Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 18 نوفمبر 2023 10:27 صباحًا - بتوقيت القدس

فلسطين وغزة تطلقان عصر الجماهير

من بوابة فلسطين سينطلق عصر الجماهير في أركان بلدان الأمة، ... من بوابة فلسطين وأطفال غزة سينطلق التغيير، سينطلق عصر الجماهير في أوروبا وأميركا وهو العصر الذي سيغير المعادلة في الوضع الراهن، كما سيغير الكثير على المدى الطويل فلا يبقى رأس يحتكر آمال وأحلام وثقافة وعقول الناس عوضًا عن استباحة بلدانهم.
الحراك الضخم الذي ينشأ الآن في عدد من الدول التي انصاعت للمبادئ وصوت الجماهير، ومئات المنظمات العربية والغربية واليهودية في الغرب وأميركا التي تناهض ازدواجية المعايير ومفاهيم الانحراف القيمي في الدولة الإسرائيلية والعدوان الأميركي الاستعماري الامبريالي سيتمكن من تحقيق الضغط الكبير ضد العدوان على فلسطين، من خلال سبع آليات كالتالي:
1-لا تكف الجماهير وعبر المنظمات الفاعلة من إطلاق التظاهرات والمسيرات والوقفات المناهضة للحرب، وجرائمها، وضد المذابح أمام الأعين والتي لها من التأثير السياسي في الغرب وأميركا ما قد سيغير الموازين ويؤسس لمعادلة جديدة.
2-تتخذ عديد المنظمات (سياسية واجتماعية، وفكرية ثقافية،..)، وعدد من السياسيين الإنسانيين، ونشطاء القانون والمتظاهرين خطوات عديدة ومتواصلة ومثابرة نصرة للحق، ومنها خطوات قانونية ضد أعضاء الكونغرس الأميركي لدعمهم الأعمى للحرب على فلسطين وغزة، وما نراه يحصل أيضًا بالمقابل في عدد من الدول الأوروبية التي أدى صوت جماهيرها الصادح لتغيير الرئيس الفرنسي لموقفه قليلًا، وكذلك البريطاني. وهي المواقف التي أدت قبل ذلك لنهوض مواقف سياسية كانت منحرفة مثل الموقف البلجيكي والنرويجي. مع احترام الموقف الاسباني والإيرلندي شديد التميز منذ البداية.
3-يثور النقاش المحتدم حول وحشية الاعتداء الاسرائيلي ومجازره الرهيبة لدى نشطاء الحرية والسلام ولدى الكتّاب والمثقفين والمفكرين بل ولدى حاملي شعار رفض "معاداة السامية" أنفسهم وأولئك الناجين من المحرقة الرافضين للوحشية. والفاصلين بوضوح بين الحكومة الإسرائيلية العنصرية وبين اليهود في العالم.
4- والى ذلك يتجمع القضاة والحقوقيون والنشطاء في أوروبا ضد انتهاكات الحرب الصهيوأمريكية على فلسطين، لمحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها ضد الانسانية ومحاكمة مجرمي الحرب في "إسرائيل" وداعميهم.
5-إن عملية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ومنتجات الشركات الاميركية وغيرها الداعمة للعدوان تعبر عن نفسها بقوة وقد تجني ثمار مقاطعتها، في الغرب.
6- إن الوعي الإعلامي لعديد المؤثرين في وسائل الاعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي يعطي مفعوله في تغيير العقليات والأفكار (المعلّبة) التي أدمنت الانصياع للائحة المحرمات الغربية أو المباحات من أنظمة الاستعمار وعقلية الامبريالية، والتي تعاملت مع الأحداث سابقًا من منظور الرواية الاميركية الهوليودية المخادعة والكاذبة.
7- إن النهوض الحاصل لدول أميركا الجنوبية وشعوبها ومواقفها التي تخطت المسلمين والعرب (خاصة في بوليفيا وتشيلي وكولومبيا والبرازيل...) دلالة على أن القيم العالمية، وخاصة تلك المتعلقة بالحرية وبالشعوب الأصلانية وحق تقرير المصير، أو قيم اليسار التقدمية سيكون لها الشأن الكبير في المستقبل .
في مؤتمر القمة المشترك العربي الإسلامي (اثنين في واحد) عجز المؤتمرون عن اتخاذ موقف يشابه موقف عدد من دول أميركا اللاتينية في بوليفيا وكولومبيا وتشيلي وغيرها أو ما تفعله إيرلندا، بل وعجزوا عن أن يقفوا دقيقة حداد على أرواح الشهداء ولم يشعروا بتقصير أو وخز من الضمير.
إن سقوط أصحاب النظريات التدميرية والكذب الغربي المتعلق بحقوق الانسان الذي لم يتخذ الا مسار تحويل الانسان الى مهزلة بشرية، يقابله عدم احترام لقيمة الحياة كحق، أصبح واضحًا لدى الكثير من المنظمات الجماهيرية التي كان لها ذات الانسان وحياته هو القيمة العظمى فوقفوا ضد حكوماتهم الامبريالية بقيمها الاستهلاكية انتصارًا للقيم العالمية الأصيلة بالحياة والحق والمساواة والعدالة. إنه عصر التغيير وسقوط الثبات الصخري.
إنه العصر الجديد الذي يصرخ فيه المتظاهرون في واشنطن ولندن معقل الامبريالية والاستعمارية : كلنا مناضلون وكلنا فلسطينيون. ولا تكف الرسمية والشعبية في إيرلندا عن حمل القضية الفلسطينية الى آفاق جديدة تتجاوز المنهارين والساقطين والمرجفين وترفع علم الحرية وحطة (كوفية) النضال عالية شامخة في سماء العالم.

دلالات

شارك برأيك

فلسطين وغزة تطلقان عصر الجماهير

رام الله - فلسطين 🇵🇸

أحمد قبل حوالي سنة

هذا الكاتب كان صاحب قلم مسموم ضد حماس

المزيد في أقلام وأراء

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

حقائق حول انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية وصولاً لمذكرات الاعتقال

د. دلال صائب عريقات

سموتريتش

بهاء رحال

مبادرة حمساوية

حمادة فراعنة

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 95)