديمقراطية عبر الإنتخابات العامة الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل في إنتخابات حرة ونزيهه وشفافه يشارك فيها الجميع، بما يُعيد بناء العلاقات الداخلية على أسس ومبادئ الأئتلاف الوطني والشراكة الوطنية.


خطة الفصائل الخمسة، وإن لم تذكر منظمة التحرير بالاسم، ولكن الخطوات والبرامج والتوجهات التي طرحتها وقدمتها لا تشكل تفرداً يتعارض مع سياسة منظمة التحرير، أو مع حركة فتح، أو مع توجهات الرئيس الفلسطيني، ولذلك تمكن هؤلاء بالصيغة الواقعية التي قدموها وأعلنوها، من تقديم الكرة لتكون بيد الرئيس الفلسطيني، الذي مازال يمتلك شرعية البقاء والموقع والمكانة، وإن كانت ولايته قد انتهت من سنوات ولم يتم تجديدها وهو حال المجلس التشريعي الذي مازالت تتمسك حركة حماس بشرعية وجوده رغم انتهاء ولايته مع ولاية الرئيس، فالحال من بعضه، ولا أحد يتفوق على أحد بالأولويات والخيارات والنتائج.


المطلوب مبادرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صاحب القرار، ومصدر الشرعية، وعنوانها للمباردة بدعوة الفصائل والأمناء العامين ولعدد من الشخصيات الفلسطينية المعتبرة للقاء في القاهرة الأقرب إلى قطاع غزة، والمكلفة رسمياً من قبل الجامعة العربية في متابعة الملف الفلسطيني والعمل على معالجته.


دعوة الفصائل إلى القاهرة برعاية الرئيس الفلسطيني وقيادته تُعيد الاعتبار لمكانته ودوره، ولحركة فتح مكانتها، ولمنظمة التحرير وما تمثل لتكون هي البيت الجمعي الشامل، إضافة أنها تقطع الطريق على كل المبادرات والاقتراحات الأميركية والإسرائيلية ولغيرها، نحوما يُسمى "اليوم الثاني" للهجوم الإسرائيلي، وحول ما يُسمى "مستقبل قطاع غزة"، فالقرار المستقبلي للقطاع أو للضفة أو للقدس أو لغيرها، هو قرار المؤسسة الفلسطينية، قرار الاجماع الفلسطيني.


اللقاء الفلسطيني المطلوب والضروري من قبل الرئيس بدعوته ورعايته بحضور كافة الأطراف الفلسطينية: 1- فتح، 2- حماس، 3- الفصائل الأخرى، 4- الشخصيات الفلسطينية المستقلة، يحمي حركة حماس، ويوفر لها الحاضنة الوطنية السياسية من قبل الكل الفلسطيني، ويرفض الوصف التعسفي من قبل الأميركيين والمستعمرة على أنها فصيل إرهابي، بل هي جزء أساسي ومكون كفاحي ورئيسي لدى الحركة الوطنية الفلسطينية ، وسبق وأن شاركت بالانتخابات التشريعية من قبل أهالي الضفة والقدس والقطاع، وحصلت على الأغلبية البرلمانية، شهد لها كافة المراقبون أنها كانت نزيهة ونظيفة يوم 25/1/2006، وعيله حصلت على رئاستي المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية، من قبل عبد العزيز الدويك واسماعيل هنية.

دلالات

شارك برأيك

الخطوة الرئاسية المنتظرة

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 93)